بوابة الوفد:
2024-11-07@08:54:55 GMT

حملات تبرعات بأسيوط لدعم القضية الفلسطينية

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

تجمع الآلاف من أبناء الصعيد في محافظة أسيوط، مهدهم الشهداء وعناصر القوات المسلحة، للتعبير عن دعمهم الكامل للقضية الفلسطينية حمل المتظاهرون لافتات تعبر عن التضامن القوي والراسخ مع الشعب الفلسطيني وتدين الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.

كان شعار "الصعايدة قولها قوية الحل في البندقية" حديث الجميع، حيث حملت هذه العبارة صوت الثأر والمقاومة ضد الظلم والاحتلال.

تعكس هذه الجملة الصعبة إرادة الصعيد في دعم الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبهم في نضالهم العادل لتحقيق حقوقهم واستعادة أراضيهم المحتلة.

لم تكتفِ الجماهير الصعايدية بالتجمعات والشعارات فحسب، بل قرروا أيضًا إطلاق حملات واسعة من التبرعات المالية والمواد الإغاثية لدعم الشعب الفلسطيني. فهم يدركون الظروف الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون، ورغبتهم الصادقة في توفير الدعم والمساعدة لهم في هذه اللحظات الصعبة.

يأتي هذا الحشد المذهل في أسيوط كتعبير قوي عن التضامن والوحدة في وجه الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني. وتشير هذه المظاهرات إلى أن الدعم الشعبي لفلسطين لا يقتصر على مناطق معينة، بل يمتد إلى كل ربوع مصر وفي كل مناطقها.

تؤكد هذه المظاهرات أهمية قضية فلسطين ولفت الانتباه العالمي لما يحدث هناك من انتهاكات وانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني. فالصعايدة بدورهم يظهرون تواصلهم مع الأحداث الجارية في العالم، وليست فقط حالة خاصة بإقليمهم، بل هي قضية للإنسانية والعدالة.

لذلك، فإن هتاف "الصعايدة قولها قوية الحل في البندقية" يعبر عن قوة العزيمة والإرادة للوقوف بجانب الأشقاء الفلسطينيين ومساندتهم في مطالبهم العادلة. فالبندقية ترمز إلى رمزية القوة والثأر، مشيرة إلى حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أنفسهم واستعادة حقوقهم المشروعة.

فعندما يخرج الصعايدة للتظاهر في مثل هذه الأحداث، فإنهم يقدمون صورة حقيقية للتضامن والوحدة والقوة التي يمكن أن تتحقق عندما يتحد الشعب في وجه الظلم والاضطهاد. إنها رسالة قوية للعالم بأن الصعايدة ليسوا بعيدًا عن القضايا العالمية، بل هم شعب واع يفهم قضايا العدالة ويسعى للمساهمة في تحقيقها.

بذلك، يثبت الصعايدة مرة أخرى أنهم قادرون على أن يكونوا جزءًا نشطًا من التغيير وداعمين قويين للعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان. إن تكاتفهم وتضامنهم يعكسان رغبتهم الحقيقية في إحداث تغيير وبناء مستقبل أفضل للشعوب التي تعاني من الظروف الصعبة. فلنحمل الصعايدة كشعب مثالاً في التضامن والعطاء لمن يحتاجون إليه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط القوات المسلحة الانتهاكات الاسرائيلية الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

ما تأثير القضية الفلسطينية على الانتخابات الأمريكية؟.. خبراء يجيبون

في ظل التحضيرات للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، تتعدد الآراء حول تأثير نتائج هذه الانتخابات على القضية الفلسطينية. ومع دخول الحزبين الجمهوري والديمقراطي في سباق محموم على الرئاسة، يتساءل العديد من المراقبين عما إذا كانت الإدارة القادمة، سواء بقيادة الجمهوريين أو الديمقراطيين، ستحقق تقدمًا ملموسًا نحو حل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، أم أن الوضع سيبقى كما كان عليه طوال العقود الماضية.

أزمة محتملة داخل الديمقراطيين وضغوط على إسرائيل في حال فوز الجمهوريين

قال الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح، إن فوز الجمهوريين من شأنه أن يُعقد الوضع السياسي للحزب الديمقراطي، ويضعه أمام تحديات داخلية مشيرًا إلى أن التجارب السابقة، مثل انتخابات عامي 2000 و2016، حينما واجه الديمقراطيون أزمات دفعتهم لفرض ضغوط على حكومات خارجية، ومنها فرض تمديد قرار مجلس الأمن رقم 2334 لإدانة الاستيطان الإسرائيلي.

وأضاف الرقب في تصريحات خاصة "الفجر"،أن الرئيس السابق دونالد ترامب يمتلك رؤية واضحة لحل النزاعات الإقليمية، تتركز على إنهاء الحروب التي تستنزف الولايات المتحدة، وفي حال عودته إلى السلطة، فقد يسعى لإنهاء النزاعات المتواصلة بما فيها الصراع في الشرق الأوسط، بينما إذا فازت كامالا هاريس والديمقراطيون، من المحتمل أن تواصل الإدارة سياسة المماطلة في حل القضية الفلسطينية.

وبحسب الرقب، فإن الوضع الراهن يتطلب تحركًا أمريكيًا جادًا نحو وقف الحرب وحل الصراع عبر مبدأ حل الدولتين.

 

الدكتور أيمن الرقب 


وأشار إلى أن هناك دعمًا عربيًا قويًا، خاصة من المملكة العربية السعودية، التي تضع شرطًا للتطبيع مع إسرائيل يتمثل في ضمانات جادة لإقامة دولة فلسطينية، وهو ما يفرض تحديات إضافية على السياسة الإسرائيلية التي تتعارض مع بعض قرارات الكنيست حول الاستيطان.

ثائر أبو عطيوي: الانتخابات الأمريكية لن تغير من الدعم الثابت لإسرائيل

من جهته، يؤكد الكاتب الصحفي الفلسطيني ثائر أبو عطيوي، مدير مركز العرب للأبحاث والدراسات، أن الانتخابات الأمريكية المقبلة، سواء أفرزت فوز الديمقراطيين أو الجمهوريين، لن تسفر عن أي تغيير جوهري في الموقف الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية.

 

 ويشدد أبو عطيوي على أن الإدارات الأمريكية، على مدى عقود، لم تتجاوز الوعود الإعلامية والدعائية التي تخدم أغراضها الانتخابية وتستهدف أصوات العرب الأمريكيين.

وأشار أبو عطيوي في تصريحات خاصة لـ«الفجر» إلى أن هذه الوعود لا تُترجم على الأرض، وأن الولايات المتحدة تستمر في دعم سياسات الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر. 

 

ويرى أن استمرار الحرب على قطاع غزة، التي دخلت شهرها الثالث عشر، يعد دليلًا على ازدواجية الموقف الأمريكي. وبينما تعلن واشنطن وساطتها، فإنها تقدم دعمًا عسكريًا ولوجستيًا لإسرائيل، متجاهلة الظروف الإنسانية القاسية التي يمر بها الفلسطينيون.

 

الكاتب الصحفي الفلسطيني ثائر أبو عطيوي

أبو عطيوي يشير إلى ضرورة توحد الموقف العربي عبر جامعة الدول العربية، مؤكدًا على أهمية تطوير مشروع عربي يطالب الرئيس الأمريكي القادم بإنهاء العدوان على غزة، ويدفع إسرائيل للتفاوض بجدية لتحقيق الاستقرار وضمان أمن الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولة مستقلة.

نزار نزال: الانتخابات الأمريكية تثبت عدم الحياد تجاه الصراع الفلسطيني

وفي السياق ذاته، أوضح المحلل السياسي الفلسطيني نزار نزال أن سياسة الولايات المتحدة تجاه القضية الفلسطينية ثابتة، سواء في ظل الديمقراطيين أو الجمهوريين.

 

 وأكد نزال لـ«الفجر» أن مشروعًا أمريكيًا-إسرائيليًا طويل الأمد ينفذ على أرض الواقع في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأن الانتخابات الأمريكية ليست سوى استمرارية لدعم هذا المشروع دون تغيير حقيقي.

المحلل السياسي الفلسطيني نزار نزال

نزال يرى أن الجمهوريين عادةً ما يتيحون لإسرائيل حرية أكبر لتنفيذ سياساتها، في حين أن الديمقراطيين قد يضعون بعض القيود النسبية. وأوضح أن السياسة الأمريكية، رغم تغيير الرؤساء، لم تسهم إلا في تعزيز الاحتلال وفرض واقع استيطاني جديد، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني يدفع ثمن هذا الانحياز الأمريكي الدائم لدولة الاحتلال، على حساب حقوقه المشروعة.

الدور العربي المطلوب والآمال المستقبلية

مع تصاعد الآمال في تحرك عربي فاعل يقوده موقف مشترك من الدول العربية، تشدد عدة أصوات فلسطينية على ضرورة مطالبة الإدارة الأمريكية الجديدة بوقف الحرب على غزة، وفتح باب المساعدات الإنسانية دون قيود. ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه غزة كارثة إنسانية، حيث يعاني الفلسطينيون من نزوح جماعي، وسط نقص في الإمدادات الضرورية، واستمرار القصف الذي يحرمهم من الاستقرار والأمان.

المسؤولية الدولية لحل عادل ودائم

في ظل هذه المواقف المتباينة من المحللين والخبراء، يبقى التساؤل الأهم: هل ستتحمل الولايات المتحدة، بغض النظر عن الحزب الفائز، مسؤوليتها الأخلاقية تجاه القضية الفلسطينية، وتضغط على إسرائيل لتحقيق حل سياسي يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في ظل سلام شامل وعادل؟.

مقالات مشابهة

  • ما مستقبل القضية الفلسطينية بعد فوز ترامب؟
  • الرئيس السيسي: مصر تعتبر القضية الفلسطينية صلب قضايا المنطقة
  • السيسي: مصر تعتبر القضية الفلسطينية هي صلب قضايا المنطقة
  • حملات أمنية لضبط تجار المخدرات والأسلحة النارية غير المرخصة بأسيوط وأسوان ودمياط
  • علي فوزي يكتب: القضية الفلسطينية بين المطرقة والسندان
  • الرئيس السيسي يؤكد لنظيره الفلسطيني دعم مصر قيادة وشعباً للقضية الفلسطينية
  • محمود عباس يشيد بالدور التاريخي والجهود المضنية لمصر في دعم القضية الفلسطينية
  • ما تأثير القضية الفلسطينية على الانتخابات الأمريكية؟.. خبراء يجيبون
  • شاهد| التهجير القسري.. الجريمة الأخطر على القضية الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية: جرائم الاحتلال في الضفة جزء من حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني