ارتفاع شهداء غزة إلى أكثر من 4100 شهيدا و13 ألف مصابا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
يواصل طيران الاحتلال الإسرائيلي قصف مناطق واسعة ومتفرقة في قطاع غزة لليوم الرابع عشر على التوالي، من دون أي اعتبارات للمناطق المأهولة أو تلك التي لجأ إليها النازحون للاحتماء من نيران القنابل.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أشرف القدرة في مؤتمر صحفي، إن عدد الضحايا الفلسطينيين في غزة "ارتفع إلى 4137 شهيدا، منهم 1524 طفلا و1000 سيدة و120 مسنا".
وأضاف القدرة أن عدد المصابين بلغ "نحو 13 ألف مصابا"، مشيرًا إلى أن هناك "أكثر من 1000 مفقود تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة معظمهم من الأطفال".
كما أفاد متحدث الوزارة بـ "مقتل 16 مسيحيا فلسطينيا في استهداف إسرائيلي مباشر لكنيسة الروم الأرثوذكس بمدينة غزة".
وأشار الى أن "العدوان الإسرائيلي تسبب بخروج 7 مستشفيات في القطاع عن الخدمة بشكل كامل".
وأكدت وسائل إعلامية فلسطينية انتشال 5 شهداء من محيط أبراج العودة والندى شمال شرق بيت لاهيا، وانتشال 12 شهيدا في قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة العايدي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت وزارة الداخلية في غزة، بسقوط 9 شهداء و60 جريحاً جراء قصف الاحتلال 6 منازل وتدميرها على رؤوس ساكنيها، في وقت متزامن، بمحافظة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
من جانبه، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنّ 18 من المسيحيين الفلسطينيين استشهدوا جراء قصف كنيسة الروم الأرثوذكس.
وأضاف، أن غارات إسرائيلية شنتها الطائرات الحربية، الليلة الماضية، دمرت عشرات الأبراج السكنية في مدينة الزهراء وسط قطاع غزة. كما دمرت طائرات حربية المسجد العمري الكبير في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة.
وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين مقتل اثنين من موظفيها في غزة، ما يرفع عدد القتلى في صفوفها منذ بدء الحرب إلى 16.
وزيرة الصحة: شعبنا يتعرض لإبادة جماعية
بدوها، وصفت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم الجمعة، ما ترتكبه دولة الاحتلال الإسرائيلي من جرائم بحق الشعب الفلسطيني بـ"الإبادة الجماعية".
وأشارت في بيان صحافي، إلى أن الاحتلال كسر جميع المحرمات، واستهدف كل ما نص القانون الدولي على تحييده وقت الحروب، مثل المستشفيات ودور العبادة والمدارس.
وتابعت، أنّ مجزرة مستشفى المعمداني تبعتها يوم أمس مجزرة في كنيسة الروم الأرثوذكس، والتي خلفت أكثر من 17 شهيداً، لتثبت دولة الاحتلال أنها أدارت ظهرها بالكامل للمجتمع الدولي.
وقالت الكيلة، إن إسرائيل لا تريد ترك أي مكان آمنٍ في قطاع غزة، لا في المشافي أو دور العبادة أو المدارس التي تستخدم كملاجئ للعائلات النازحة، حيث هدمت وقصفت أكثر المستشفيات و20 مسجداً وكنيستين والعديد من المدارس.
وأضافت إنّ إسرائيل وهي تدعي القضاء على الإرهاب تمارس أبشع أنواع الإرهاب بحق جميع الفلسطينيين، مسلميهم ومسيحيين كبارهم وصغارهم، وحتى الأجنة في بطون أمهاتهم.
وحذرت من أنّ كوارث صحية مركّبة يشهدها قطاع غزة، فإلى جانب سقوط آلاف الشهداء والجرحى، هناك تحذيرات من تفشي الأمراض واختلال نظام التطعيم الصحي في قطاع غزة، ما ينذر بالأسوأ في قادم الأيام إذا استمر هذا الصمت العالمي على الجرائم الإسرائيلية.
وأوضحت وزيرة الصحة أن الحوامل والأطفال وكبار السن يعانون بشكل مضاعف نتيجة الحرب، وسط تحذيرات من آثار هذه الحرب على الفئات الأضعف والتي نص القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني على حمايتهم وتحييدهم.
في سياق متصل، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن الأمن المصري أزال حواجز إسمنتية كان قد وضعها قبل أيام أمام بوابة معبر رفح البري بين مصر وغزة.
وأظهرت صور متداولة شاحنات تحمل الحواجز، وذلك قبل ساعات من دخول متوقع للمساعدات الإنسانية إلى غزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إدانة إسلامية لقرار الاحتلال التوسّع في الاستيطان بالجولان.. العدوان الإسرائيلي يبيد 10 % من سكان قطاع غزة
البلاد – واس
أعلن الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أسفر عن إبادة أكثر من 10 % من سكان القطاع ما بين شهيد ومفقود وجريح وأسير، وجرى شطب حوالي 1410 عائلات فلسطينية من السجل المدني بلغ عدد أفرادها 5444 شهيدًا، وتدمير ما يقارب من 80 % من المباني السكنية، موضحًا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أكثر من 9900 مجزرة مروعة، واستخدام حوالي 90 ألف طن من المتفجرات.
وأكد في كلمته في افتتاح مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة الذي تنظمه الأمانة العامة (قطاع شؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة) بمقر الأمانة العامة، أن الوضع في قطاع غزة يجتاز المرحلة الأخطر منذ بدء العدوان في ظل انتشار المجاعة بمستوٍى مروع، وما يدخل للقطاع من مساعدات حاليًا لا تكفي سوى 6 % من أبناء القطاع.
وقال: إنه من المتوقع أن تزداد حدة هذه المجاعة والكارثة الإنسانية تدهورًا خلال فصل الشتاء، حيث بات أكثر من 96 % من سكان القطاع يواجهون انعدامًا حادًا في مستويات الأمن الغذائي، كما أصبح كل سكان قطاع غزة يعانون الفقر مع بلوغ نسبته حاجز 100 %.
وأضاف أن خطورةَ الوضعِ الحالي تُؤَكِّدُ الحاجةَ المُلحَّةَ لضمان وصولِ الموادِّ الغذائيةِ والإمداداتِ الأخرى إلى جميع سكانِ غزة، عبر تسريع عملية تقديم المساعدة وتبسيطها وتسريعها، وتحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية، وتحديد التدابير والإجراءات الموحدة الفعالة لتقديم جميع المساعدات اللازمة إلى غزة، وتحديد الاحتياجات التشغيلية واللوجستية وأنواع الدعم اللازم في هذا الصدد، ومناقشة الاستعدادات للإنعاش المبكر وتحقيق الالتزام بعملية جماعية منسقة، في استجابة لمعالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة.
كما أشار السفير أبوعلي إلى أن الوضع في الضفة الغربية المحتلة لا يقل خطورة وكارثية من حيث مواصلة الاحتلال الإسرائيلي التصعيد في تنفيذ سياساته العدوانية في مدينة القدس وكل المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، حيث تواصل عصابات المستوطنين المسلحة وبدعم مباشر من جيش الاحتلال ممارسة الإرهاب والاعتداءات المتواصلة في إطار سياسة الاحتلال الرسمية الممنهجة في حرق واقتلاع وتدمير للممتلكات، وفرض العزل والإغلاقات إلى تنفيذ الإعدامات الميدانية والتهويد وممارسة التمييز العنصري والتطهير العرقي والتهجير القسري، والتمدد الاستعماري.
واستشهد 29 فلسطينيًا وأصيب عشرات بجروح وحروق مختلفة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي مساء أمس، استهدف منزلين ومركز إيواء للنازحين في قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد نحو 20 فلسطينيًا وإصابة عشرات بينهم أطفال ونساء، في غارات إسرائيلية استهدفت مدرسة تؤوي آلاف النازحين غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، كما استشهد ستة فلسطينيين، في قصف الاحتلال لمنزل بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وفي وسط القطاع، استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب 16 بجروح مختلفة، جراء غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية بمخيم النصيرات، الذي تشهد أطرافه الشمالية والغربية قصفًا بريًا وبحريًا وجويًا مكثفًا، خلف دمارًا واسعًا في منازل وممتلكات الفلسطينيين، وتدمير مربعات سكنية كاملة.
من جهة ثانية، أدانَتْ رابطةُ العالم الإسلامي قرارَ حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالتوسّع في الاستيطان في الجولان المحتلّة.
وفي بيانٍ للأمانة العامة، دَعَت الرابطةُ المنظومةَ الدولية للإدانة والتصدي لهذه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، التي تُهدِّد فرصَ استعادة الشعب السوري العزيز لأمنه واستقراره بعد أعوام من الظلم والمعاناة، مؤكدةً ضرورةَ احترام سيادة سوريا، ووَحدة أراضيها، وسلامة شعبها.