نقيب أطباء قنا يفتتح المؤتمر السنوي الثالث لقسم القلب بمستشفي قنا العام
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أفتتح الدكتور محمد الديب نقيب أطباء قنا ومدير مستشفي قنا العام، اليوم الجمعة، فعاليات المؤتمر السنوي الثالث لقسم القلب بمستشفي قنا العام المقام بفندق بسمة بمدينة قنا.
ترأس المؤتمر الأستاذ الدكتور أحمد عبد الجليل أستاذ القلب بجامعه أسيوط ورئيس المؤتمر والدكتور أحمد الزقيم أستشاري ورئيس العناية القلبية والدكتور أحمد عبد الباقي أستشاري ورئيس وحدة القسطرة القلبية والدكتور مخلص صبحي أستشاري القلب .
حضر المؤتمر نخبة كبيرة من أساتذة القلب بالجامعات المصرية وعدد كبير من الأطباء من أبناء الفريق الطبي بقنا.
وخلال المؤتمر رحب الدكتور محمد الديب بضيوف المؤتمر، موضحاً أن مثل ذلك المؤتمر يُعد بوابة علمية للمهتمين بطب القلب والذي يدعم الأطباء بحصيلة علمية حديثة ومتطورة حول آخر ما توصلت له علوم القلب .
وأكد الديب علي ضرورة عقد العديد من المؤتمرات الناجحة بما يعود بالنفع والفائدة علي الاطباء بمحافظة قنا.
هذا وأستمرت فعاليات المؤتمر بتكريم نقيب أطباء قنا السادة أساتذة الجامعات وأطباء قسم القلب علي جهودهم وبذلهم في سبيل رفع المعاناة والتخفيف عن المرضي .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤتمر مستشفى قنا العام قسم القلب
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد زايد فى ندوة ببيت السحيمى: الحداثة المتسارعة تشكل تهديدًا على التراث والهوية
أكد الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية أن الحداثة المتسارعة التى يعيشها العالم اليوم، أفرزت شكلًا من أشكال القلق على مستقبل الهوية والتراث، وقال إن المتغيرات العلمية والتكنولوجية التى يعيشها العالم، أصبحت بوتيرة تفوق قدرة الإنسان على المتابعة، مشيرًا إلى أن من صفات الحداثة أنها تذيب كل شىء فى الهواء، حتى ولو كان صلبًا، ومن ذلك التراث والتقاليد.
جاء ذلك خلال مشاركته فى ندوة "مستقبل التراث الثقافى فى عصر متغير"، والتى نظمها معهد الشارقة للتراث فى بيت السحيمى الأثرى، وشارك فيها كل من الدكتور أحمد زايد، والدكتور عبد العزيز المسلم؛ مدير معهد الشارقة للتراث، والدكتور أحمد بهى الدين؛ رئيس هييئة الكتاب، والدكتور سمر سرحان؛ عميد المعهد العالى للفون الشعبية، وأدارها الدكتور مَنِى بونعامة.
وقال مدير مكتبة الإسكندرية إن التراث قد يكون فى صورة مادية كالعمران، والمنازل والبيوت القديمة، وقد يكون فى صورة آثار مثل المعابد الأثرية، وهناك تراث لا مادى وهو الأهم لأنه مرتبط بثقافة وشخصية ومزاج الشعوب مثل العادات والتقاليد.
وأضاف الدكتور زايد أن من المهم الحفاظ على كل تلك الصور للتراث، ولكن أهمها وأصعبها هو التراث اللامادى، لأن الحداثة المتسارعة تؤدى إلى تفكك الروابط الإجتماعية، وتتركها لتتحلل وتتحول المجتمعات إلى الفردية، وتتحلل الروابط البينية، ويتراجع الإهتمام بالجار فى البيت والشارع والحارة، كما عبر عن مخاوفه من أن تنفض الأجيال الجديدة يدها من الموروث، لذلك يتوجب إعادة تقديمه لهم عبر وسائط تكنولوجية حديثة يتعاملون معها. وقال إنه رغم وجود صحوة عربية فى تسجيل التراث المادى واللامادى العربى فى اليونيسكو، إلا أن الدولة اليهودية تسرق تاريخ وتراث الفلسطينيين، وتسعى إلى إعادة إختراع جديد للتراث على غير حقيقته.
وقال زايد إن مكتبة الإسكندرية منذ إعادة إحيائها فى 2002 تهتم بتوثيق التراث وحفظه، والمكتبة لديها مشروع متكامل لتوثيق التراث وحفظه ورقمنته، ورغم ما أنجز فيه لا يزال لدينا الكثير لكى ننجزه، ولدينا "الكالتشراما" التى ابتكرها خبراء المكتبة وتقدم الترث فى أبهر صوره وبأحدث تقنيات العصر، إضافة إلى حوائط المعرفة التى توظف تكنولوجيا الواقع المعزز، وتقرب التراث للأجيال الشابة. وهو ما أكده المشاركون فى الندوة أن الأهم من حفظ التراث ورقمنته، هو إعادة تقديمه للأجيال الجديدة، بوسائل وطرق يستسيغونها، ويتعاملون معها.