ملك البحرين يبعث برقية شكر لخادم الحرمين الشريفين إثر مشاركته في القمة الخليجية مع دول رابطة الآسيان
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
المناطق_واس
أعرب جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، عن خالص الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، – حفظه الله -، على الحفاوة وكرم الضيافة أثناء مشاركته في قمة الرياض بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول رابطة الآسيان، الذي جسد علاقات المحبة والإخاء والود وعكس ما يربط بين البلدين والشعبين الشقيقين من علاقات تاريخية راسخة وتعاون وثيق في كافة المجالات.
أخبار قد تهمك ولي العهد يلتقي رئيس جمهورية تيمور الشرقية وذلك على هامش انعقاد القمة الخليجية مع دول رابطة الآسيان 20 أكتوبر 2023 - 4:51 مساءً ولي العهد يلتقي رئيس وزراء جمهورية لاوس وذلك على هامش انعقاد القمة الخليجية مع دول رابطة الآسيان 20 أكتوبر 2023 - 4:50 مساءً
وقال جلالته في برقية بعثها لخادم الحرمين الشريفين :” لا يسعنا في هذه المناسبة إلا أن نشيد برؤيتكم الثاقبة وحكمتكم المعهودة في استضافة أعمال هذه القمة، والتي ترأسها بكل كفاءة وجدارة أخونا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله-، معرباً عن الاعتزاز بما توصلت إليه القمة من نتائج طيبة ومتميزة من شأنها أن تسهم في تعزيز وتوطيد علاقات الصداقة والتعاون المشترك.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: خادم الحرمين الشريفين ملك البحرين ولي العهد رابطة الآسیان
إقرأ أيضاً:
رئيس الكونغو الديمقراطية يؤكد رفض المفاوضات المباشرة مع حركة 23 مارس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسيكيدي، مجددا رفض بلاده لإجراء أي مفاوضات مباشرة مع حركة 23 مارس المتمردة.
وبحسب وكالة الأنباء الكونغولية، اليوم، جاءت تصريحات الرئيس تشيسكيدي خلال اجتماع لمجلس الوزراء.
وقال المتحدث باسم حكومة الكونغو الديمقراطية باتريك مويايا، إن الرئيس تشيسكيدي يرى أن اشتراط رواندا إجراء حوار مباشر بين الكونغو الديمقراطية وحركة "23 مارس" المتمردة كشرط مسبق جديد لتوقيع اتفاق السلام؛ يشكل عقبة رئيسية ومتعمدة أمام "جهودنا الجماعية لإحلال السلام".
وذكر أن الرئيس الكونغولي أشار إلى أن الهدف من القمة هو اعتماد مشروع اتفاق "جرى التفاوض عليه وإعداده بحسن نية من قبل وزراء خارجية الدول الثلاث (أنجولا والكونغو الديمقراطية ورواندا)" من أجل إرساء السلام في المنطقة.
وأضاف: "باقتراح مثل هذا الشرط المسبق، لم تعرقل رواندا العملية الجارية فحسب، بل أبدت رغبة واضحة في تخريب جهود السلام في تحد لالتزاماتها الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي"، على حد قول مويايا.
وأشار مويايا إلى أنه لهذا السبب أكد الرئيس تشيسكيدي مجددا على موقف جمهورية الكونغو الديمقراطية الذي يرفض رفضا قاطعا أي مفاوضات مباشرة مع حركة 23 مارس.
وأعرب تشيسكيدي مرة أخرى عن التزام جمهورية الكونغو الديمقراطية بمواصلة الجهود الدبلوماسية والأمنية من أجل السلام العادل والدائم مع الالتزام بالدفاع عن سيادتها وسلامتها.
ودعا المجتمع الدولي إلى "استخلاص عواقب هذا الفشل والتصرف بحزم في مواجهة موقف رواندا".
وكانت القمة الثلاثية يوم الأحد الماضي بين الرئيس الكونغولي، فيلكس تشيسكيدي، ونظيره الرواندي، بول كاجامي، والرئيس الأنجولي، جواو لورينسو، وسيط الاتحاد الأفريقي للسلام في شرق الكونغو الديمقراطية قد ألغيت بسبب رفض الوفد الرواندي المشاركة في القمة. وقد استعيض عن هذا اللقاء الذي كان من المفترض أن يؤدي إلى اتفاق بشأن وقف الأعمال العدائية في شرق الكونغو الديمقراطية بمحادثات ثنائية بين الرئيسين الكونغولي والأنجولي أعقبها اجتماع تم تمديده لوفديهما.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن إلغاء لقاء القمة الثلاثية جاء بسبب الخلافات التي ظهرت خلال الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية الدول الثلاث يوم السبت الماضي في لواندا حيث ربط الوفد الرواندي توقيع أي اتفاق مع الجانب الكونغولي بإجراء حوار مباشر بين كينشاسا وحركة 23 مارس المتمردة.
وقد رفضت جمهورية الكونغو الديمقراطية من جانبها هذا الشرط حيث تعتبر حركة 23 مارس جماعة إرهابية وترفض منحها أي شرعية. وعليه فشلت القمة الثلاثية التي قُدمت في البداية كخطوة حاسمة لنزع فتيل الأزمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.