أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، أن المبعوث الصيني المعني بقضايا الشرق الأوسط، تشاي جون، سيحضر القمة التي ستستضيفها القاهرة؛ لبحث الصراع بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة.

وتستضيف مصر، مؤتمر القاهرة للسلام، غدا السبت، بمشاركة قادة إقليميين ودوليين؛ في محاولة لتخفيف حدة الصراع وحماية المدنيين في غزة.

وأكد قادة ومسؤولون من قطر وتركيا واليونان والأردن والإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت والمملكة العربية السعودية والعراق وقبرص، حضورهم.

وبالإضافة إلى ذلك، أكد الرئيس الفلسطيني، والأمين العام للأمم المتحدة، والأمين العام للجامعة العربية، حضورهم أيضا.

وتفاقمت الأزمة الإنسانية في قطاع غزة؛ بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي منذ 14 يوما، وتجاوز عدد شهداء القصف المتواصل للاحتلال 4 آلاف شهيد بحسب البيانات الصادرة من وزارة الصحة الفلسطينية.

وشنت حركة حماس هجوم مفاجئ ضد الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنات غلاف غزة تسبب في مقتل الآلاف وتضرر المعدات ومقتل عدد من الجنود وأسر ما يقرب من 250 ما بين مدني وعسكري.

وتسبب ذلك الأمر في تصاعد المواجهات المسلحة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، وشنت إسرائيل عدوانا على قطاع غزة، لليوم الثالث عشر بعدما بدأت المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ضد مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الصينية تشاي جون الشرق الاوسط القاهرة إسرائيل حماس قطاع غزة حركة المقاومة الإسلامية مؤتمر القاهرة للسلام المدنيين في غزة العدوان الإسرائيلي الأزمة الإنسانية في قطاع غزة مستوطنات غلاف غزة حركة حماس

إقرأ أيضاً:

الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. لماذا تشكل قلقًا للشرق الأوسط وأوروبا؟

تسبب الانتخابات الرئاسة الأمريكية قلقًا لأوروبا فهي ليست حدثا داخليا أمريكيا، بل إنها أيضا حدث عالمي تترقب الدول كافة نتائجه للتعرف إلى انعكاساته المحتملة عليها، وفق ما ذكرت إذاعة مونت كارلو الفرنسية.

وقالت الإذاعة إنه يبدو أن الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط الأكثر قلقا وترقبا في هذه المرحلة؛ لأن فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، من شأنه أن يعيد النظر في التضامن الغربي مع أوكرانيا، وتمكينها من مواصلة الحرب لاستعادة أراضيها التي احتلتها روسيا.

وبالنسبة إلى الشرق الأوسط، فتمثل حرب الإبادة على غزة ولبنان، مصدر ترقب مع أي من الإدارتين حيث إن كلا الإدارتين تؤكدان على دعم كبير وهائل لإسرائيل، لكن يبقى أن إدارة ترامب إذا جاءت ستكون أكثر تشددًا لصالح إسرائيل أما إذا جاءت إدارة كامالا هاريس فستكون داعمة وبقوة لإسرائيل لكنها ستبقى أقل تشدد وستعطي قدرا من المرونة.

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: شهيد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين
  • «القاهرة الإخبارية»: آمال المنطقة العربية حاضرة في وقف التصعيد بعد فوز ترامب
  • مي سمير تكتب: ماذا تعني ولاية «ترامب» الثانية للشرق الأوسط؟
  • وزير الخارجية يناقش المستجدات الإقليمية مع مستشارة الرئيس الفرنسي للشرق الأوسط
  • «الصحة الفلسطينية»: 3 شهداء في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قباطية
  • الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. لماذا تشكل قلقًا للشرق الأوسط وأوروبا؟
  • المبعوث الخاص لحقوق الإنسان للاتحاد الأوروبى يشارك فى الجلسة العامة للنواب
  • قيادات بمؤتمر حضرموت الجامع تجتمع بمسؤول في بمكتب المبعوث الأممي
  • الخارجية الفلسطينية: جرائم الاحتلال في الضفة جزء من حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
  • وزارة الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ24 الماضية 3 مجازر في قطاع غزة راح ضحيتها 33 شهيداً و156 جريحاً