سيناتور أمريكي: بايدن يستغل مقتل الأطفال الإسرائيليين لدعم كييف
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
اعتبر السيناتور الأمريكي جيمس فانس، أنه من العار أن يستغل الرئيس الأمريكي جو بايدن، تصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ومقتل الأطفال الإسرائيليين لإرسال مزيد من المساعدات لأوكرانيا
وقال فانس: "ما فعله الرئيس كان أمرا مخزيا للغاية. إذا كان يريد أن يرسل 60 مليار دولار أخرى لأوكرانيا، فعليه ألا يستخدم الأطفال الإسرائيليين القتلى للقيام بذلك.
وانتقد المشرعون الجمهوريون خطاب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، للشعب الأمريكي، المخصص للوضع في إسرائيل وأوكرانيا، لعدم وجود رد فعل قوي بشكل كاف ضد حماس.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة CBC أن غالبية الأمريكيين لا يوافقون على سياسات الرئيس الأمريكي جو بايدن فيما يتعلق بالصراع بين إسرائيل وحركة حماس .
ووفقا للاستطلاع فإن 56% من المشاركين لا يوافقون على تعامل بايدن مع التصعيد في الشرق الأوسط، فيما وصلت نسبة عدم الموافقة بين الناخبين الجمهوريين إلى 72%.
وصرح مصدر مطلع لوكالة "رويترز" أمس الأربعاء بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تدرس طلب مساعدات بقيمة 60 مليار دولار لأوكرانيا وعشرة مليارات دولار لإسرائيل.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الرئیس الأمریکی جو بایدن
إقرأ أيضاً:
حماس تُسلم المُجتجزين الإسرائيليين للصليب الأحمر
أتمت حركة حماس، قبل قليل، مراسم تسليم الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود والأسير الإسرائيلي جادي موزيس لمُمثلي الصليب الأحمر.
اقرأ أيضاً.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
ويأتي تسليم الأسيرين إلى الصليب الأحمر تمهيداً إلى عودتهما من جديد إلى إسرائيل بُناءً على صفقة تبادل الأسرى الذي يتضمنه اتفاق إنهاء الحرب.
وحرصت حركة حماس أن يتم التسليم أمام منزل القيادي الراحل في الحركة يحيى السنوار في مدينة خان يونس في قطاع غزة.
وبدا لافتاً الفوضى الكبيرة التي واكبت مراسم التسليم، وتأخر تحرك سيارة الصليب الأحمر بسبب احتشاد مئات أهالي خان يونس حول السيارة.
الجدير بالذكر أن أربيل يهود تبلغ من العُمر 29 سنة، فيما يبلغ جادي موزيس من العُمر 80 سنة، ويحمل الجنسية الألمانية.
تحرص الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، على إبرام صفقات تبادل الأسرى من خلال احتجاز جنود إسرائيليين أو الاحتفاظ بجثامينهم، بهدف الضغط على إسرائيل لإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين في سجونها. في المقابل، ترى إسرائيل أن هذه الصفقات تحمل أبعادًا سياسية وأمنية معقدة، وتسعى إلى تحقيق أكبر قدر من المكاسب مع تقديم أقل التنازلات الممكنة. ومن أبرز عمليات التبادل التي تمت، "صفقة شاليط" عام 2011، حيث أفرجت إسرائيل عن 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي كان محتجزًا لدى حماس منذ عام 2006. وقد شكلت هذه الصفقة تحولًا مهمًا في استراتيجيات التفاوض، إذ أثبتت قدرة المقاومة الفلسطينية على فرض شروطها رغم الضغوط الدولية والإسرائيلية، كما ساهمت في تعزيز مكانة حماس بين الفلسطينيين نظرًا لنجاحها في تحقيق مطالب الأسرى.
على مدار السنوات، استمرت الفصائل الفلسطينية في السعي لإبرام المزيد من صفقات التبادل، حيث تظل قضية الأسرى الفلسطينيين أولوية بارزة بسبب معاناتهم المستمرة داخل السجون الإسرائيلية، والتي تشمل الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، وظروف الاحتجاز القاسية. في المقابل، تعمل إسرائيل على عرقلة هذه الجهود عبر تشديد القيود على الأسرى الفلسطينيين والحد من فرص الإفراج عنهم. ورغم التحديات، تبقى صفقات التبادل أداة فعالة تحقق