أعضاء «فرعية نقابة الصحفيين» بالشرقية يشاركون بوقفة دعم القضية الفلسطينية والقيادة السياسية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
شارك أعضاء اللجنة الفرعية لنقابة الصحفيين بمحافظة الشرقية، فى الوقفة التضامنية التى نظمها أهالى محافظة الشرقية، للتضامن مع القضية الفلسطينية، وتأييد قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي، برفض تهجير أهالى غزة إلى سيناء.
ومن جهتها، أعربت الدكتورة روح الفؤاد محمد، رئيس اللجنة الفرعية لنقابة الصحفيين بالشرقية، أن صحفيي المحافظة توافدوا على الوقفة، ليس بصفة إعلامية فقط؛ ولكن لتأكيد دعمهم للقيادة السياسية المصرية في قراراتها بشأن تهجير أهالي غزة لسيناء، والذي من شأنه استدراج مصر لأمور لن تُحمد عقباها فيما بعد.
وأكدت رئيس اللجنة الفرعية لنقابة الصحفيين بالشرقية، أن أعضاء وعضوات اللجنة يستنكرون ويدينون القصف الوحشى للمدنيين العزل فى قطاع غزة، والإبادة الجماعية التى يتعرض لها الأطفال ، كما يرفضون محاولات الغرب استخدام أطفال فلسطين للضغط على الجانب المصرى بقبول شروطهم المجحفة، لحل الأزمة الفلسطينية حسب أهوائهم وكما يخططون.
وقالت: كما يستنكر أعضاء اللجنة الفرعية لنقابة الصحفيين بالشرقية، الدول العُظمى التى تصُم آذانها عن صرخات الأمهات المكلومة على أطفالها، و أنين الشيوخ ، وصرخات الأطفال، وتغمض أعينها عن أشلاء الأطفال المتناثرة فى كل مكان.
ونوهت بأن أعضاء وعضوات اللجنة الفرعية لنقابة الصحفيين بمحافظة الشرقية، لديهم وعى كامل بالمخططات التى تستهدف مصر، وبالدول التى تحاول استخدام المؤامرات لاستدراج مصر لصراعات، لا دخل للمصريين بها، مؤكدة ان القيادة السياسية المصرية هى قيادة سياسية مُحنكة وحكيمة وقادرة على إدارة الأزمة بما لا يُخل بالأمن المصرى ولا يسمح بخدش سلامة المصريين.
وأكدت أن صحفيي الشرقية هم العين التى ترى الحقيقة وتنقلها، وهم الجنود المجهولين فى كل حدث ومكان، ومتواجدون فى كافة الميادين، وهم يصطفون خلف الرئيس السيسى فى قراره بمنع تهجير أهالي غزة لسيناء، والذى سيقضى على الهوية الفلسطينية ويُخلى الأرض للعدو، والذى من شأنه أيضا أن يكون ذريعة لاستهداف سيناء، ومصر جميعها بحجة وجود عناصر إرهابية مندسة وسط أبناء فلسطين.
IMG_20231020_155314 IMG_20231020_151737 IMG_20231020_144453المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نقابة القراء: استلام المقر الجديد قريبا
شهد اجتماع مجلس إدارة نقابة محفظى وقراء القرآن الكريم أمس الأحد مفاجأة سارة لأهل القرآن جميعا.
وقال محمد الساعاتى مستشار نقابة القراء، إن الشيخ محمد حشاد -شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء- قد أثلج صدور جميع أهل القرآن عندما كشف عن استجابة الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وتفضله بسرعة تخصيص مقر للنقابة بمحافظة القاهرة يليق بالقرآن الكريم وأهله على طى السرعة، منوها أنه قد تمت معاينة مقر النقابة الجديد بالفعل وسيتم تسليمه للنقابة قريبا باذن الله.
وكان الشيخ حشاد قد أعرب عن بالغ سعادته متحدثا بنعمة الله على جميع أعضاء النقابة بقوله: نحمد الله تعالى أن من علينا باستجابة معالى الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف الفورية، التى أثلجت صدور جميع أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء النقابة على مستوى الجمهورية الذين يزيدون فى عددهم على العشرة آلاف عضوا، مما جعل مجلس النقابة برئاسة الشيخ محمد حشاد (نقيب القراء) والشيخ محمود الخشت (نائب النقيب) والشيخ صديق المنشاوى (الأمين العام) والشيخ عبد الباسط عمارة (أمين الصندوق) وبقية الأعضاء أن يتقدمون بعظيم الشكر والامتنان إلى الدكتور أسامة الأزهرى على اهتمامه البالغ وعنايته بالقرآن وأهله وذلك حسب توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
كانت الجلسة التى ترأسها الشيخ محمد حشاد نقيب القراء قد شددت على أهمية حضور المختبر بالزى الأزهرى (إجباريا) ولن يسمح لأى مختبر الحصول على كارنيه عضوية النقابة إلا بارتداء الزى الأزهرى (كاملا)، ولن يلتفت إلى من يأتي بالزى العادى، وقد تم تحديد موعد الاختبارات من الساعة التاسعة حتى الحادية عشر صباحا ولن يلتفت لمن سيأتى بعد الموعد المحدد.
وقال الشيخ محمود الخشت نائب النقيب: إن مجلس إدارة النقابة قد فوض حاتم مقلد المستشار القانونى للنقابة بمتابعة وحضور الجلسات التى يحددها القضاء المصرى ضد القراء المخالفين فى تلاواتهم.
وقال الشيخ محمد عبد الموجود: كما اقترح المجلس حضور أحد أعضاء لجنة القيم بالنقابة لحضور تلك الجلسات لضمان الحفاظ على قدسية القرآن الكريم ومواجهة أمثال هؤلاء الذين لا يلتزمون بأحكام القراءة ولا القواعد التجودية.
من جانبه أعرب الشيخ محمد ناصف سلطان عن سعادته البالغة بما تم تفعيله وعمل تأمين صحى لجميع أعضاء النقابة.
وعن مثول العديد من القراء للتحقيق معهم لوقعوهم وتماديهم فى الأخطاء فى تلاواتهم للقرآن أمام لجنة القيم بالنقابة يقول الشيخ صديق المنشاوى (أمين عام النقابة): إن النقابة لا تتربص بأحد، بل تقومهم من أجل أن يقرأون القرآن بطريقة صحيحة، وأنه لا توجد أدنى مجاملة فى القرآن الكريم، ومن يلتزم فله منا التحية وهو فوق العين والرأس.