استمرارًا للجهود الدبلوماسية المصرية الحثيقة لوقف التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة المتواصل منذ أسبوعين، تنعقد قمة القاهرة للسلام في العاصمة الإدارية الجديدة بحضور قادة وزعماء عدد كبير من دول العالم بهدف التوصل إلى آلية فعالة لوقف إطلاق النار وإنقاذ المساعدات الإنسانية لسكان غزة دون شروط.

وتتمثل العوامل التي يمكن أن تساعد في إنجاح القمة والتوصل إلى المخرجات المأمولة تتمثل في النقاط التالية:

استمرار مصر في اتصالاتها الدبلوماسية مع أكبر عدد من دول العالم لبحث جهود التهدئة والضغط المتواصل من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، ومنع تصفية القضية الفلسطينية.

محاولة كل من روسيا والبرازيل تمرير مشروعي قرار في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، حظي مشروع القرار البرازيلي بموافقة 12 عضوا من بين 15 واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض فيتو لوقف تمرير القرار ما يعني أن دول العالم أصبحت في اتجاه داعم لمراعاه الوضع الإنساني في غزة، والولايات المتحدة وإسرائيل في اتجاه يسمح باستمرار التصعيد ضد المدنيين.

تأكيد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة على الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي بلجوئها للعقاب الجماعي وتهجير الفلسطينيين قسرا، ما يؤكد أن مخرجات القمة التي يشارك فيها أنطونيو جوتيرش سوف تشدد على كل ما يؤدي للتهدئة والعودة للمسار التفاوضي السلمي وهو نفس الموقف المصري الداعم لحقوق الفلسطينيين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام

إقرأ أيضاً:

الكيان الصهيوني يعتقل شابًا شرق جنين

استمرارًا لجرائم الكيان الصهيوني المتواصلة ، فقد اعتقلت قوات الاحتلال مساء اليوم الاربعاء، شاباً بلدة ميثلون جنوب شرق جنين.
 

مبعوث ترامب للشرق الأوسط يزور محور نتساريم في غزة محافظ المنيا يتابع تجهيزات قوافل مساعدات غزة

وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية" وفا"، قالت مصادر محلية، إن آليات الاحتلال اقتحمت البلدة، وداهمت منزلاً واعتقلت الشاب محمد يعيش ربايعة (٢٣ عاماً)، واعتدت على والده بالضرب.

وقالت جمعية الهلال الاحمر، ان طواقمها نقلت إصابة جراء تعرضها للضرب المبرح في ميثلون، وجرى نقلها إلى المستشفى

أوضح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف عمل "الأونروا" مرفوض ومدان، ويشكل استفزازاً لشعبنا، وهو مخالف لقرارات الأمم المتحدة التي أُنشئت بموجبها الوكالة.
وأضاف في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، أن القرار الإسرائيلي الذي يتحدى الشرعية الدولية، سيسهم في رفع التصعيد والتوتر في المنطقة جراء مسّه بالخدمات التي تقدمها الوكالة لحوالي 6 ملايين لاجئ فلسطيني داخل المخيمات، محملا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذا القرار.
وأشار أبو ردينة إلى أنه على الأمم المتحدة القيام بمسؤولياتها حسب القانون الدولي، وإلزام دولة الاحتلال التراجع عن هذا القرار المرفوض، وضمان استمرار عمل "الأونروا" في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، إلى حين حل قضيتهم وفق قرارات الشرعية الدولية.

وأكد، أن المحاولات الإسرائيلية المستمرة لاستهداف "الأونروا"، تهدف إلى تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة، مشدداً على أن قضية اللاجئين هي خط أحمر لدى شعبنا وقيادتنا، وأحد أهداف أي تسوية سياسية مستقبلية.

مقالات مشابهة

  • الكيان الصهيوني يعتقل شابًا شرق جنين
  • الأوقاف تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة..تعرف عليها
  • الخارجية الفلسطينية: لا يمكن شطب أو الاستغناء عن الأونروا
  • الخارجية: لا يمكن شطب أو الاستغناء عن "الأونروا" وفقا للقانون الدولي
  • 10 أطعمة تقلل من فرط الحركة عند الأطفال |تعرف عليها
  • ما البنود الإنسانية التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • 10مشروبات طبيعية تساعد في تنظيف القولون.. احرص عليها
  • الأمم المتحدة تحذّر من استمرار زيادة حجم النفايات في العالم
  • الأمم المتحدة تحذر من استمرار العنف في الكونغو: يفاقم ويعقد الأزمات الإنسانية
  • إيران تمد يدها للسلام مع ترامب لطي صفحة الخلاف