إدارة الوقت تختتم أعمالها بشمال الشرقية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
اختتمت دورة إدارة الوقت أعمالها بمحافظة شمال الشرقية وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ والي إبراء والتي تهدف إلى تعزيز مهارات إدارة الوقت الفعالة، حيث شهد الحفل الختامي مشاركة عدد من المؤسسات الحكومية التي بلغ عدد ممثليها 33 مشاركا من جهات حكومية والخاصة في الولاية.
وسلّط البرنامج التدريبي الذي استمر لمدة 3 أيام إلى تزويد المشاركين بالأدوات والاستراتيجيات اللازمة لإدارة الوقت بفاعلية ومواجهة ضغوط العمل بكفاءة.
وتضمن البرنامج عددًا من المحاور المهمة، بما في ذلك فهم مفهوم الوقت والإدارة الناجحة له، وتحديد الأولويات وتنظيم المهام، وتنمية القدرات الشخصية لإدارة الوقت، واتخاذ القرارات الحاسمة.
في هذا السياق، أشار سعادة الشيخ والي إبراء إلى أهمية إدارة الوقت بفاعلية، حيث تسهم في استخدام الوقت المتاح بأفضل طريقة ممكنة وتحقيق الأهداف في الوقت المحدد، ولا يقتصر الأمر على ذلك فحسب، بل تساعد أيضًا في تقليل التوتر والضغوط وتحسين الإنتاجية والكفاءة.
وأشاد سعادة الشيخ بالبرنامج التدريبي الذي نظمه مكتب والي إبراء بالتعاون مع معهد محمد للاستشارات الإدارية والتربوية والتدريب، مؤكدًا أنه ساهم في تزويد المشاركين بالمهارات الضرورية لتحسين إدارة وقتهم وتحقيق أهدافهم بفاعلية.
وأكد سعادة الشيخ أن البرنامج التدريبي قدم مجموعة متنوعة من الأدوات والاستراتيجيات التي يمكن للمشاركين تطبيقها في حياتهم العملية والشخصية، مما يسهم في تعزيز كفاءتهم وتحقيق توازن أفضل بين الحياة المهنية والشخصية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: سعادة الشیخ إدارة الوقت
إقرأ أيضاً:
«أكاديمية ربدان» و«صحة أبوظبي» تشهدان تخريج «برنامج إدارة الطوارئ الصحية»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة بتوجيهات محمد بن راشد.. 3 طائرات تحمل مساعدات طبيّة عاجلة إلى غزة محمد بن راشد: المواطن يستحق الحياة الأفضل والمستقبل الأجملاحتفلت أكاديمية ربدان بتخريج الدفعة الأولى من «البرنامج التأسيسي في إدارة الطوارئ الصحية»، البرنامج الأول من نوعه على مستوى المنطقة، والذي عُقِدَ بالتعاون مع «دائرة الصحة أبوظبي»، ضمن جهود هادفة إلى تعزيز منظومة إدارة الطوارئ الصحية المتكاملة في أبوظبي.
وشارك في البرنامج، الذي انعقد على مدار 10 أشهر، (21) من القيادات والخبراء المُتخصِّصين في مجال الطوارئ الصحية في امارة أبوظبي، والذين انخرطوا في تدريب تخصّصي رفيع المستوى يواكب أحدث التقنيات والتطوّرات العالمية ذات الصلة.
وساهم في تزويد المشاركين بالمهارات والأدوات والمعرفة اللازمة لتعزيز الابتكار والارتقاء بقدراتهم في مواجهة التحديات الطارئة بكفاءة واحترافية، إلى جانب الارتقاء بمنظومة إدارة الطوارئ الصحية المتكاملة في أبوظبي.
وعبَّر جيمس أنتوني مورس، رئيس أكاديمية ربدان، عن فخره بهذا الإنجاز المهم، مؤكداً أنَّ البرنامج يأتي تتويجاً للشراكة الاستراتيجية الرائدة بين «أكاديمية ربدان» و«دائرة الصحة أبوظبي»، ويعكس رؤية استراتيجية مُستدامة لرفع كفاءة جاهزية الطوارئ، وتطوير كوادر وطنية مُتخصصة قادرة على الاستجابة لحالات الطوارئ بشكل فعّال واستباقي.
وأضاف مورس أن مُخرجات هذه المُبادرة النوعيَّة ستُعزِّز من جاهزية أبوظبي في مواجهة التحديات المستجدة، وترتقي بمستوى التنسيق المؤسسي بين جميع الجهات ذات العلاقة، وهو ما سيُسهم بطبيعة الحال في ترسيخ جاهزية الإمارة وريادتها العالمية في التصدي لتحدِّيات الطوارئ الصحية المُستقبلية.
ومن جانبه قال الدكتور راشد السويدي، مدير عام تنظيم الرعاية الصحية بالإنابة بدائرة الصحة أبوظبي: «نواصل في دائرة الصحة - أبوظبي جهودنا المستمرة للارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية في أبوظبي بهدف أن تكون من أكثر نظم الرعاية الصحية ذكاءً وقدرة على التعامل مع مختلف حالات الطوارئ والكوارث والأزمات بكفاءة استثنائية وفاعلية مُثلى. ويأتي البرنامج التأسيسي في إدارة الطوارئ الصحية كإحدى ثمار الشراكة الاستراتيجية التي تجمعنا مع أكاديمية ربدان التي تعكس التزامنا الراسخ بالاستثمار في العنصر البشري، وتعزيز قدرات كوادرنا الصحية للاستجابة بفعالية لحالات الطوارئ، الأمر الذي يُسهم في الحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع وتعزيز مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للرعاية الصحية عالمياً، لاسيما في طب الطوارئ والاستجابة لها».
وتضمن البرنامج مساقات عملية ونظرية مكثفة، ركَّزت على مفاهيم إدارة الطوارئ المتكاملة وإدارة استمرارية الأعمال بما يتناسب مع البيئة والاحتياجات الخاصة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وشمل استكشافاً معمقاً لأنظمة إدارة الحوادث المتقدمة، مع التركيز على ترسيخ التكامل والتوافق العملياتي والتشغيلي بين الجهات الحكومية والمؤسسات ذات الصلة، بهدف تعزيز الجاهزية الشاملة لمواجهة التحديات الطارئة.
وتناول البرنامج مراحل إدارة الطوارئ خارج المنشآت الصحية، مع تسليط الضوء على تطبيق أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
كما عمل على تعزيز مهارات المشاركين في إدارة المشاريع واتخاذ القرارات الاستراتيجية في الظروف الحرجة، إلى جانب دراسة شاملة لإدارة المخاطر المتعلقة بالمواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية (CBRN).
واستضاف البرنامج نخبة من القادة والخبراء من حول العالم، الذين يتمتعون بخبرة واسعة في مجال إدارة الطوارئ الصحية، مما أتاح للمشاركين فرصة فريدة للتعلم من التجارب العالمية المتقدمة.
وانخرط المشاركون في زيارات ميدانية متخصصة إلى عدد من المنشآت الصحية الرائدة، للتعرُّف على جميع مراحل القيادة والتنسيق والاتصال التي تُفعّل خلال حالات الطوارئ الصحية، والاطِّلاع على عمل السلطات المختصة، وآلية إدارة الاتصال بين الجهات ذات العلاقة، فضلاً عن تعامل المنشآت مع احتياجات المرضى أثناء الأزمات الصحية.
الجدير بالذكر أن «البرنامج التأسيسي في إدارة الطوارئ الصحية» يُعد الأول من نوعه في المنطقة، ويُمثل منصة استثنائية للمختصين في مجال الاستجابة للطوارئ على مستوى العالم، إذ يجمع بين الخبرات المحلية والعالمية لتطوير استراتيجيات شاملة وفعّالة تعزز جاهزية الأنظمة الصحية وقدرتها على مواجهة التحديات الطارئة بكفاءة واحترافية.