الثورة نت:
2025-02-07@09:50:41 GMT

حزب الله: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

حزب الله: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا

الثورة نت../ وكالات

أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني، الشيخ علي دعموش، أن الكيان الصهيوني المتوحش الذي ‏يظن أن بإمكانه الاستمرار بالقتل والإجرام والمجازر وتدمير غزة على ‏رؤوس أهلها هو واهم، فهذا الكيان زائل حتمًا، ولا مستقبل ‏له.

ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن الشيخ دعموش خلال خطبة الجمعة التي ألقاها، في مجمع السيدة زينب (ع) في حارة حريك، قوله: لن ينفع هذا الكيان الدعم الأمريكي والغربي المفتوح طالما هناك مقاومة قوية ومقتدرة ‏وحاضرة في كل الميادين، من فلسطين إلى لبنان واليمن وسوريا والعراق.

وأضاف: إن من ‏يعتقد أن “إسرائيل” و”أمريكا” وحلفائهما من قتلة الأطفال والنساء في غزة سيفلتون من ‏العقاب فهو واهم، فهؤلاء لن يفلتوا من عقاب الله، ولا من عقاب المقاومة ولا من ‏سخط الشعوب الحرة المنتفضة بوجه عدوانهم.

وتابع قائلاً: “يجب أن يعرف الصهاينة أن لا أحد يستطيع حمايتهم عندما تخرج جحافل ‏المقاومة من أبناء الشهيد السيد عباس والشيخ راغب وإخوة عماد مغنية لتثأر لدماء ‏الأطفال والنساء والشيوخ في غزة”. ‏

ولفت إلى أنه بعد مضي 14 يومًا على الهمجية والقتل والتدمير في غزة، لم ‏يستطع العدو الصهيوني تحقيق أي إنجاز يُذكر، سوى الانحطاط الأخلاقي ‏والإنساني وقتل الأطفال وتدمير البيوت على رؤوس أهلها.

وأكد أن العدو لم يستطع حتى ‏الآن أن يحقق أيًا من الأهداف التي أعلنها، فالصواريخ ما تزال تنهمر على مدن ‏الكيان، والحياة فيه معطلة، والصهاينة يعيشون في الملاجئ، والأسرى ما يزالون ‏في أيدي المقاومة، والوضع الاقتصادي داخل الكيان في أسوء حالاته، والأزمات ‏الداخلية والسياسية على أشدها، وقادة الكيان بقدر ما هم مشغولون بالحرب هم ‏مشغولون بمصيرهم السياسي بعد الحرب.‏

ورأى الشيخ دعموش، أن الكيان الصهيوني يعتقد أنه بهذا المستوى من التوحش، والذي لم يوفر حتى ‏المستشفيات ودور العبادة ولم يرحم حتى الأطفال والنساء والشيوخ، يستطيع أن ‏يمحو من الذاكرة صورة جيشه المهزوم أمام المقاومة وأن يستعيد ما كان عليه قبل ‏عملية طوفان الأقصى التي هزّت أسس كيانه.

واختتم بالقول: “لكن هذا مستحيل، لأنه لا يمكن إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، ولا يمكن للهمجية الصهيونية في غزة أن تمحو ‏من الذاكرة الذل الذي أصاب هذا الكيان على أيدي مجاهدي المقاومة في عملية ‏”طوفان الأقصى”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

المقاومة تحطِّمُ أوهامَ التهجير

أنس عبدالرزاق

ليست “سخافات” ترامب مُجَـرّد هراء يلقى على عجل… بل ســـن مُـــدبب في خاصرةِ الإنسانية! فاقتراح “نقل سكان غزة” ليس حلًّا… بلْ جريمة تـــذكر العالمَ بأسواق النخاسةِ، حينَ كان الإنسان سلعة تـــباع وتُـــشترى! فكيف للشيطان أنْ يتفوه بتهجير شعب يـــصارع الموت تحت الحصار والقصف؟! وكيف يـــبارك القانون الدولي صمتًا على مخطّط يـــجر فلسطين إلى نكبة ثانية؟!

التهجيرُ في ميزان القرآن: جريمة تــهدّد بإيقاظ غضبة الله!

القرآن لا يـــلعب بـــكلمات مـــجوفة حين يــحذر من ظـــلم المُـــستضعفين:

– {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون} (هود:113).. فمن يركن لــصفْقة التهجير، فهو شريك في دمِ المـــهجرين!

والتاريخ يـــنادي: من هجر شعبا… زلتْ بِـــه الأرض! فها هو الكيان الإسرائيلي، رغم دعم ترامب ومن قبله، تــعاني من زلازل سياسية…؛ لأَنَّ الأرض المـــباركة تـــرفض أن تحمل دم الظالمين!

المقاومة… رصاصة الحق التي تــفجر أوهام التهجير!

لن تــمر صفقة ترامب إلا على جــثثنا! فـ”كيان المُـــقاومة” في غزة ليس سِـــلاحا… بلْ إرادَة تـــنزع شرعية الاحتلال من جذورها!

– كُـلّ صاروخ يـــطلقه الفــتيان نحو المُـــستوطنات… صرخة للعالم: “غزة لنْ تكون سوق عبيد!”

– كُـلّ طِـــفلٍ يـرسم خريطة فلسطين على أنقاض بيته… إعلان حرب على نــصوص التهجير!

وها هي المـــقاومة تـــرد على ترامب بِـــلسان الرصاصِ: “منْ يـــحلم بتهجيرِنا… فليـــعد قــبورًا لجنوده أولا!”

العالم المـــتواطئُ… لماذا يـــباركُ “التطهير العرقي” باسم الديمقراطية؟!

أيُّـــها العالم المـــزيف

– تـــدينون روسيا في أوكرانيا… وتَـــصمتون حين تـجري “إسرائيل” مذابحها في غزة!

– تـــنشرون شعارات “حقوق الإنسان”… وتـــغلقون أعينكمْ عنْ أطفال يــبترونَ تحتَ أنقاضِ بيوتِهمْ!

– تــتحدثون عن “حلّ الدولتين”… وتَـــمنعونَ حتى إدخَال الإسمنت لإعمار غزة!

ألا تَـــخجلون؟! أم أن دم الفلسطينيِّ أرخص منْ حـــبر شعاراتكمْ؟!

البقاء هنا… حتى تــسقطَ كُـلّ صفقات التهجير!

غزة… لَن تــرحل!

ستَـــبقى حجرًا في حَلْق كُـلّ منْ يـحلم بــمـحوها!

ستـبقى شــظايا قصفها تـــنْزف ضميرَ العالم!

ستَـــبقى؛ لأَنَّ الله كــتب لها البقاء، ولأن دم شـــهدائها خـــط على جبين الزمن

“فإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيْفا”… فانتظروا!

مقالات مشابهة

  • الكيان الصهيوني يقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم
  • «كرسي السنوار».. مزار الأطفال لاستكمال مسيرة المقاومة الفلسطينية: سلاما على «يحيى»
  • برلماني عن مُخطط تهجير الفلسطينيين: الكيان الصهيوني اعتاد على أسلوب البلطجة
  • غالبيتهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 47,583 شهيداً
  • الكيان الصهيوني يعلن انسحابه رسميًا من مجلس حقوق الإنسان
  • المقاومة تحطِّمُ أوهامَ التهجير
  • الكيان الصهيوني يعتقل ثمانية مواطنين جنوب طوباس
  • قيادي بحماس: العدوان الصهيوني على الضفة لن يوقف ضربات المقاومة الفلسطينية
  • الكيان الصهيوني يقتحم عدة مدن فلسطينية مساء اليوم
  • لبنان يقدم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ضد الكيان الصهيوني