هل يمكن أن ينجب الإنس من الجن؟ إجابة صادمة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
يتسائل البعض في أمور الدين حول إمكانية لمس الجني للإنسان، أو نومه معه، أو جماعه للمرأة دون الإحساس به، ويصل الفكر بالبعض خاصة عند مشاهدة بض الأعمال الدرامية التي تروج لفكرة إمكانية إنجاب امرأة من البشر لطفل من الجن، فيسأل أحدهم ويقول: هل يمكن أن ينجب الإنس من الجن؟
وللإجابة على السؤال من الناحية الشرعية فإنه ذكر بعض أهل العلم احتمال حصول ممارسة الأعمال الجنسية بين الإنسان والجان، واستدلوا لذلك بظاهر قوله تعالى: وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا {الإسراء:64} وقوله تعالى: لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ {الرحمن:74}
وقال بعض أهل العلم إنه المرأة قد تشعر بمس الجني، وقد لا تشعر، فقد قال البغوي في تفسير آية الإسراء: وروي عن جعفر بن محمد أن الشيطان يقعد على ذكر الرجل، فإذا لم يقل: "بسم الله" أصاب معه امرأته، وأنزل في فرجها كما ينزل الرجل، وروي في بعض الأخبار: إن فيكم مغربين، قيل: وما المغربون؟ قال: الذين يشارك فيهم الجن.
وقال ابن الجوزي -رحمه الله- في تفسيره لقوله تعالى: لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ {الرحمن: 56}: فيه دليل على أن الجني يغشى المرأة كالإنس. اهـ، قال شيخ الإسلام: وقد يتناكح الإنس والجن، ويولد بينهما ولد، وهذا كثير معروف، وقد ذكر العلماء سر ذلك وتكلموا عليه، وكره أكثر العلماء مناكحة الجن.
اقرأ أيضاً عاجل.. مصر تطالب إسرائيل بوقف إطلاق النار 6 ساعات لإداخال المساعدات القبض على خلية حوثية تعمل في هيئة المجلس الانتقالي الجنوبي.. وتحركات لإطلاق سراحها بسبب دعمه لـ غزة.. مطالبات بسحب الجنسية الفرنسية من ”بنزيما” وتجريده من الكرة الذهبية ”أورسولا فون” الهجوم علي مستشفي المعمداني يخلوا من الإنسانية ” رياض المالكي”.. ما يحدث في غزة صراع بين الإنسانية وشريعة الغاب صفارات الإنذار تقطع جلست الكنيست الإسرائيلية عاجل..صندوق النقد الدولى: الكارثة الإنسانية فى غزة لها تداعيات قائمة على الإقتصاد نكشف مواعيد فتح وإغلاق معبر رفح اليوم الاثنين لإدخال المساعدات لغزة هل ترضخ المقاومة؟ حماس ترد على شرط إسرائيل الوحيد لوقف العدوان على غزة الحكومة اليمنية تكشف عن توافق جديد بشأن الدين العام وتجدد تحذيرها من خطورة استمرار توقف تصدير النفط اهتمام أمريكي لافت بالقضية الجنوبية ووحدة الرئاسي اليمني القصة باختصار.. نسرين طافش تدعم فلسطين بطريقة مبتكرة «فيديو»وقد ذكر في التاريخ أن بعض الجن حملت من الإنس فقد ذكروا أن بلقيس أمها جنية، والمسألة على كل ليس عندنا دليل قاطع فيها، والاحتمال وارد.
وعن كيفية تحصين الشخص نفسه من الجن فإن المسلم يستطيع أن يدافعهم بالتحصن بالتحصينات الربانية، والأدعية، وآيات القرآن، وسيفلح في حصول مطلوبه، ويحفظه الله من شرهم، ويمكنك مطالعة آيات وأحاديث وأدعية حفظ النفس من شرور الجن في الموضوع التالي ⬇️
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: من الجن
إقرأ أيضاً:
كيفية وضوء ذوي الاحتياجات الخاصة.. الإفتاء توضح
قالت دار الإفتاء إن الشرع أعطى لأصحاب الهمم من ذوي الاحتياجات الخاصة عذرهم، ورفع الحرج عنهم، فإن استطاعوا الوضوء بأنفسهم لزمهم ذلك، وإلا جاز لهم أن يستعينوا بغيرهم ولو بأجرة قدروا عليها، وذلك إذا كان محل فرض الوضوء موجودًا، فإن وجد بعضه دون البعض الآخر غسل الموجود وسقط غسل غير الموجود، وإن عجزوا عن الوضوء تيمموا بأنفسهم أو بغيرهم ولو بأجرة قدروا عليها، فإن عجزوا عن التيمم أيضًا صلوا على حسب حالهم ولا إعادة عليهم.
التيسير ورفع الحرج عن المكلفين في الشريعة الإسلاميةوأوضحت الإفتاء أن الشريعة الإسلامية يسرت ورفع الحرج عن المكلفين من المبادئ الراسخة في الشَّريعة والأحكام الشرعيَّة التي يُطالَب بها المكلفون، فقد رَفَع الشرع الشريف الحرج في العبادات والواجبات عن المكلفين، قال تعالى: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: 185]، وقال تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ الحج: 78.
وتابعت الإفتاء، قائلة: وممَّن خصَّهم الشرع الشريف بالتيسير ورفع الحرج: ذوو الهمم من أصحاب الاحتياجات الخاصَّة، وهؤلاء مخاطَبون بالتكاليف الشَّرعيَّة ومُطالَبون بها متى قامت بهم شروط التكليف من إسلامٍ وعقلٍ وغير ذلك من الشروط، وقيامهم بها وأداؤهم لها يكون على حسب حالهم وقدرتهم واستطاعتهم؛ رعايةً لعذرهم، ورغبةً في التخفيف ورفع الحرج عنهم؛ لقوله تعالى: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: 185]، ولقوله تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: 286]، وقوله تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: 78]، ولعموم قوله تعالى: ﴿لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ﴾ الفتح: 17.
وأضافت: نَفَت الآيات الكريمات الأُوَل الحَرج مطلقًا، ونَفَت الآية الأخيرة الحَرَج عن أصحاب الأعذار الذين تخلَّفوا عن الجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ رعايةً لعذرهم. كما جاء في السنَّة ما يدل على رَفْع الحرج عن أصحاب الأعذار في جانب التكاليف الشَّرعيَّة، فقد أخرج الإمام البخاري في "صحيحه" عن عمران بن حصين رضي الله عنه، قال: كانت بي بواسير، فسألت النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الصلاة، فقال: «صَلِّ قَائِمًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ» فهذا الحديث يدلُّ على رفع الحرج عن أصحاب الأعذار، والتخفيف عنهم في التكاليف الشرعيَّة والواجبات المرعيَّة.
كيفية وضوء ذوي الاحتياجات الخاصة
وعن كيفية الوضوء قالت الإفتاء: الأصل المقرر شرعًا أَنَّ الطهارة مِن الحدث الأصغر بالوضوء والأكبر بالغسل شرطٌ من شروط صحة الصلاة لا تصح الصلاة بدونها، وإعمالًا لذلك الأصل وتطبيقًا له فأداء ذي الهمة للوضوء يختلف بحسب وجود محل فرض الوضوء وقُدْرته على القيام به.
وأضافت: فإن وُجِد محلُّ فَرْض الوضوء وكان المكلف قادرًا على القيام به بنفسه قام به، وإن لم يَقْدِر بنفسه وأعانه من لا مِنَّةَ له عليه ممن تلزمه طاعته كولده، أو غيره ممن لو استعان به أعانه على وضوئه جاز له ذلك وصح وضوءه؛ إذ من المقرر شرعًا جواز الاستعانة بالغير في الوضوء عند العجز.
قال الإمام محيي الدين النووي الشافعي في "المجموع" (1/ 341، ط. دار الفكر): [إذا وضَّأه غيره صح... لأن الاعتماد على نية المتوضِّئ لا على فعل الموضئ كمسألة الميزاب، ولا نعلم في هذه المسألة خلافًا لأحدٍ من العلماء إلَّا ما حكاه صاحب "الشامل" عن داود الظاهري] اهـ.
وقال الإمام مُوفَّق الدين ابن قُدَامة الحنبلي في "المغني" (1/ 104، ط. مكتبة القاهرة): [ولا بأس بالمعاونة على الوضوء] اهـ.
فإن لم يجد مَن يعينه تطوعًا ممن لا مِنَّةَ له عليه لزمه استئجار من يساعده متى كان قادرًا على دَفْع الأجرة، بامتلاك فاضل عن حاجته، قال الشيخ زكريا الأنصاري الشافعي في "أسنى المطالب" (1/ 33، ط. دار الكتاب الإسلامي): [(والعاجز) عن الوضوء لقطع يده أو نحوه (يستأجر) وجوبًا (موضئًا) أي: من يوضئه (بأجرة مثل) فاضلة عن قضاء دينه، وكفايته، وكفاية مؤنة يومه وليلته] اهـ.