الصين تقيد صادرات الغرافيت لدواع على صلة بـ"الأمن القومي"
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أعلنت الصين، الجمعة، عن تشديد القيود على صادرات أنواع معيّنة من معدن الغرافيت الذي يعدّ أساسيا لتصنيع بطاريات السيارات الكهربائية، وذلك بعد أيام قليلة على فرض الولايات المتحدة قيودا جديدة على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي المتطوّرة.
ففي هذا الأسبوع أعلنت واشنطن أنها بصدد تشديد القيود المفروضة على تصدير أشباه الموصلات الأساسية لأنظمة الذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار جهود تبذلها لمنع الصين من حيازة تقنيات متطوّرة.
ووصفت الصين سياسات الولايات المتحدة على هذا الصعيد بأنها مجحفة، وقد فرضت تدابيرها الخاصة، إذا أعلنت بكين في يوليو تشديد القيود على تصدير المنتجات التي تحوي معدنَي الغاليوم والجيرمانيوم وهما أساسيان لتصنيع الرقائق الإلكترونية.
تنص تدابير أعلنتها وزارة التجارة الصينية الجمعة على وجوب تقدّم شركات التصدير بطلب الإذن لبيع نوعين من معدن الغرافيت إلى عملاء أجانب.
وجاء في بيان الوزارة "نظرا إلى ضرورة حماية أمنها القومي ومصالحها، فرضت الصين قيودا على تصدير بعض من عناصر الغرافيت وفقا للقانون".
ويستخدم الغرافيت لتصنيع بطاريات أيونات الليثيوم للهواتف النقالة والسيارات الكهربائية وغيرها.
وكانت الصين أكبر منتج للغرافيت في العالم العام الماضي مع نحو 65 في المئة من إجمالي الإنتاج، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية.
وستشمل ضوابط التصدير مواد الغرافيت العالية النقاء والشديدة القوة والكثافة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين الصين تجارة حرب تجارية أميركا الصين أخبار الصين
إقرأ أيضاً:
معهد دراسات الأمن القومي: إسرائيل يجب أن ترد على دعم روسيا لأعدائها
حذر معهد دراسات الأمن القومي في إسرائيل من تداعيات تصاعد النفوذ الروسي في مناطق النزاع، مشيرًا إلى أن الكرملين يعزز شراكاته مع جهات مزعزعة للاستقرار في إطار صراعه المتواصل مع الغرب.
وأكد المعهد أن على إسرائيل الاستعداد للتحرك ضد المصالح الروسية في أي منطقة تدعم فيها موسكو جهات معادية للدولة العبرية.
وفي تقرير حديث، أشار المعهد إلى أن جهات تدعمها روسيا تنشط في الشرق الأوسط وتشارك فعليًا في صراعات مسلحة مع إسرائيل، ما يجعل من الدعم الروسي لها تهديدًا غير مباشر للأمن القومي الإسرائيلي.
وأوضح التقرير أن استراتيجية روسيا القائمة على دعم جهات فاعلة غير حكومية أو دول ذات توجهات معادية للغرب، تلقي بظلالها على استقرار المنطقة، وتضع إسرائيل أمام تحديات أمنية جديدة تتطلب إعادة تقييم لعلاقاتها مع موسكو وتحركًا استباقيًا لمواجهة التهديدات المحتملة.