دور مصر في دعم القضية الفلسطينية.. منها تدشين مبادرة «مرابطون حتى الإغاثة»
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
نشر المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية دراسة بعنوان «التأييد السياسي والشعبي والمجتمعي»، والتي لخص من خلالها 7 نقاط توضح تقدير الدولة المصرية للموقف العام تجاه القضية الفلسطينية.
دعم مصر للقضية الفلسطينيةولخص المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية دراسته في 7 نقاط، والتي جاءت كالتالي:
- تعدد مستويات الجهد العام المصري الذي بدأ من مقر غرفة الأزمات في الاوكتاجون في العاصمة الإدارية التي كان لها الإسهام الأول في تنظيم الدور المصري سياسيا وشعبيا.
- أهمية الدور التنموي المؤسسي بشكل عام وبالتحديد التحالف الوطني للعمل الأهلي الذي عمل على تنظيم وتكثيف المساعدات الإنسانية المصرية والمساعدات متعددة الجنسيات.
- أهمية توظيف مصر للمساعدات كأداة ضغط على المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار وتقليل حدة الأزمة على الفلسطينيين في قطاع غزة.
- العمل على «حوكمة» ملف المساعدات عبر إشراك مثلث الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني الذي ساعد في خلق حالة الاصطفاف في مصر.
- أهمية دور الشباب في خلق حالة الاصطفاف الذي اتسق جهدهم التطوعي في إطار مبادرة «مرابطون حتى الإغاثة».
- سرعة التأييد الشعبي العام بين صفوف المصريين في وقت استشعار الخطر على الأمن القومي المصري المباشر سواء فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية أو السيادة المصرية على سيناء بعد تنامي الاتجاه الإسرائيلي القسري بنزوح الفلسطينيين إلى سيناء.
- نزول القيادة السياسية إلى رغبة وبوصلة الرأي العام المصري مما خلق حالة التلاحم والتجانس الشعبي والسياسي في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية المساعدات الإنسانية مرابطون حتى الإغاثة الرأي العام المصري
إقرأ أيضاً:
خبير: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب
قال الدكتور عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير ما تبقى من الفلسطينين وإنهاء وجودهم في أرض فلسطين التاريخية وتهجيرهم إلى الدول المجاورة، مشددًا، على أن هذا الأمر مرفوض.
وأضاف الشامي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك صمت دولى على مظالم الشعب الفلسطيني، فالحياة أصبحت أشبة بالجحيم داخل القطاع بلا غذاء بلا دواء بلا أي شئ وهذه قضية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.
وتابع، أنه حتى في قوانين الحروب فمن المفترض أن تكون الصراعات تحكمها قوانين، وبخاصة الطرف المتحكم، الذي يجب عليه السماح بإرسال المساعدات الإنسانية، وافساح الفرصة لممراتها بالعمل.
وأوضح، أن الموقف المصري نبيل ومتقدم، إذ تبنت الدولة المصرية المواقف العربية وحاولت قدر المستطاع حماية ما تبقي من الحقوق الفلسطينية ولكن دولة الاحتلال خارج القانون لا تستجيب للدعوات فهي مصره على تصفية الفلسطينين.
ولفت، إلى أنّ قرار محكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل المساعدات بشكل إلزامي، يجب أن يكون نافذا ومفعلا وأن يتم الالتزام بها، وبخاصة المساعدات الإنسانية يجب أن تخرج خارج الصناعات فلا يجوز أن تكون هي أصل الصراع.