إخلاء 27 ألف مستوطن عند الحدود مع لبنان
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام لدولة الاحتلال انه تم إخلاء 27 ألف مستوطن من 28 مستوطنة عند الحدود مع لبنان بالإضافة إلى بدء إخلاء 23 ألف مستوطن من مستوطنة كريات شمونة.
وكانت قناة الغد أفادت بأن جيش الاحتلال هاجم خلية تابعة لحزب الله على الحدود اللبنانية.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية استهدفوا بعد ظهر يوم الجمعة موقع العاصي مقابل بلدة ميس الجبل جنوب لبنان بالصواريخ الموجهة والأسلحة المناسبة وكذا مواقع العدو الإسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة وتلال كفرشوبا، وهي : الرمثة، زبدين، الرادار، رويسات القرن ورويسات العلم، بالصواريخ الموجّهة والأسلحة المناسبة.
وكانت وسائل إعلام لبنانية في وقت سابق أفادت بأن فصائل المقاومة الإسلامية في لبنان استهدفت مواقع الإحتلال الإسرائيلي في مرتفعات مزارع شبعا اللبنانية المحتلة حيث تم تبادل إطلاق نار عند الحدود اللبنانية، وإطلاق صواريخ مضادة للدروع، وقصف مدفعي رداً على ذلك.
كما شهدت مرتفعات بلدة حلتا وكفرشوبا والماري وبليدا قصف إسرائيلي عنيف، وردا علي ذلك استهدفت الصواريخ الموجهة موقع رويسات العلم الإسرائيلي ومواقع إسرائيلية أخرى في تلال كفرشوبا وذلك للمرة الثالثة.
كما تعرض محيط بلدة كفرشوبا ومزرعتي بسطرة وشانوح في القطاع الشرقي من جنوب لبنان الي قصف إسرائيلي عنيف.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأخبار اللبنانية: اتصالات بين لبنان والعراق لتوضيح موقف الحشد الشعبي
أبريل 17, 2025آخر تحديث: أبريل 17, 2025
المستقلة/- في خطوة مفاجئة، أفادت صحيفة “الأخبار” اللبنانية أن المدير العام للأمن العام في لبنان، اللواء حسن شقير، أجرى سلسلة من الاتصالات مع مسؤولين عراقيين بهدف توضيح موقف الرئيس اللبناني جوزيف عون بشأن الحشد الشعبي في العراق. هذه الاتصالات جاءت بعد تصاعد الحملة الإعلامية في العراق، التي أثارت جدلاً واسعاً حول لبنان ودوره في القضية العراقية.
التصريحات والمواقف التي ظهرت في العراق كانت تحمل نبرة نقد لاذعة تجاه بعض الجهات اللبنانية، ما دفع الحكومة اللبنانية إلى التدخل على أعلى مستوى عبر قنوات دبلوماسية لتهدئة الأوضاع وتوضيح المواقف. ووفقاً للمصادر المطلعة، فقد كان الهدف من هذه الاتصالات “تبريد الأجواء”، في خطوة ربما تمهد الطريق لتواصل مباشر بين الرئيسين اللبناني والعراقي.
ما يثير الجدل هنا هو أن لبنان كان قد ظل في الفترة الأخيرة بعيداً عن بعض التدخلات الإقليمية المتعلقة بالعراق، وأي تحرك من قبله في هذا الاتجاه يطرح تساؤلات حول طبيعة العلاقات بين البلدين. بعض المحللين يرون أن هذه التحركات ربما تهدف إلى تلافي أي تصعيد في العلاقات، بينما يشير آخرون إلى أن هذا التطور قد يكون محاولة لإعادة ترتيب أولويات السياسة اللبنانية على الصعيد الإقليمي.
أشارت بعض المصادر إلى أن الحملة الإعلامية التي أثيرت في العراق قد أساءت إلى لبنان، الذي لطالما كان حليفاً استراتيجياً لبغداد في ظل الأزمات الإقليمية. كان هذا الهجوم بمثابة إشارة إلى أن هناك أطرافاً عراقية قد تشعر بالإحباط تجاه بعض المواقف اللبنانية، مما يزيد من تعقيد العلاقات بين البلدين.
هذه التطورات تفتح الباب لتساؤلات عديدة: هل سيكون لهذه الاتصالات تأثير إيجابي في تهدئة الأوضاع بين لبنان والعراق؟ أم أن التدخلات الإعلامية والضغوط السياسية ستظل تساهم في زيادة التوتر؟ وهل سيؤدي ذلك إلى تحول في السياسة الخارجية للبنان؟ هذه الأسئلة ستظل محط نقاشات وتكهنات بين صناع القرار في البلدين.
إلى جانب ذلك، يعتقد بعض المراقبين أن لبنان، وهو في وضع اقتصادي صعب، قد يكون مهتماً بالحفاظ على علاقاته الاستراتيجية مع العراق بسبب التحديات التي يواجهها على أكثر من صعيد. وبالتالي، قد يكون التوضيح الذي تقدمه الحكومة اللبنانية محاولة لتأكيد موقفها القوي حيال الحفاظ على استقرار علاقاتها مع جارتها الشرقية.
في النهاية، تبقى الأيام القادمة حاسمة في تحديد إذا ما كان هذا التحرك سيساهم في تعزيز التعاون بين لبنان والعراق، أم سيزيد من تعقيد الأوضاع الدبلوماسية بين البلدين، خصوصاً في ظل الحملات الإعلامية المتبادلة التي قد تؤثر على مسار هذه العلاقات.