آيت نوري يتعافى ويلتحق بتدريبات “الوولفز”
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
عاد الدولي الجزائري، ريان آيت نوري، أمس الخميس، إلى التدريبات الجماعية، لناديه وولفرهامبتون الانجليزي، بعد التعافي من الإصابة التي كان يعاني منها.
وتعرض آيت نوري، يوم الـ 8 أكتوبر الجاري، لإصابة في مباراة الجولة الـ 8 التي تعادل فيها ناديه أمام أستون فيلا. أجبرته على مغادرة أرضية الميدان. عند الدقيقة الـ 45.
ونشر الحساب الرسمي لنادي “الوولفز” على منصة “إكس” صورة لآيت نوري. من تدريبات أمس. كما نشر ذات المصدر، اليوم الجمعة، فيديو للدولي الجزائري، وهو يقدم تمريرة لزميله تمارين أمام المرمى.
وسيكون وولفرهامبتون غدا السبت، على موعد مع استئناف المنافسة في “البريميرليغ” بمواجهة المضيف بورنموث، برسم الجولة الـ 9، إلا أن مشاركة لاعب الخضر، في ذات اللقاء تبقى مستبعدة بعد غياب استمر لـ 10 أيام.
???????????? + ????????????
— Wolves (@Wolves) October 19, 2023
R A N ???? pic.twitter.com/bI7HKZzZmy
— Wolves (@Wolves) October 19, 2023
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزراء “سومار” يخيبون آمال البوليساريو ويلزمون الصمت أمام دعم حكومة مدريد لمغربية الصحراء
زنقة 20 | العيون
في تطور غير متوقع بالنسبة لجبهة البوليساريو، تجاهل وزراء تحالف “سومار” دعوات الإنفصاليين لمغادرة الحكومة الإسبانية، بعد تجديد مدريد دعمها لمقترح الحكم الذاتي المغربي في الصحراء.
وكشفت وسائل اعلام اسبانية، أن الحكومة الاسبانية اكدت خلال الاجتماع الذي جمع وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس بنظيره المغربي ناصر بوريطة يوم 17 أبريل في مدريد، دعمها للمقاربة المغربية، وهو الموقف الذي أثار حفيظة البوليساريو ومناصريها داخل إسبانيا، خاصة في صفوف أقصى اليسار.
ولفتت، بانه رغم الخلافات القائمة بين “سومار” والحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، خصوصاً فيما يتعلق بالقضايا الدولية، لم يصدر عن الوزراء الخمسة المنتمين لهذا التحالف – وهم يولاندا دياز، إرنست أورتاسون، مونيكا غارسيا، بابلو بوستيندوي، وسيرا ريغو – أي تصريح يعارض أو يدين الموقف الذي جددته مدريد.
وفي تصريح لصحيفة La Razón، اعتبر ممثل البوليساريو في إسبانيا، عبد الله عرابي، أن “هذا هو السبب الأهم الذي يمكن أن يدفع سومار للانسحاب من الحكومة إن كانت تبحث عن مبرر لذلك”، في إشارة إلى “الخذلان” الذي شعر به الانفصاليون بعد هذا الصمت.
وحسب خبراء مغاربة فإن هذا الواقع السياسي الجديد قد فرض نفسه داخل “سومار”، التي تفضل الحفاظ على موقعها الحكومي بدل الدخول في صدام مباشر مع رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، في ملف يتزايد فيه الإجماع الدولي لصالح المبادرة المغربية للحكم الذاتي، بوصفها حلاً جاداً وذا مصداقية للنزاع الإقليمي حول الصحراء.