المزارع الريفية في مدينة المنورة .. متنفس للزوار مع اعتدال الأجواء
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تشهد مزارع منطقة المدينة المنورة الريفية، إقبالًا متزايدًا بالتزامن مع اعتدال درجات الحرارة خلال هذه الأيام، حيث تمتاز بصفاء أجواءها وطبيعتها الجمالية، إلى جانب تهيئتها لاستقبال الأهالي والزوار، والتعاون مع شركات العمرة لاستقبال الوفود من ضيوف الرحمن؛ لخلق ثقافة سياحية وزراعية للمنطقة بجوار ثقافتها ومكانتها الدينية الرائدة في العالم الإسلامي.
وتحتضن المدينة (12) مزرعة ريفية حرص مُلاكها على تحويلها؛ لتقديم تجربة سياحية للزائر تمكنه من الاطلاع على إنتاج النخيل، وتنوع أصناف التمور، والاستماع إلى أهازيج "الفلاحين" قديمًا وترديدهم للأبيات الشعرية أثناء حصادهم، بالإضافة إلى مشاهدة صُنّاع الحرف اليدوية والصناعات القديمة، والاسترخاء على جلسات السعف تحت ظلال النخيل وبين المسطحات الخضراء.
وأكد المشرف العام لأحد المزارع الريفية بالمنطقة عبدالرحمن الحربي أن قطاع السياحة الزراعية يعد مشروعًا جامعًا للأصالة والحضارة، ويحقق مفاهيم جودة الحياة، مؤكدًا أن القطاع واعد بالفرص الاستثمارية والعوائد الاقتصادية، مشيرًا إلى تفعيله لدور القطاع الخاص في المساهمة بالتنمية المستدامة؛ تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأوضح الحربي أن إنتاج المزرعة سنويًا يتجاوز (15) ألف كيلوجرام من التمور، كما تتوفر جميع الخدمات التي يحتاجها الزائر: كالركن التراثي؛ لعرض المشغولات اليدوية وصناعة السعف، وركن ثقافي لإثراء الزائر وتعريفه بالبيئة الزراعية والحياة فيها قديمًا، بجانب وجود ألعاب للأطفال ومحميات للطيور والحيوانات النادرة، إضافة إلى بيع التمور والمنتجات الزراعية، والهدايا التذكارية، وتقديم خدمة الشحن الدولي تسهيلًا للوفود الزائرة.
من جانبها تقوم وزارة البيئة والمياه والزراعة بإصدار تراخيص مشاريع المزارع الريفية إلكترونيًا، بعد التأكد من توافر الشروط المطلوبة، بجانب تقديم (7) خدمات أخرى لتلك المشاريع، وذلك عن طريق بوابة الخدمات الإلكترونية "نما".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة البيئة
إقرأ أيضاً:
العيد في المدينة المنورة… عادات أصيلة وذكريات متوارثة
المناطق_واس
يحافظ أهالي المدينة المنورة على عاداتهم المتوارثة في الاحتفال بعيد الفطر، وتعكس قيم الألفة والتكافل الاجتماعي، حيث تبدأ الاستعدادات مبكرًا وسط أجواء من الفرح والترقب.
وكانت المنطقة تشهد ليلة العيد إطلاق 21 طلقة مدفعية، تضفي أجواءً احتفالية تمتزج بفرحة الأطفال، وكان الكبار يجهزون الحلويات، بينما يحتفل الأطفال بالأهازيج والرقصات التراثية.
أخبار قد تهمك “الأرصاد”: أمطار خفيفة على منطقة المدينة المنورة 31 مارس 2025 - 7:54 صباحًا الأرصاد ينبه من هطول أمطار متوسطة على منطقة المدينة المنورة 30 مارس 2025 - 7:05 مساءًولربط الماضي بالحاضر بروح الفرح والمحبة يجتمع الرجال والنساء والأطفال صباح يوم العيد للذهاب إلى صلاة العيد، ثم يتوجهون إلى منازل كبار العائلة للمعايدة والإفطار، وتُزيّن السفرة المدينية بالأطباق التقليدية، بعدها ينطلق الأطفال لجمع العيديات وترديد الأهازيج الخاصة والاستمتاع بالفعاليات التي تقام بالمنطقة، لتبقى هذه الأيام محفورة في ذاكرتهم.
وتستمر مظاهر الفرح عامًا بعد عام، مع تمسّك أهالي المنطقة بعاداتهم الأصيلة، إذ لا تقتصر المعايدات على العائلة فقط بل تمتد إلى معايدة إمام المسجد وشيخ الحارة، إضافةً إلى تبادل الجيران المعايدات والحلوى في أجواء يعمّها الفرح والسرور.