الجزيرة:
2024-11-05@12:26:28 GMT

حرب غزة تكشف مدى مصداقية منصة إكس في نقل الأخبار

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

حرب غزة تكشف مدى مصداقية منصة إكس في نقل الأخبار

كشفت الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري أن منصة إكس (تويتر سابقا) تعد مساحة لنشر رسائل الكراهية والمعلومات المضللة والتشكيك.

إذ يرى العديد من الخبراء أن أسوأ المخاوف بشأن "إكس" تحققت، مشيرين إلى التعديلات التي أُدخلت مؤخرا على المنصة نتيجة قرارات إيلون ماسك، والتي جعلت من الصعب للغاية التمييز بين ما هو حقيقي وما هو خاطئ.

ولعبت المنصة دورا أساسيا خلال ثورات الربيع العربي باعتبارها مصدرا آنيا للأخبار، لكن تعديلات ماسك -الذي استحوذ على إكس- حدّت بشدة من الإشراف على المحتوى، لا سيما أنه أعاد تفعيل حسابات أشخاص تم إقصاؤهم سابقا بصفتهم متطرفين.

غياب الضوابط

كما تتيح المنصة حاليا لمشتركيها إمكانية الاطلاع على المنشورات التي تحقّق انتشارا واسعا حتى لو لم تكن صحيحة، لذلك لم تعد أداة رئيسية لجمع المعلومات الموثوقة أو حتى تنسيق عمليات الإغاثة في ظل الأزمات.

وتنتشر في المنصة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة مقاطع فيديو وصور بالغة العنف، لا يمكن معرفة الملفق منها، إذ يعود بعضها إلى عدّة سنوات أو صورت في مناطق مختلفة عن الأماكن التي تدعي أنها التقطت فيها.

وقالت منظمة "فري برس" لوكالة الصحافة الفرنسية إن قرارات ماسك تزيد من حدّة نقل الأخبار على المنصة لا سيما خلال الحرب لغياب الضوابط، وأضافت أنه من الصعب جدا للجمهور الفصل بين الوقائع والتلفيق.

وأظهرت مجزرة المستشفى المعمداني الثلاثاء الماضي التضليل الإعلامي المنتشر في المنصة، إذ نشرت حسابات عديدة تحمل شارة الموثوقية صورا من نزاعات ماضية وفيديوهات غير صحيحة، وغيرها من أعمال التضليل.

تضليل إعلامي

وانتشرت حسابات تحمل الشارة الذهبية لكنها تنتحل صفة مصادر موثوقة، إذ حذر خبراء في التضليل من أن العديد من المستخدمين يثقون في الحسابات التي تحمل علامة الموثوقية، رغم أنها حسابات كاذبة.

وكانت شبكة الجزيرة الإعلامية حذرت من أنه لا علاقة لها بحساب يحمل اسمها ويدعي أنه تابع لها.

وقالت مديرة جمعية "الرابطة الوطنية لمحو الأمية الإعلامية" إن ماسك لا يعتبر المنصة مصدرا موثوقا للأخبار، بل مجرد شركة أخرى من شركاته، مؤكدة أن دورة الأخبار في المنصة تضغط لتوليد النقرات وتضخيم الضجيج.

وامتنعت منصة إكس عن التعليق على هذه الانتقادات وردا على أسئلة وكالة الصحافة الفرنسية.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

«الإمارات للبيئة» تنظم مسابقة «الخطابة البيئية» بين الكليات 25 نوفمبر

دبي: «الخليج»
تنظم مجموعة عمل الإمارات للبيئة، الدورة الرابعة والعشرين من برنامجها التعليمي السنوي «مسابقة الخطابة البيئية بين الكليات والجامعات» في العالم العربي، من 25 إلى 28 نوفمبر.
وتستضيف «كليات التقنية العليا» في دبي هذا الحدث للعام الثاني على التوالي، برعاية مؤسسات بارزة مثل شركة «يوبي إس»، و«ماكدونالدز الإمارات» و«أبيلا وشركاه».
كما ستنظّم المسابقة هذه السنة بطريقة هجينة كما جرت العادة، ما يتيح لطلاب الجامعات من جميع أنحاء العالم العربي الانضمام إلى مناقشة أهم تحديات الاستدامة واقتراح الحلول العملية لها.
وتُعد هذه المنصة من المنصات العربية المرموقة التي تقدم فرصة لطلبة الكليات والجامعات لتبادل آرائهم وطرح حلول عملية وفعالة للقضايا البيئية الحرجة.
وتوسعت المسابقة في عام 2023، في خطوة مهمة نحو الأمام، لتشمل دولاً خارج العالم العربي، تماشياً مع المؤتمر العالمي للأطراف «COP28»، حيث فتحت أبوابها للمشاركين من خارج المنطقة.
ولاقى هذا التوسع استجابة قوية أدت إلى استمرار فتح أبواب المشاركة للكليات والجامعات من خارج المنطقة العربية أيضاً، حيث تُعد الصين أول دولة تسجل مشاركتها هذا العام، ما يثبت قوة هذه المنصة المرموقة التي تتيح لطلبة الكليات والجامعات تبادل وجهات النظر واقتراح حلول عملية وفعالة للتحديات البيئية الحاسمة، وتعزيز التعاون الثقافي لتحقيق الاستدامة.
وقالت حبيبة المرعشي، العضو المؤسسة ورئيسة المجموعة، إن مسابقة الخطابة البيئية بين الكليات والجامعات تعزز مواهب الشباب، بتوفير منصة ديناميكية تُمكنهم من التعبير عن التزامهم بالحفاظ على البيئة، حيث تشجعهم على التحليل والابتكار وتقديم حلول مؤثرة وعملية، من أجل مستقبل مستدام في دولهم وخارجها.
وأضافت أن مشاركة الطلبة تسهم في تعزيز التفكير النقدي والتعاون ومهارات حل المشكلات، وتشجعهم على استكشاف تحديات بيئية وطرح حلول مبتكرة لها. مؤكدة أهمية هذه المنصة التعليمية.
وأوضحت أنه بالبحث المكثف ومشاركة البيانات والعروض التقديمية والنقاشات، يكتسب الطلبة خبرات ثمينة، تُسهم في تشكيل شخصياتهم قادةً بيئيين مطلعين وفعّالين قادرين على إحداث تأثير مستدام في مجتمعاتهم وما بعدها.
وحددت المجموعة، أربعة مواضيع تحفيزية عن التحديات والفرص البيئية العالمية تتمثل في «الابتكار الأخضر.. تصورات لمدن الغد»،​ و«الرحلات البيئية.. التخطيط لتحقيق السياحة المستدامة​​​​​»، و«المجتمعات المتناغمة.. الطريق إلى الوعي المناخي»، و«الحفاظ على توازن المحيطات.. فهم أمن الكوكب».
وقالت حبيبة المرعشي «يدعونا الابتكار الأخضر إلى إعادة تشكيل مدننا، ليرشدنا نحو غدٍ متناغم حيث لا يُعد الحفاظ على البيئة خياراً، بل مسؤولية مشتركة، ومع كل رحلة بيئية وكل عمل بيئي، نستيقظ على تقدير أعمق للسياحة المستدامة التي تسير بلطف وترد الجميل بسخاء».
وتهدف المسابقة إلى تكثيف قدرات الشباب في الاستدامة البيئية بتعزيز الوعي والالتزام، لتنشئة جيل جديد من القادة المستعدين للمساهمة في بيئة صحية ومستدامة للإمارات والعالم.
وتدعو المجموعة جميع طلبة الكليات والجامعات والمشرفين لزيارة موقعها الإلكتروني، للتعرف إلى تفاصيل المشاركة والانضمام إلى هذه المنصة.

مقالات مشابهة

  • “كاكست” تدعو العموم لإبداء مرئياتهم حول ضوابط بنك المعلومات المركزي لمعلومات المادة الوراثية
  • 14.8 مليون وثيقة بـ«البلوك تشين»
  • يديعوت: فضيحة التسريبات تكشف آليات التضليل السياسي لدى نتنياهو
  • «الإمارات للبيئة» تنظم مسابقة «الخطابة البيئية» بين الكليات 25 نوفمبر
  • لجنة الانتخابات الأمريكية تكشف المبالغ التي جمعها ترامب وهاريس في حملتهما
  • لست دمية.. ترامب يتسبب في حرب كلاميّة بين ماسك والمطربة كاردي بي
  • منصة “مسند” تُنظم دورة تدريبية متخصصة للإعلاميين في التحقق من الأخبار
  • الانتظار انتهى: رواتب سبتمبر في حسابات جنود هذه المحافظة الآن!
  • ضوابط جديدة بشأن سفر السيدات للسعودية.. تعرف على الفئات
  • عمر مرموش خارج حسابات ليفربول