صور.. تقييد الوصول إلى المسجد الأقصى للجمعة الثانية على التوالي
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
القدس المحتلة-خاص: للجمعة الثانية على التوالي فرض الاحتلال الإجراءات المشددة على دخول الفلسطينيين إلى البلدة القديمة من القدس، والوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.
ونشر الاحتلال قواته على مختلف الأبواب، وأقام حواجز مادية تمكنه من التدقيق في هويات المارة، في حين أدى عشرات الفلسطينيين الصلاة قبالة الأبواب المؤدية إلى المسجد.
وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس عدد من تمكنوا من الوصول للمسجد الأقصى وأداء الصلاة فيه بنحو 5 آلاف فقط، في وقت كانت تقدر فيه أعداد المصلين بعشرات الآلاف قبل التشديدات الأخيرة.
وخارج أسوار القدس، اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال في عدة أحياء كانت أشدها في حي واد الجوز ببلدة سلوان (جنوبي المسجد الأقصى).
ولليوم الـ13 على التوالي يواصل الاحتلال نشر قواته بكثافة في بلدات وأحياء القدس، حيث بدأت تلك الإجراءات مع انطلاق معركة فرقان الأقصى في غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
الاحتلال استخدم القنابل الغازية لتفريق فلسطينيين يحتجون على سياسات الاحتلال (الجزيرة)
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: المسجد الأقصى إلى المسجد
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد: دعوات تفجير الأقصى تجاوز خطير.. وعلى المجتمع الدولي صد جنون الاحتلال
ندد محمد سيف، نائب رئيس حزب الاتحاد، بالدعوات المتطرفة التي أطلقتها منظمات استيطانية إسرائيلية لتفجير المسجد الأقصى وقبة الصخرة، مؤكدًا أن ما يحدث تصعيد ممنهج يستهدف مشاعر المسلمين حول العالم، ويكشف عن وجه الاحتلال الحقيقي.
وقال سيف، في تصريحات صحفية اليوم، إن هذه الدعوات الإرهابية تمثل خطرًا جسيمًا على أمن واستقرار المنطقة، مطالبًا بتحرك دولي فوري وجاد يضع حدًا لهذا الانفلات الإسرائيلي المتواصل، ويفرض على الاحتلال الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأضاف نائب رئيس حزب الاتحاد أن الصمت الدولي المتكرر يشجع الاحتلال على المضي قدمًا في سياساته العنصرية والاستفزازية، داعيًا الدول العربية والإسلامية إلى موقف موحد يواجه هذا الجنون الاستيطاني، ويؤكد أن المسجد الأقصى خط أحمر لا يمكن تجاوزه تحت أي ظرف.
واختتم سيف تصريحاته بالتأكيد على أن ما يحدث في القدس الآن هو اختبار حقيقي لضمير العالم، وواجب على كل القوى الحية أن تنتصر للعدل والحق، قبل أن تنفجر المنطقة من جديد بفعل تطرف الاحتلال.