انخفض مؤشر بورصة أبو ظبي إلى أدنى مستوى له في 15 شهرا اليوم الجمعة، بسبب مخاوف من أن تؤدي الحرب على قطاع غزة إلى صراع إقليمي أوسع نطاقا، في حين سجل مؤشر بورصة دبي أدنى مستوى له في أربعة أشهر.

وانخفض مؤشر أبوظبي 1.3% ليمدد خسائره للجلسة الثالثة على التوالي.

وخسر سهم شركة ألفا ظبي القابضة 6.9%، كما تراجع سهم بنك أبوظبي الأول -أكبر بنوك الإمارات- 2.

4%.

وتراجع المؤشر الرئيسي في دبي 1.5% مواصلا الخسائر للجلسة الـ13 على التوالي، وتم تداول غالبية الأسهم في المنطقة السلبية.

وهبط سهم بنك الإمارات دبي الوطني -أكبر بنك في دبي- 3.8%، وانخفض سهم مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور) 5.4%.

وسجل مؤشر دبي أكبر تراجع أسبوعي منذ 13 مايو/أيار 2022 بخسارته 5.4%. في ما تراجع مؤشر أبوظبي 1.9% على أساس أسبوعي، وفقا لبيانات بورصة لندن.

وقال جورج بافيل المدير العام لشركة "كابكس دوت كوم" بالشرق الأوسط "واصل العزوف عن المخاطرة التأثير في سوق الأسهم في دبي مع استمرار تصحيحات الأسعار".

وأضاف "على الرغم من أن الاقتصاد المحلي لا يزال يقف على أساس قوي، المخاوف بشأن الوضع الجيوسياسي يمكن أن تظل عاملا سلبيا كبيرا للسوق".


ضغوط

وقد تشهد أبو ظبي تكثيف المستثمرين لضغوط البيع، وقال بافيل إنه في الوقت نفسه، يمكن أن يساعد ارتفاع أسعار النفط والأساسيات المحلية القوية في الحد من الخسائر.

وارتفعت أسعار النفط أكثر من 1% -اليوم الجمعة- وسط مخاوف من أن يؤدي امتداد الحرب على غزة إقليميا إلى اضطرابات في إمدادات الخام.

وبحلول الساعة 11:35 بتوقيت غرينتش، ارتفع خام برنت 1.24% ليصل إلى 93.53 دولارا للبرميل.

وأمس الجمعة، تراجعت معظم أسواق الخليج بفعل مخاوف من اتساع رقعة الصراع في المنطقة، حيث انخفض المؤشر السعودي 0.6%، وتراجع المؤشر القطري 1.5%.

وخارج منطقة الخليج، تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 2.3%.

وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي في اليوم الـ14 من عدوانه على غزة قصف المناطق السكنية، مما أسفر عن استشهاد العشرات، وقد خلّف القصف المتواصل على غزة 4137 شهيدا وأكثر من 13 ألف جريح، أغلبيتهم أطفال ونساء.

وكانت كتائب عز الدين القسام وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية شنّت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري عملية طوفان الأقصى ضد الاحتلال الإسرائيلي، وقتلت أزيد من 1400 إسرائيلي، وتمكنت من أسر أعداد كبيرة، وفق أرقام إسرائيلية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: مخاوف من

إقرأ أيضاً:

العمل الدولية: معدل بطالة الشباب عالميا في أدنى مستوى منذ 15 عاما بنسبة 13%

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت منظمة العمل الدولية أن معدل البطالة بين الشباب العالمي في عام 2023 بلغ نحو 13% وهو أدنى مستوى له منذ 15 عامًا، فيما بلغ العدد الإجمالي للشباب العاطلين عن العمل في جميع أنحاء العالم 64.9 مليون شاب، وهو المعدل الأدنى منذ بداية الألفية، كما شهد عام 2023 انتعاشًا في نسبة تشغيل الشباب إلى عدد السكان حيث بلغت نسبتهم 35%؛ بعد عودة العديد من هؤلاء الشباب واستئنافهم العمل مرة أخرى بعد الجائحة.
جاء ذلك خلال تسليط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن منظمة العمل الدولية، بعنوان "الاتجاهات العالمية لتشغيل الشباب 2024: العمل اللائق ومستقبل أكثر إشراقًا".
وركز التقرير على سوق العمل خلال فترة التعافي التي أعقبت جائحة "كوفيد-19"؛ حيث أوضح أنه بعد أكثر من أربع سنوات من بدء الجائحة، تحسَّنت آفاق سوق العمل بشكل كبير بالنسبة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا؛ إذ استفاد الشباب الذين دخلوا سوق العمل في مرحلة ما بعد الجائحة من معدلات النمو الاقتصادي المرنة والطلب المتزايد على العمالة.
أشار التقرير إلى أن التعافي لم يكن شاملًا، سواء على المستوى الجغرافي أو الجنس؛ فعادت معدلات البطالة بين الشباب في عام 2023 إلى معدلاتها قبل الجائحة أو انخفضت عن معدلاتها قبل الجائحة في معظم المناطق الفرعية ولكن ليس كلها.
واستفاد الشباب الذكور من التعافي في سوق العمل أكثر من الإناث؛ ففي العقد الذي سبق الجائحة (2009- 2019)، كان معدل البطالة بين الشباب على المستوى العالمي أعلى من معدل البطالة بين الشابات بمعدل 0.7 نقطة مئوية، ولكن منذ ذروة الجائحة وحتى عام 2023، تقاربت معدلات البطالة بين الشباب والفتيات، حيث استقرت عند 12.9% بين الشابات و13% بين الشباب في عام 2023.
كما أشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن ينخفض معدل البطالة بين الشباب على مستوى العالم بشكل أكبر على مدى العامين المقبلين ليصل إلى 12.8% في عامي 2024 و2025.
وعلى صعيد آخر، أوضح التقرير أنه على الرغم من الإشارات الإيجابية في المؤشرات الاقتصادية العالمية وسوق العمل، فإن الشباب اليوم يظهرون علامات على مستويات متزايدة من القلق بشأن مستقبلهم؛ حيث تشير الدراسات الاستقصائية التي سلط التقرير الضوء عليها إلى أن العديد من الشباب اليوم يشعرون بالتوتر إزاء فقدان الوظائف أو استقرار الوظائف، وحالة الاقتصاد، ونقص الحراك الاجتماعي عبر الأجيال، فضلًا عن آفاقهم في الاستقلال المالي في نهاية المطاف.
وأشار التقرير، في هذا الصدد، إلى أنه سواء كانت هذه التصورات مؤكدة بالواقع أم لا، فإن تصورات الشباب للمستقبل تؤدي دورًا مهمًا في رفاهتهم الشخصية وفي تشكيل قراراتهم بشأن التعليم في المستقبل وسوق العمل والمشاركة المدنية.
ونوه بأنه من أجل تخفيف مخاوف الشباب، ستحتاج المؤسسات إلى توجيههم عبر المراحل المختلفة من المدرسة إلى العمل ومن الشباب إلى مرحلة البلوغ.
وسلَّط التقرير الضوء على تغير الهيكل القطاعي لوظائف الشباب، والتحولات في التحصيل التعليمي والعائدات من التعليم؛ حيث أشار إلى أنه في البلدان المنخفضة الدخل، يتمكن واحد فقط من كل خمسة من الشباب البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و29 عامًا من العثور على وظيفة مدفوعة الأجر وآمنة. وفي المقابل من ذلك، فإن حصة الشباب البالغين العاملين في وظائف مدفوعة الأجر آمنة أعلى بكثير في البلدان ذات الدخل المرتفع، حيث بلغت نحو 76% في عام 2023.
وأشار التقرير في ختامه إلى أن تحقيق الأهداف النهائية المتمثلة في العمل اللائق ومستقبل أكثر إشراقًا للشباب يحتاج إلى المزيد من الجهد العمل، وخاصة في بعض المجالات.
 

مقالات مشابهة

  • أسهم أوروبا تغلق على استقرار رغم مخاوف التصعيد بالشرق الأوسط
  • تراجع معظم البورصات الخليجية مع تصاعد التوترات بالمنطقة
  • البورصة تخسر 30 مليار جنيه بنهاية التعاملات وسط مخاوف المستثمرين من تصاعد العنف بالمنطقة
  • مؤشر المؤسسات .. المغرب يتفوق على دول شمال إفريقيا ويتقدم بـ 5 درجات عالميا
  • تراجع جماعي لـ مؤشرات البورصة في بدء تعاملات اليوم
  • العمل الدولية: معدل بطالة الشباب عالميا في أدنى مستوى منذ 15 عاما بنسبة 13%
  • في أدنى مستوى منذ 3 سنوات .. تراجع حاد في واردات موانئ عدن والمكلا
  • انخفاض مؤشر "الباحثين عن عمل" بين السعوديين إلى أدنى مستوى على الإطلاق
  • مؤشرات الأسواق المالية 
  • الأسهم اليابانية تغلق على تراجع