مؤشر أبو ظبي عند أدنى مستوى في 15 شهرا وسط مخاوف من تصاعد الصراع بغزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
انخفض مؤشر بورصة أبو ظبي إلى أدنى مستوى له في 15 شهرا اليوم الجمعة، بسبب مخاوف من أن تؤدي الحرب على قطاع غزة إلى صراع إقليمي أوسع نطاقا، في حين سجل مؤشر بورصة دبي أدنى مستوى له في أربعة أشهر.
وانخفض مؤشر أبوظبي 1.3% ليمدد خسائره للجلسة الثالثة على التوالي.
وخسر سهم شركة ألفا ظبي القابضة 6.9%، كما تراجع سهم بنك أبوظبي الأول -أكبر بنوك الإمارات- 2.
وتراجع المؤشر الرئيسي في دبي 1.5% مواصلا الخسائر للجلسة الـ13 على التوالي، وتم تداول غالبية الأسهم في المنطقة السلبية.
وهبط سهم بنك الإمارات دبي الوطني -أكبر بنك في دبي- 3.8%، وانخفض سهم مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور) 5.4%.
وسجل مؤشر دبي أكبر تراجع أسبوعي منذ 13 مايو/أيار 2022 بخسارته 5.4%. في ما تراجع مؤشر أبوظبي 1.9% على أساس أسبوعي، وفقا لبيانات بورصة لندن.
وقال جورج بافيل المدير العام لشركة "كابكس دوت كوم" بالشرق الأوسط "واصل العزوف عن المخاطرة التأثير في سوق الأسهم في دبي مع استمرار تصحيحات الأسعار".
وأضاف "على الرغم من أن الاقتصاد المحلي لا يزال يقف على أساس قوي، المخاوف بشأن الوضع الجيوسياسي يمكن أن تظل عاملا سلبيا كبيرا للسوق".
ضغوط
وقد تشهد أبو ظبي تكثيف المستثمرين لضغوط البيع، وقال بافيل إنه في الوقت نفسه، يمكن أن يساعد ارتفاع أسعار النفط والأساسيات المحلية القوية في الحد من الخسائر.
وارتفعت أسعار النفط أكثر من 1% -اليوم الجمعة- وسط مخاوف من أن يؤدي امتداد الحرب على غزة إقليميا إلى اضطرابات في إمدادات الخام.
وبحلول الساعة 11:35 بتوقيت غرينتش، ارتفع خام برنت 1.24% ليصل إلى 93.53 دولارا للبرميل.
وأمس الجمعة، تراجعت معظم أسواق الخليج بفعل مخاوف من اتساع رقعة الصراع في المنطقة، حيث انخفض المؤشر السعودي 0.6%، وتراجع المؤشر القطري 1.5%.
وخارج منطقة الخليج، تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 2.3%.
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي في اليوم الـ14 من عدوانه على غزة قصف المناطق السكنية، مما أسفر عن استشهاد العشرات، وقد خلّف القصف المتواصل على غزة 4137 شهيدا وأكثر من 13 ألف جريح، أغلبيتهم أطفال ونساء.
وكانت كتائب عز الدين القسام وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية شنّت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري عملية طوفان الأقصى ضد الاحتلال الإسرائيلي، وقتلت أزيد من 1400 إسرائيلي، وتمكنت من أسر أعداد كبيرة، وفق أرقام إسرائيلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مخاوف من
إقرأ أيضاً:
الذهب يخترق مستوى 3100 دولار على وقْع تنامي مخاوف الحرب التجارية
هذا المستوى ليس مجرد خبر عابر، بل هو إشارة واضحة إلى أن المستثمرين العالميين يبحثون عن الأمان في عالمٍ يسوده عدم اليقين الاقتصادي وتقلبات الأسواق المالية نتيجة رسوم ترمب، التي تتسبب أيضاً في مخاوف من ركود اقتصادي أميركي ومخاطر جيوسياسية، وهو ما يُلقي بظلاله على معنويات المستثمرين.
ويتجلى هذا التوجه المُعادي للمخاطر بوضوح في الأداء الضعيف عموماً في أسواق الأسهم، مما يدفع المعدن النفيس، الذي يُعد ملاذاً آمناً، إلى الارتفاع لمستويات قياسية.
وكانت قيمة أونصة الذهب قد تجاوزت 3 آلاف دولار، في وقت سابق من مارس، وهي علامة فارقة قال الخبراء إنها عكست المخاوف المتزايدة بشأن عدم الاستقرار الاقتصادي والتوترات الجيوسياسية والتضخم. وقال نيتيش شاه، استراتيجي السلع في «ويزدوم تري (WisdomTree)»، إن ارتفاع أسعار الذهب انعكاس للقلق بشأن الرسوم الجمركية.
إن المخاوف من أن هذه الرسوم ستعوق النمو، مما قد يؤدي إلى نتائج اقتصادية سلبية، تدعم الذهب».
ومن المتوقع أن يعلن ترمب فرض رسوم جمركية متبادلة، في الثاني من أبريل (نيسان) المقبل، في حين ستدخل الرسوم الجمركية على السيارات حيز التنفيذ، في الثالث من أبريل.
وقال شاه: «قد تتداول أسعار الذهب حول 3500 دولار، في هذا الوقت من العام المقبل، وهذا يعكس قوة المشاعر تجاه المعدن، خاصة مع استمرار المخاطر الجيوسياسية».
كان الارتفاع السريع في الأسعار قد دفع عدداً من البنوك إلى رفع توقعاتها لأسعار الذهب لعام 2025.
فقد رفع كل من «غولدمان ساكس» و«بنك أوف أميركا» و«يو بي إس» أسعارها المستهدفة للمعدن الأصفر، هذا الشهر، حيث توقّع «غولدمان» أن يصل سعر الذهب إلى 3300 دولار للأوقية، بنهاية العام، ارتفاعاً من 3100 دولار.
ورفع محللو «بنك أوف أميركا»، الأسبوع الماضي، هدفهم السعري إلى 3500 دولار للأوقية، على افتراض أن المخاوف الناجمة عن ترمب ستستمر في دفع المستثمرين اليوميين إلى المعدن.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن المستثمرين ضخّوا صافي 11.4 مليار دولار في صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب المادي، منذ بداية فبراير (شباط). وتتجه هذه الصناديق نحو تحقيق أعلى تدفقات شهرية في مارس منذ يوليو (تموز) 2020، خلال ذروة الجائحة