قال رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم اليوم الجمعة إن بلاده تقترح إبرام اتفاقية للتجارة الحرة بين رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ومجلس التعاون الخليجي.

وأضاف إبراهيم -في كلمة ألقاها في قمة الآسيان ودول مجلس التعاون الخليجي في السعودية اليوم الجمعة- أن مثل هذا الاتفاق سيكون الأول من نوعه بين آسيان ودول الخليج.

وتابع "هذه الاتفاقية ضرورية لتعزيز النمو التدريجي والشامل والمستدام خاصة أننا نتعافى من جائحة كوفيد-19، ونواجه حالة من الغموض الجيوسياسي".

وتسعى آسيان منذ سنوات إلى تحقيق التكامل بين اقتصاداتها -التي تبلغ قيمتها مجتمعة نحو 2.3 تريليون دولار- من خلال التجارة والاستثمار والمعايير المتوافقة والإجراءات الجمركية.

وتضم الرابطة 10 دول يتجاوز عدد سكانها 600 مليون نسمة، وهذه الدول هي: إندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورة وتايلند وبروناي وفيتنام ولاوس وميانمار وكمبوديا.

ومن المتوقع أن ينمو اقتصاد دول آسيان بنسبة 4.7% عام 2023،  وبنسبة 5.0% عام 2024.

ومع ذلك، طال أمد جهود إبرام اتفاقيات للتجارة الحرة، مع سعي دول أعضاء تعتمد اقتصاداتها على الصادرات منفردة لتعزيز وصولها إلى أسواقها الرئيسية بمعزل عن الرابطة.

ورابطة آسيان جزء من الشراكة الاقتصادية للتعاون الإقليمي (آر سي إي بي) إلى جانب الصين واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا.

وتشير بيانات نشرتها مجلة "إيكونوميست" إلى أن حجم استثمارات دول مجلس التعاون الخليجي في دول رابطة آسيان بلغ نحو 13.4 مليار دولار في الفترة بين يناير/كانون الثاني 2016 وسبتمبر/أيلول 2021.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

تعاون إقليمي جديد: تركيا ومجلس التعاون الخليجي

 

 

 

 

أبوظبي – الوطن:

أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة جديدة بعنوان “إقليمية جديدة: تركيا ومجلس التعاون الخليجي”، تتناول تطور العلاقات بين تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل كبير خلال العقدين الماضيين.

وتشير الدراسة التي أعدها الباحث السياسي التركي باتو جوشكون إلى نمو العلاقات بشكل ملحوظ مدفوعاً بعوامل جيوسياسية واقتصادية وأمنية.

ووفقاً للدراسة، فإن العلاقات التركية الخليجية تشهد تعاوناً استراتيجياً متنامياً في مجالات التجارة والدفاع، حيث تعد دول الخليج أكبر عملاء للصناعات الدفاعية التركية. كما تلقي الدراسة الضوء على الدور الذي تلعبه كل من تركيا ودول الخليج في رسم خريطة جديدة للإقليم، وذلك في ظل التغيرات التي يشهدها الشرق الأوسط مع تراجع الدور الأمريكي.

وتوصي الدراسة بضرورة تعزيز العلاقات التركية الخليجية من خلال تأسيس إطار مؤسسي للتعاون المشترك، بما يعود بالفائدة على أمن واستقرار المنطقة. كما تقترح الدراسة عقد منتديات منتظمة بين الجانبين على مستوى رؤساء الدول ووزراء الخارجية والمالية، بالإضافة إلى استكشاف إمكانية إبرام اتفاقية تجارة حرة بين تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي ككتلة واحدة.

واختتمت الدراسة بأن العلاقات التركية الخليجية تمثل شكلاً جديداً من أشكال الإقليمية تقوم على تنوع الترتيبات الاستراتيجية بين دول الشرق الأوسط. كما أنها تتماشى مع اتجاه أوسع نحو تعدد الأقطاب وتزايد استقلالية كل من تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي.


مقالات مشابهة

  • هيئة الأدب والنشر والترجمة تطلق ملتقى الشعر الخليجي 2024
  • اليمن يثمِّن مواقف «التعاون الخليجي» الداعمة
  • وزير الخارجية اليمني يشيد بمواقف مجلس التعاون الخليجي الداعمة لبلاده
  • وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالات من أمين عام مجلس التعاون الخليجي ووزيري خارجية اليونان والبحرين
  • وزير الخارجية ”الزنداني” يواصل لقاءاته المكثفة ويثمن دعم مجلس التعاون الخليجي لليمن
  • الحكومة تبحث مع مجلس التعاون الخليجي تحديد الإحتياجات التنموية لليمن
  • ملك ماليزيا يستقبل شيخ الأزهر ويؤكدان أهمية تعزيز التعاون المشترك
  • بنما.. التوقيع على اتفاقية لتعزيز التعاون بين مجلس المستشارين وبرلمان أمريكا اللاتينية والكراييب 
  • التوقيع على اتفاقية مقر الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لـ"دول الخليج"
  • تعاون إقليمي جديد: تركيا ومجلس التعاون الخليجي