البيت الأبيض: إدارة بايدن تطلب من الكونغرس ما يقرب من 106 مليار دولار كتمويل إضافي لأوكرانيا وإسرائيل
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
سرايا - قالت المتحدثة باسم البيت البيض، كارين جان بيير، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، ارسل طلبا إلى الكونغرس للحصول على مساعدة مالية كبيرة إضافية لأوكرانيا وإسرائيل تصل غلى نحو 106.
يذكر ان الإدارة الأمريكية بقيادة بايدن طلبت في 10 أغسطس من الكونغرس 13 مليار دولار كنفقات إضافية من الميزانية الفيدرالية في السنة المالية 2023، التي انتهت في 30 سبتمبر الماضي، لتقديم مساعدة عسكرية طارئة لكييف.
بالإضافة إلى ذلك، تم طلب 8.5 مليار دولار لتقديم المساعدة لأوكرانيا وعدد من البلدان الأخرى في مجالات الاقتصاد والأمن.
ومع ذلك، فإن العديد من المشرعين الأمريكيين من الحزب الجمهوري، الذي هو في المعارضة حاليا، يرفضون علنا دعم أي مبادرات جديدة تنص على الاستمرار في تقديم مساعدات مالية كبيرة لكييف، هذا وفي ضوء التدهور الحاد للوضع في الشرق الأوسط، بدأ بعض الجمهوريين يتحدثون عن الحاجة إلى إعادة توجيه المساعدة العسكرية من أوكرانيا إلى إسرائيل.
إقرأ أيضاً : عائلات الأسرى الإسرائيليين سيتظاهرون في تل أبيب لإسقاط نتنياهوإقرأ أيضاً : عباس: نرفض تهجير الفلسطينيين في القدس والضفة وغزةإقرأ أيضاً : وزير حرب الاحتلال: "سيتم بناء نظام أمني جديد يسيطر على القطاع"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس الكونغرس بايدن الكونغرس أوكرانيا الكونغرس بايدن القدس الاحتلال أوكرانيا الرئيس القطاع
إقرأ أيضاً:
الكونغرس يطالب بايدن بإجراءات سريعة لحماية السودانيين
بعث أعضاء بارزين في الكونغرس الأميركي بمذكرة لإدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، طالبت فيها باتخاذ إجراءات سريعة لحماية المدنيين في السودان، وإقامة مناطق آمنة، وتشديد العقوبات على طرفي القتال، بسبب ارتكابهما انتهاكات ترقى لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، خلال الحرب المستمرة في البلاد منذ أبريل 2023، بحسب المذكرة.
وتتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية أكثر، مع استمرار القتال وتحول الحرب إلى حرب دموية وتعثر جهود وقف إطلاق النار، وهيمنة الأزمات في أماكن أخرى على اهتمام العالم.
ووفقا للمذكرة، فإن الانتهاكات الكبيرة المرتكبة من طرفي القتال في السودان، أدت إلى واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم مما يستدعي تحركا أميركيا سريعا عبر آلية "متعددة الأطراف" للعمل على حماية المدنيين، وفتح مسارات إنسانية لتقديم المساعدات لملايين المتضررين.
وأشارت المذكرة إلى تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية في البلاد، حيث يواجه أكثر من 25 مليونا من سكان البلاد البالغ تعدادهم 48 مليون خطر انعدام الأمن الغذائي، فيما أجبر القتال نحو 12 مليون شخص للنزوح داخليا وأكثر من 3 ملايين لعبور الحدود إلى بلدان مجاورة.
وشددت المذكرة على ضرورة استخدام كافة الوسائل المتاحة لضمان حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية.
وقبل شهر من انتهاء ولاية إدارة بايدن في العشرين من يناير، تعهد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بأن تواصل بلاده العمل مع المجتمع الدولي لدعم جهود استعادة التحول المدني في السودان.
وحدد بلينكن ثلاث مطلوبات لمواجهة الأزمة السودانية، لخصها في معالجة الأزمة الإنسانية، والضغط على طرفي الحرب لوقف القتال، إضافة إلى استعادة مسار التحول المدني.
وشدد وزير الخارجية الأميركي على أن الولايات المتحدة ستستخدم جميع الوسائل، لوقف الحرب ومنع الانتهاكات ومحاسبة الجناة على الانتهاكات المرتكبة خلال الحرب الحالية والتي حمل مسؤوليتها لطرفي القتال.
سكاي نيوز عربية - أبوظبي