تشديد شروط الإقامة العقارية في تركيا
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف مصدر في إدارة شؤون الهجرة التركية أن السلطات التركية شددت الشروط اللازمة لإصدار تصاريح الإقامة، حيث قامت بزيادة الحد الأدنى لسعر العقار الذي يتوجب شراؤه للحصول على الإقامة.
وبحسب المصدر فقد رفعت السلطات التركية الحد الأدنى لسعر العقار الذي يتوجب شراؤه في البلاد ليصبح الآن 200 ألف دولار بعد أن كان في السابق 50 ألفا في المدن الصغيرة و75 ألفا في المدن الصغيرة والمناطق الحضرية.وقال المصدر: “بحسب القواعد الجديدة، فإن إصدار تصريح الإقامة على أساس امتلاك العقار أمر ممكن فقط إذا كان سعر العقار لا يقل عن 200 ألف دولار، كذلك بموجب القواعد الجديدة يتوجب تقديم ورقة “الطابو” (وثيقة تثبت ملكية العقار) للحصول على تصريح إقامة ولا يتوجب إجراء تقييم للمساحة”.
وأشار إلى أن القواعد الجديدة ستطبق على الأشخاص الذين اشتروا عقارات بعد 16 أكتوبر 2023.
بالنسبة لأصحاب العقارات، التي تم شراؤها قبل 16 أكتوبر 2023، فستطبق القواعد السابقة: الحد الأدنى لسعر الشقة هو 50 ألف دولار في المدن الصغيرة و75 ألفا في المدن الكبرى مثل اسطنبول وإزمير.
Tags: الإقامة في تركياتركياشروط الحصول على الإقامة في تركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الإقامة في تركيا تركيا فی المدن
إقرأ أيضاً:
تشديد أوروبي بريطاني على سلام عادل بأوكرانيا
أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، السبت، أهمية إرساء سلام عادل ودائم في أوكرانيا، وذلك خلال محادثة هاتفية بين الجانبين، وفق ما أعلن متحدث باسم داونينغ ستريت.
وبعد مرور ما يقرب من ثلاث سنوات على اندلاع الحرب الروسية-الأوكرانية، شدد ستارمر وفون دير لاين على ضرورة التزام أوروبا بمصالحها الأمنية المشتركة وتعزيز الدعم الأوروبي لأوكرانيا، وفقًا لما نقلته شبكة العربية. وأكد ستارمر أنه سيواصل إجراء مناقشات دولية حول الأزمة الأوكرانية خلال الفترة المقبلة، بما في ذلك خلال زيارته المرتقبة إلى واشنطن، حيث سيلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تثير مواقفه بشأن الصراع مخاوف القادة الأوروبيين.
دعم بريطاني مستمر لأوكرانيا وسط مخاوف أوروبية من موقف ترامب
بالتزامن مع هذه التصريحات، تجمع المئات في لندن، السبت، في مسيرة لدعم أوكرانيا، وذلك قبل الذكرى الثالثة لاندلاع الحرب يوم الاثنين، وسط توترات متزايدة بين كييف وواشنطن.
ومنذ بدء الحرب في 24 فبراير 2022، كانت بريطانيا من أبرز الداعمين لأوكرانيا، حيث فرضت عقوبات اقتصادية على موسكو، ووفرت مساعدات مالية وعسكرية لكييف، كما استقبلت أكثر من 250 ألف لاجئ أوكراني. ووفق استطلاع أجرته مؤسسة "يوغوف" الأسبوع الماضي، أعرب 67% من البريطانيين عن دعمهم لانتصار أوكرانيا، بينما رأى 80% أنه من غير المقبول استبعاد كييف من أي مفاوضات سلام مستقبلية.
ويخشى القادة الأوروبيون من أن ترامب قد ينهي الحرب بشروط تصب في مصلحة موسكو، دون تقديم ضمانات أمنية كافية لأوكرانيا. وفي هذا السياق، من المقرر أن يصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، إلى واشنطن، لإجراء محادثات حول الملف الأوكراني.
وفي اتصال منفصل، السبت، كرر ستارمر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعم بريطانيا الثابت لأوكرانيا، مشددًا على أن هذه المرحلة حاسمة لمستقبل أوكرانيا والأمن الأوروبي بأسره.