ضحى الشمري: محاربة الفن الهابط ضرورة للحفاظ على الذوق العام
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قالت الفنانة ضحى الشمري، إنه في الآونة الأخيرة، تلاحظ انتشار واسع للفن الهابط في المجتمعات الشرقية، وذلك من خلال العديد من الوسائل، ومن بينها الأعمال الفنية.
ويُعرف الفن الهابط بأنه الفن الذي يخالف المعايير الجمالية التقليدية، ويعتمد على الغرائز والابتذال، بهدف جذب الانتباه.
ويُعد الفن الهابط ظاهرة خطيرة تهدد الذوق العام الشرقي، الذي يتميز بالرقي والجمال.
ويرجع ذلك إلى عدة أسباب، منها: التأثير السلبي على الشباب، حيث يُعد الشباب الفئة الأكثر عرضة للتأثير بالفن الهابط، حيث يُعدون أكثر اندفاعًا وحماسًا، ويبحثون عن كل ما هو جديد ومثير.
وأكدت الفنانة ضحى الشمري أن انتشار الفن الهابط يؤدي إلى انحراف الشباب عن القيم الأخلاقية، وتشويه أفكارهم، كما يُعد الفن الهابط ظاهرة مجتمعية، حيث يؤثر على جميع أفراد المجتمع، ويؤدي إلى انتشار الفساد والانحلال. ويؤدي ذلك إلى تدهور القيم الاجتماعية، وانحدار المجتمع ككل.
وشددت الفنانة ضحى الشمري على ضرورة محاربة الفن الهابط ضرورة لحماية الذوق العام الشرقي، والحفاظ على القيم الأخلاقية والاجتماعية.
أضافت الفنانة ضحى الشمري، أنه يمكن الحفاظ على الذوق العام من خلال عدة طرق، منها:
* *توعية الشباب:* يجب توعية الشباب بمخاطر الفن الهابط، وتعريفهم بالقيم الأخلاقية والفنية الصحيحة. ويمكن ذلك من خلال وسائل الإعلام، والبرامج التعليمية، والأنشطة الثقافية.
* *دعم الفن الهادف:* يجب دعم الفن الهادف الذي يعكس القيم الجمالية والأخلاقية للمجتمع الشرقي. ويمكن ذلك من خلال توفير الدعم المادي والمعنوي للفنانين المبدعين.
* *فرض الرقابة على وسائل الإعلام:* يجب فرض الرقابة على وسائل الإعلام، للحد من انتشار الفن الهابط. ويمكن ذلك من خلال وضع معايير محددة لمحتوى البرامج التلفزيونية والإذاعية، ومحتوى المواقع الإلكترونية.
تابعت الفنانة ضحى الشمري، ويجب أن نتذكر أن الفن الهابط ليس مجرد ظاهرة عابرة، بل هو تهديد حقيقي للذوق العام الشرقي، ويجب محاربته بكل الوسائل المتاحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذوق العام
إقرأ أيضاً:
وقفة قبلية لأبناء مديريات المربع الشرقي في تعز لإعلان النفير العام دعماً لفلسطين
الثورة نت/..
نظّم أبناء مديريات المربع الشرقي بمحافظة تعز اليوم، وقفة قبلية مسلحة في دمنة خدير لإعلان النفير العام، نصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتنديد بالعدوان الأمريكي على اليمن.
وردد أبناء مديريات “خدير، سامع، الصلو، صبر الموادم، سامع وحيفان”، المشاركين في الوقفة هتافات رافضة للهيمنة والتطبيع مع الكيان الصهيوني، مؤكدين أن أبناء تعز ومديريات المربع الشرقي بخدير خاصة، سيظلون في طليعة المدافعين عن قضايا الأمة.
ورفعوا شعارات مؤيدة لخيارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ومؤكدة على الجاهزية الكاملة للتحرك الجاد دفاعاً عن السيادة الوطنية ووفاءًا لقضية الأمة المركزية.
وأعلنوا البراءة من الخونة والعملاء، وكل من يتواطأ مع العدو الأمريكي والإسرائيلي، معتبرين ذلك، تجردًا من كل قيم الانتماء الوطني، والهوية الإيمانية، داعين السلطات القضائية والأجهزة الأمنية إلى عدم التهاون مع كل من تسول له نفسه الإضرار بالوطن.
وفي الوقفة التي حضرها عضوا مجلس الشورى محمد حنش ومعن نعمان ومسؤول التعبئة بالمحافظة محمد الخليدي، أشادت كلمات المشاركين، بالمواقف البطولية لأبناء مديريات المربع الشرقي في تعز.
وأكدت تأييد وتفويض أبناء المربع الشرقي لتعز لقائد الثورة في اتخاذ الخيارات المناسبة لردع العدو الأمريكي، الصهيوني، مشيرة إلى أن التحرك الشعبي يجسد الانتماء والوعي الشعبي المتنامي بمسؤولية الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأكد بيان صادر عن الوقفة تلاه مسؤول التعبئة بمديرية خدير ناصر الهمداني على الثبات في الموقف الإيماني والمبدئي ضد الكيان الصهيوني الأرعن والغطرسة الأمريكية.
وأوضح البيان أن جرائم غزة لن تمر دون رد وأن دماء الضحايا ستظل وقوداً لاستمرار المواجهة حتى التحرير والانتصار.
وحذر البيان من أي تحرك عسكري للمرتزقة العدوان، خاصة في هذا التوقيت الذي يصطف في الخندق الإسرائيلي، الأمريكي، كونه يعدّ شراكة في جرائمهما البشعة بحق الشعب الفلسطيني.. مطالبًا الملتحقين في صف الخيانة والعمالة والنفاق للعودة إلى جادة الصواب وتوحيد الصف لمواجهة “أمريكا وإسرائيل”.
ودعا البيان كافة القبائل اليمنية والعربية، إلى تحمل المسؤولية الأخلاقية والدينية والقومية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وحرب إبادة ومحاولة تهجير وما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان أمريكي.
وجدد بيان الوقفة التأكيد على مواصلة التعبئة والتحشيد استعداداً للخيارات الإستراتيجية التي تتخذها القيادة في مواجهة التصعيد الأمريكي الصهيوني.
وبارك البيان عمليات القوات المسلحة في منع مرور السفن الإسرائيلية، الأمريكية ووصولها إلى الموانئ المحتلة واستهداف عمق الكيان الصهيوني وحاملة الطائرات والمدمرات الأمريكية وإسقاط طائراته والتحول النوعي للدفاعات الجوية.
شارك في الوقفة مسؤول الوحدة الاجتماعية بالمحافظة حامس الحباري ومدراء مديريات خدير فارس الجرادي والصلو عادل شعلان وسامع محمد الصغير وصبر الموادم عبدالرؤوف العزاني وعدد من مدراء الأمن ومسؤولو التعبئة في المديريات.