حضر الفنان طارق الدسوقي حضور مؤتمر الاتحاد العام لنقابات المهن التمثيلية، الذي عقد في نادي نقابة المهن التمثيلية لمناقشة أزمة القضية الفلسطينية وتفاقمها.

وقال الفنان طارق الدسوقي فى تصريحات لـ"صدي البلد"، إن هذه الوقفة ليست وقفة من الفنانين فقط؛ بل وقفة من الشعب المصري جميعا، وإن أهالينا فى غزة لا يمكن أن يتركوا أرضهم بأي حال من الأحوال، ولو كانوا يرغبون في ذلك؛ لكانوا فعلوها منذ عشرات السنين.

وعن تقديم المعونات لشعب فلسطين ، قال الفنان طارق الدسوقي، إن مصر بالفعل تقدم الكثير من المعونات التي هي متاحة على بوابات معبر رفح.

وأضاف طارق الدسوقي: بنناشد جميع الدول العربية أن تلقى الضوء على القضية الفلسطينية وتعمل جاهدة على حلها بشتى الطرق .

وعن تقديم الأعمال التى تدعم القضية الفلسطينية، قال طارق الدسوقي : يجب على القائمين على الفن أن يكثروا من الأعمال الفنية التى تناقش وتدعم القضية الفلسطينية لتعرفها للأجيال القادمة بشكل أقوي ، ونرد أيضًا على الأعمال التى تتعمد تزيف التاريخ .

 

مؤتمر الاتحاد العام لنقابات المهن التمثيلية
دعا الاتحاد العام لنقابات المهن التمثيلية والسينمائية والموسيقية، برئاسة المخرج عمر عبد العزيز، لوقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، في ظل الحرب التي يخوضها مع العدوان الإسرائيلي وتفاقم الأزمة للقضية الفلسطينية. 

ونشر الاتحاد العام لنقابات المهن التمثيلية والسينمائية والموسيقية، بيانا، جاء به: يستنكر الاتحاد العام لنقابات (التمثيلية- السينمائية- الموسيقية) العدوان الآثم ضد شعب فلسطين، داعيا إلى وقفة تضامنية مع أهلنا في غزة، وذلك يوم الثلاثاء 17-10-2023، الساعة الثامنة مساءً بنادي نقابة المهن التمثيلية ، شارع البحر الأعظم ، الجيزة.

وأعربت هاجر الشرنوبي عن حزنها لما يحدث فى فلسطين وتفاقم الأزمة الفلسطينية.

وأضافت هاجر الشرنوبي عن ما تداول عن اللاعب محمد صلاح، معلقة: "زعلانة جدا لأنى كنت متعشمة إنه لازم يتكلم مش بس يتبرع، الناس عملت له أغنية؛ فكان لازم على الأقل يطلع يتكلم”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد العام لنقابات المهن التمثیلیة القضیة الفلسطینیة طارق الدسوقی

إقرأ أيضاً:

تباث الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية

 

كان الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية واضحاً منذ عقود، ولكنه أثبت وصدق ثباته منذ بداية معركة طوفان الأقصى في 7 من أكتوبر 2023م، عندما أعلن السيد القائد عبدالملك الحوثي- يحفظه الله- أن أبناء غزة وفلسطين عامة ليسوا وحدهم، وأننا معهم وسنقف إلى جانبهم، وسندافع عن قضيتهم، والتي هي في الأساس قضية الشعب اليمني.
هذا الموقف العروبي، جاء من دافع الإخوة الإيمانية، ومن باب الواجب علينا أن ندافع عن المقدسات الإسلامية، وندافع عن إخواننا في فلسطين، الذين يتعرضون لأبشع المجازر، ويرتكب بحقهم شتى أنواع القتل والدمار، والإرهاب الوحشي، وتحتل أرضهم وتصادر ممتلكاتهم، وتستباح دماؤهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
القضية الفلسطينية والدفاع عنها هي المحك وهي المعيار لإثبات مدى الإيمان ومدى الالتزام بالتعاليم الدينية، وهي الغربال الذي من خلالها يتضح من هو المؤمن الحق، ومن هو المنافق والعميل والخائن، من خلالها كذلك نعرف من هو العدو الحقيقي لنا كأمة مسلمة، وكذلك طبيعة الصراع مع العدو الذي حدده الله لنا في القرآن الكريم.
ما يجري اليوم في المنطقة بعد السابع من أكتوبر 2023م، والذي أفرز لنا قيادات وأنظمة عربية وإسلامية عميلة للصهيونية، وتنفذ مخططاتها وفقاً لاستراتيجيات مدروسة منذ عقود، حتى وصل بنا الحال إلى ما وصلنا إليه اليوم من ذل وهوان وخضوع واستسلام.
كانت سوريا خلال العقود الماضية تعد إحدى الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، والرافضة للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي، وكان لها ثقل في المنطقة، رغم السلبيات التي حدثت أو كانت تحدث من قبل النظام السوري طيلة فترات الصراع العربي الإسرائيلي، لكن اليوم بعد سقوط دمشق في الحضن الإسرائيلي وهذه هي الحقيقة التي علينا أن نسلّم بها، أصبحت إسرائيل في مواقف اقوى من قبل، وضمنت عدم تلقي المقاومة الفلسطينية واللبنانية أي دعم يأتي عن طريق سوريا، وقطعت أحد شريانات دخول السلاح، لكن هذا لن يثني المجاهدين ولن ينال من عزيمتهم وثبات موقفهم تجاه العدو الإسرائيلي الذي يحتل أرضهم ويرتكب بحقهم أبشع المجازر اليومية.
رغم تأثير سقوط سوريا بيد الصهيونية، لكن ذلك لن يغير في ثبات الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية، ولن يغير في سير معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود، بل سيزيد من ثبات الموقف اليمني، ويؤكد أننا في معركة مقدسة، ولا تراجع عن الموقف، وأن إخواننا في فلسطين وسوريا كذلك ليسوا وحدهم، بل إننا معهم وسنقف إلى جانبهم، وسندافع عنهم، وإن العمليات العسكرية في البحر الأحمر، وفي الأراضي العربية المحتلة مستمرة، وستزداد وتيرتها، وفق مرحلة التصعيد، وبخصوص ما يروج له العملاء والخونة منتشين بسقوط سوريا، وأن معركة تحرير صنعاء قادمة كما يسمونها، ويسعون لحشد الجيوش بقيادة أمريكا وإسرائيل وبقية الدول الصهيونية ومعهم صهاينة العرب، نقول لهم: إن موقفنا ثابت تجاه القضية الفلسطينية، ولن يتغير، وسنقاتل حتى النصر أو الشهادة، وصنعاء ليست دمشق…

مقالات مشابهة

  • وفاة جبالي محمد المراغي رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر الأسبق
  • وزير العمل ينعى جبالي المراغي رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر
  • وفاة جبالي المراغي رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر
  • تباث الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية
  • الاحتلال الإسرائيلى يدمر تراث فلسطين.. "أبو عطيوي": الاحتلال يسعى لطمس كافة معالم القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية العراقي: ندعم القضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار في غزة
  • تباث الموقف اليمني.. تجاه القضية الفلسطينية
  • طارق الشناوي: هذا الشخص متوقع أن يتولى منصب رئيس الرقابة على المصنفات الفنية
  • طارق الشناوى يعلق على اختيار منصب رئيس الرقابة على المصنفات الفنية الجديد
  • منظمة قانون من أجل فلسطين: الهجمات على الأونروا هدفها تقويض القضية الفلسطينية