مصر تنتفض لأجل فلسطين.. مظاهرات تجوب المحافظات "بالروح بالدم نفديك يا أقصى" تهز الشارع المصري.. والصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع الشهداء لـ 4218
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
لن تموت القضية الفلسطينية مهما سعى الكيان الصهيوني للقضاء عليها، محاولًا تهجير الفلسطينيين من أراضيهم بحجة إعادة بناء البنية التحتية والقضاء على حماس ومن ثم عودة أهل فلسطين إلى الوطن مرة أخرى، فمن ذا الذي ينخدع بمثل تلك الأكاذيب.
وقد خرجت العديد من التظاهرات اليوم من مختلف المحافظات عقب صلاة الجمعة، تضامنًا مع شعب فلسطين وتنديدًا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي الوحشية تجاه الفلسطينين، وتأكيدًا على موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية.
شوارع مصر تنتفض لأجل القضية الفلسطينية
ففي القاهرة توافد الآلاف إلى ميدان المنصة بمدينة نصر، للمشاركة في المظاهرات المؤيدة للشعب الفلسطيني، مرددين هتافات “شدي حيلك يا فلسطين… بالروح بالدم نفديك يا فلسطين… يالا يا مصري قولها قوية فلسطين عربية”، وذلك بمشاركة الآلاف من المواطنين والسياسيين والفنانين، تنديدًا بجرائم الكيان الصهيوني والانتهاكات الوحشية في غزة.
كما انطلقت مسيرة عقب صلاة الجمعة من أمام الجامع الأزهر، تضم الآلاف لنصرة الشعب الفلسطيني، وذلك بمشاركة طوائف الشعب من رجال ونساء وشيوخ، وسط ترديد هتافات لنصرة فلسطين من بينها "بالروح بالدم نفديك يا أقصى… شد حيلك يا فلسطين بكرة الـ100 مليون جايين… بالروح بالدم نفديك يا فلسطين”.
بينما نظم الآلاف من المواطنين في الميادين والشوارع الرئيسية بمدينة العبور، وقفة تضامنية مع إخواننا الفلسطينيين في غزة الذين يتعرضون لإرهاب الكيان الصهيوني والذي أسفر عن سقوط مئات الشهداء والآلاف من المصابين، وللتعبير على الرفض القاطع للأعمال الوحشية والبربرية التي ارتكبها الكيان الصهيوني في حق الأطفال والنساء العزل والأبرياء في غزة.
فضلًا عن انطلاق العديد من التظاهرات في مختلف أنحاء الجمهورية لإعلان تضامنهم مع فلسطين، رافضين وبشدة جرائم الاحتلال تجاه الفلسطينيين من قطاع غزة، وآخرها تلك الجريمة الشنعاء التي ارتكبها، بقصف مستشفى المعمداني، في مشهد كان بمثابة الإعلان عن موت الضمير العالمي.
7 مستشفيات خارج نطاق الخدمة في غزة
وفيما يتعلق بآخر التطورات في غزة، فقد أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور أشرف القدرة، عن خروج 7 مستشفيات و21 مركزا صحيا للرعاية الأولية في غزة من الخدمة، وقتل 64 فردا من الطواقم الطبية بينما تواصل إسرائيل غاراتها الجوية.
ووصل عدد الشهداء حتى الآن جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي الشامل والمتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية إلى 4218 شهيدا، بينما ارتفع عدد المصابين إلى نحو 14400 جريح.
ووصفت الدكتورة مي الكيلة وزيرة الصحة الفلسطينية، ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من جرائم بحق الشعب الفلسطيني بـ "الإبادة الجماعية"، لافتة أن الاحتلال كسر المحرمات جميعها، واستهدف كل ما نص القانون الدولي على تحييده وقت الحروب من مستشفيات ودور عبادة ومدارس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الكيان الصهيوني تهجير الفلسطينيين جرائم الاحتلال الاسرائيلي بالروح بالدم نفدیک الکیان الصهیونی فی غزة
إقرأ أيضاً:
أحدهم كان ينتظر مولوده الأول.. ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 201
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 201 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد الإعلان عن استشهاد كوكبة من الزملاء الصحفيين العاملين في قناة القدس اليوم الفضائية.
شملت القائمة الصحفي الشهيد فيصل أبو القمصان، مراسل القناة، والصحفي الشهيد أيمن الجدي، المصور الصحفي بالقناة، والصحفي الشهيد إبراهيم الشيخ علي، والصحفي الشهيد محمد اللدعة، والصحفي الشهيد فادي حسونة، جميعهم كانوا يعملون صحفيين في قناة القدس اليوم الفضائية، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "معا" الفلسطينية اليوم الخميس.
وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارة البث الخارجي التابعة لقناة القدس اليوم الفضائية، مما أسفر عن اغتيال الصحفيين الخمسة أثناء تأدية عملهم الصحفي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
الشهيد الصحفي أيمن الجدي وصل إلى مستشفى "العودة" برفقة زوجته التي كانت على وشك ولادة طفلهما الأول، إلا أنه استغل ساعات الانتظار للاطمئنان على زملائه الذين كانوا ينتظرون في عربة البث التلفزيوني عند باب المستشفى، ليستشهد معهم في قصف الاحتلال.
جرت عملية القصف على حافلة النقل المباشر التابعة لقناة القدس اليوم الفضائية، أثناء توقفها أمام مستشفى "العودة" في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وارتفع عدد الشهداء من طاقم فضائية القدس اليوم إلى 25 صحفيا منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني بأشد العبارات استهداف واغتيال الصحفيين الفلسطينيين من قِبل الاحتلال الإسرائيلي، داعيا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكافة الأجسام الصحفية في مختلف دول العالم، إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة التي ترتكب ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحمل المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي، والإدارة الأمريكية، والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية، مثل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء والوحشية بحق الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، والمنظمات المعنية بالعمل الصحفي والإعلامي في جميع أنحاء العالم، بإدانة جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومحاسبته، وملاحقته أمام المحاكم الدولية على جرائمه المستمرة. كما دعا إلى ممارسة ضغط جاد وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، وضمان حماية الصحفيين والإعلاميين في فلسطين عامة، وفي قطاع غزة خاصة، ووقف استهدافهم واغتيالهم.