مناقشة قضية النزاع بين مناطق في بني صريم والعشة بعمران
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
الثورة نت../
ناقش اجتماع بمحافظة عمران اليوم ضم رئيس محكمة استئناف المحافظة القاضي عبدالكريم الشامي ووكيل المحافظة محمد المتوكل ورئيس محكمة خمر القاضي هلال الجند، سبل معالجة قضية النزاع بين أبناء وادعة بمديرية بني صريم وذو هديان وذو داوود بمديرية العشة.
وتطرق الاجتماع الذي حضره مشايخ من وادعة وذو هديان وذو داوود إلى القضايا الخلافية والنزاع بين أبناء المنطقتين وضرورة الفصل فيها مع الحفاظ على الحقوق الخاصة.
وتم التأكيد على أهمية تأجيل الفصل في الخسائر المادية والبشرية حتى إنهاء أصل القضية والإشكالية التي تعود إلى خلافات على أرض وتداخلات حدودية بين المنطقتين منذ 50 عاماً.
وأكد القاضي الشامي والوكيل المتوكل، الحرص على معالجة أسباب الخلاف والالتزام بمحددات الإسقاطات الجوية والتقسيمات الديمغرافية القانونية مع الاحتفاظ بالممتلكات الخاصة لأبناء المنطقتين المتجاورتين.
وحثا على التزام الجميع بعدم الاستحداث في الأراضي الواقع الخلاف عليها، وبما لا يعرقل السير في إنهاء القضية وفقاً لتوجيهات عضو المجلس السياسي الأعلى – رئيس المنظومة العدلية محمد علي الحوثي ورئيس مجلس القضاء الأعلى بهذا الشأن.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مما راق لي..
ليتنا نفهم أن جميع العلاقات خُلقت للراحة والرحمة:
يقول تعالى: “سَنَشُد عَضُدَكَ بِأَخِيك”
وقال: “إِذ يَقُولَ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَن”
وقال: “وَجَعَلْنَا بَيْنَكُم مَودَة وَرَحْمَة”
فنحن لم نُخلق لإثبات حسن النوايا، أو لنسعى لننتصر على بعضنا في أوقات الخلاف، لم نُخلق لنستنزف أيامنا في علاقات صعبة، ولا لننفق أعمارنا محشورين في زوايا الهدم والرتق.. فكلمة صادقة كفيلة بإنهاء الخلاف، نظرة أمان ستنزع الخوف من قلوب حطمها الحرمان، فالحياة قصيرة إخوة الإيمان، تركض بشكل مفزع، والعلاقات وُجدت بمثابة استراحة ومتكأ للقلوب لا تعبا ومشقة لها، فهلّا كنا رحماء فيما بيننا، هلّا وضعنا الخلافات جانبا ورحبنا بحياة السلم لتحمل أرواحنا على اكف التصالح مع أنفسنا ومع غيرنا.. هلّا تركنا ما يعكر صفو الحياة على طرف وانطلقنا في بناء الثقة بيننا ونعزز ّأواصر المودة لنعيش بشكل سليم وسعيد، نحظى من خلالها بالدعم العاطفي لنتجاوز بها كل عصيب.. هلّا تشاركنا الأفكار بكل احترام ونواجه التحديات ونخفف عن بعضنا الضغوطات..هلّا أتحنا لبعضا الفرص، فرصة الوصول إلى المبتغى ونحقق أسمى الأهداف.. هلّا عزمنا بكل إصرار على التغير، ونعزز شعور الانتماء لمن حولنا لنقدم لأنفسنا ولغيرنا حياة أكثر إشباعا وسعادة وطمأنينة.. فلم نُخلق لننتصر على بعض وإنما لنكون كالبنيان المرصوص نشد همة بعضنا البعض.