مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن اقتراب بدء المرحلة الثانية من حربه على غزة، تتجه الأنظار نحو حدود لبنان الجنوبية وسط مخاوف من توسع دائرة المواجهات إلى جبهات أخرى.

حزب الله يواكب حرب غزة يوميا بعمليات محدودة، عمليات إن دلت على شيء فهي تدل على استعداد الحزب لكل السيناريوهات المحتملة وفي مقدمتها التصعيد العسكري.

.

في هذه الحلقة من استديو بيروت الحديث عن احتمالات الحرب بين حزب الله وإسرائيل، إضافة الى الجهود الدبلوماسية لاحتواء التوتر في المنطقة مع رئيس تحرير موقع 180 بوست الكاتب السياسي حسين أيوب.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو لتوفير مستقبل سلمي ومستقر لليمنيين

أحمد مراد (القاهرة عدن)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة:  ندعم عملية سياسية تشمل كل السوريين السعودية وروسيا: ضرورة إقامة حوار سوري شامل

أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أمس، أن خريطة الطريق الأممية تظل مساراً قابلاً للتطبيق نحو وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ومعالجة التدابير الاقتصادية والإنسانية وبدء عملية سياسية. واختتم غروندبرغ، أمس، زيارته إلى العاصمة السعودية الرياض، عقد خلالها اجتماعات مع رئيس الوزراء اليمني أحمد بن مبارك، ووزير الخارجية شائع الزنداني، وفق بيان لمكتب المبعوث.
وقال غروندبرغ من الرياض: «يتعين علينا اغتنام كل فرصة متاحة لتوفير مستقبل سلمي ومستقر لليمنيين، إن الوضع الراهن غير مستدام ويجب على جميع الأطراف أن تبتعد عن عقلية الحرب إلى عقلية السلام».
في الأثناء، دانت أميركا، وفرنسا، وبريطانيا، جرائم الحوثي بحق أهالي قرية حنكة آل مسعود، في قيفة بمديرية القريشية محافظة البيضاء، والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين والمختطفين، إضافة إلى نهب وتفجير المنازل والممتلكات في القرية. وقالت السفارة الأميركية، في بيان صحافي: «عمليات القتل والإصابات والاعتقالات غير المشروعة التي يرتكبها الحوثيون بحق اليمنيين تحرم الشعب اليمني من السلام ومن المستقبل المشرق».
بدورها، طالبت السفارة البريطانية لدى اليمن بوقف هجمات جماعة الحوثي على المدنيين بما في ذلك الاعتقالات المستمرة للأبرياء. كما أكدت السفارة الفرنسية أن هذه الجرائم ضد الشعب اليمني لا يمكن قبولها والسكوت عنها، فاليمنيون يستحقون العيش بسلام وأمان.
وتواصل جماعة الحوثي مخططاتها العدائية التي تعكس إصرارها على اغتيال فرص التهدئة والسلام في اليمن، ما يظهر في عملياتها الممنهجة لتجنيد المهاجرين الأفارقة بشكل قسري للانضمام إلى صفوفها في جبهات القتال.
وقبل أيام، كشف تقرير حقوقي عن استخدام جماعة الحوثي المهاجرين الأفارقة وقوداً لحربها عبر التجنيد القسري، وقامت بتحويل عدد من المواقع إلى معسكرات تدريب واستقطاب. وبحسب التقرير فإن الحوثيين أسسوا 4 مراكز عسكرية للأفارقة في باجل بمحافظة الحديدة والجوف وصعدة وحجة.
وأوضح الناشط السياسي اليمني، عيضة بن لعسم، في تصريح لـ«الاتحاد» أن جماعة الحوثي تُصر على اغتيال أي فرصة للتهدئة والسلام، ولا يهمها سوى أن تُبسط سيطرتها على مساحات واسعة من اليمن، ويظهر ذلك في مساعيها الدؤوبة لتعزيز قدراتها العسكرية عبر تجنيد المهاجرين الأفارقة قسراً للانضمام إلى صفوفها في جبهات القتال.
استقطاب المهاجرين الأفارقة لتجنيدهم 
أوضح الكاتب والمحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، أن الحوثيين أسسوا خلال السنوات العشر الماضية العديد من الشركات التي تعمل على استقطاب المهاجرين الأفارقة بحجة تسهيل انتقالهم إلى دول أخرى للعمل، وعند وصولهم إلى اليمن يتم تجنيدهم والزج بهم إلى جبهات القتال. وذكر الطاهر لـ«الاتحاد» أن تزايد أعداد المهاجرين يفاقم الأزمات الإنسانية والأوضاع المعيشية في اليمن، محذراً من خطورة الاستغلال الحوثي لأزمة المهاجرين الأفارقة، ما جعلهم يتحولون إلى ورقة ابتزاز، في أيدي الجماعة الانقلابية.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يعلن سقوط صاروخ بمنطقة مفتوحة في غلاف غزة
  • الأمم المتحدة تدعو لتوفير مستقبل سلمي ومستقر لليمنيين
  • نائب وزير الخارجية من موزمبيق: سفاراتنا مفتوحة في كل وقت لخدمة المواطنين
  • مليشيا الحوثي تستهدف بقصف مدفعي مواقع القوات الحكومية بتعز
  • إسرائيل تخشى سيناريو حزب الله 2006
  • مراقبون: اليمنيون يعيشون بين فكي كماشة فساد الشرعية ومتاجرة الحوثيين
  • بلينكن: إسرائيل دمرت دفاعات إيران وأفقدتها القدرة على إمداد حزب الله
  • نتنياهو بين فكي كماشة حكومته المتطرفة والضغط الأميركي لتنفيذ صفقة تبادل للأسرى
  • ما تاريخ صفقات التبادل التي أجرتها إسرائيل مع دول عربية وفصائل المقاومة؟
  • ما تاريخ صفقات التبادل التي أجربتها إسرائيل مع دول عربية وفصائل المقاومة؟