صحيفة أمريكية: إدارة بايدن تطلب 14 مليار دولار مساعدات لإسرائيل
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
طالبت الإدارة الأمريكية، بصرف مساعدات مالية لإسرائيل بقيمة 14 مليار دولار، بالإضافة إلى أكثر من 61 مليار دولار لأوكرانيا.
وذكرت صحيفة أمريكية أن إدارة الرئيس جو بايدن، طالبت مساء اليوم الجمعة الكونجرس بالموافقة على حزمة ضخمة بقيمة 106 مليارات دولار من المساعدات الطارئة لإسرائيل وأوكرانيا، بالإضافة إلى أموال للحدود الجنوبية للولايات المتحدة واحتياجات إنسانية أخرى.
أوضحت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، أن الطلب وجه إلى باتريك ماكهنري الرئيس المؤقت لمجلس النواب الأمريكي.
أضافت الصحيفة الأمريكية أن الطلب يتضمن 61.4 مليار دولار لأوكرانيا، بما في ذلك 44.4 مليار دولار لتوفير معدات وزارة الدفاع، وتجديد مخزونات الأسلحة ومواصلة تقديم الدعم العسكري.
وأوضحت أن الإدارة الأمريكية طالبت بمساعدات لإسرائيل بقيمة 14.3 مليار دولار و9.15 مليار دولار لوزارة الخارجية لتقديم المساعدة الإنسانية لأوكرانيا وإسرائيل وغزة.
وتفاقمت الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي منذ 14 يوما، وتجاوز عدد شهداء القصف المتواصل للاحتلال 4 آلاف شهيد بحسب البيانات الصادرة من وزارة الصحة الفلسطينية.
وشنت حركة حماس هجوم مفاجئ ضد الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنات غلاف غزة تسبب في مقتل الآلاف وتضرر المعدات ومقتل عدد من الجنود وأسر ما يقرب من 250 ما بين مدني وعسكري.
وتسبب ذلك الأمر في تصاعد المواجهات المسلحة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، وشنت إسرائيل عدوانا على قطاع غزة، لليوم الثالث عشر بعدما بدأت المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ضد مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة بايدن 14 مليار دولار الادارة الامريكية الرئيس جو بايدن العدوان الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية تجس نبض ترامب تجاه روسيا والصين
الولايات المتحدة – كتبت مجلة “فورين أفيرز”، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى إلى توحيد القوى العظمى بدلا من التنافس فيما بينها.
وتشير المجلة إلى أن “رؤية ترامب للعالم لا تقوم على التنافس بين القوى العظمى، بل على التفاهم بينها: نظام يشبه ‘حفلة الأوركسترا’ الذي قامت عليه أوروبا في القرن التاسع عشر، حيث يريد ترامب عالما يحكمه أقوياء يعملون معا – ليس دائما بتناغم، ولكن دائما بغرض محدد”.
وتضيف المجلة أن ترامب يسعى في المقام الأول إلى تحقيق تقارب مع الصين وروسيا. فبدلا من محاولة تجاوزهما، يرغب في إقناع هاتين الدولتين بالعمل معا لتشكيل النظام العالمي بشكل مشترك.
وتخلص المجلة إلى أن الصين وروسيا والولايات المتحدة قد تحاول اكتساب ميزات بطرق مختلفة، لكنها تدرك أنها تتعايش ضمن نظام عالمي واحد وتسيطر عليه.
وفي نفس السياق، أكد مسؤولون أمنيون عملوا سابقا في أجهزة أمن وهياكل الناتو أن “التقارب” بين واشنطن وموسكو يزيد من مخاوف دول الحلف ويجعلها تفكر مليا في مخاطر تبادل المعلومات الاستخباراتية مع واشنطن، في حين استبعد آخرون أن يلجأ ترامب لبناء علاقات جيدة مع الصين، في ظل الحرب التجارية القائمة بينهما.
المصدر: “فورين أفيرز”