الإصلاح والنهضة مهاجمًا حزب المحافظين : التشكيك في نزاهة الانتخابات الرئاسية إجرام
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن التشكيك في نزاهة إجراء الانتخابات الرئاسية، والتي أطلقها قيادي بحزب المحافظين، نظام إجرامي في توقيت خاطئ ولا يوجد أي مبرر للتشكيك في نزاهة الانتخابات، لافتا إلى أن توجهات الدولة المصرية وطنية حقيقية وأي شخص يتحدث عن هذه الإدعاءات في هذا التوقيت يعتبر خائنا لوطنه.
وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن الانتخابات نزيهة وخطواتها صحيحة وتسير في الاتجاه الطبيعي ولا صحة لأي مزاعم تثار قي هذا التوقيت الذي من المفترض أن يكون الشعب المصري كله ملتف حول الدولة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي للحفاظ على الأمن القومي المصري وسط الصراعات التي تواجهنا من العالم.
وأشار إلى أن الدولة المصرية تحيط بها الأخطار من جميع الجهات وتتعرض لمحاولات خبيثة لزعزعة الأمن القومي، لذلك لا يهتم الشعب بما يثار من أقاويل غير صحيحة تهدف إلى زعزعة الاستقرار وشل الأمن القومي.
وثمن ردود فعل الأحزاب والمواطنين لدعم القضية الفلسطينية في هذا التوقيت ورفض التهجير القسري للفلسطينيين خارج بلدهم، واضعين في اعتبارهم مصلحة بلدهم وتحقيق أمنها القومي وحمايتها من أي شر سواء من الداخل مثل ما يحدث من تشكيك في نزاهة الانتخابات أو الخارج من خلال محاولة المساس بالأمن القومي لمصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإصلاح والنهضة الانتخابات الرئاسية رئيس حزب الإصلاح والنهضة الرئاسية الانتخابات فی نزاهة
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى وفوضى في موزمبيق على خلفية الطعن بالانتخابات الرئاسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكن ما يزيد عن 1500 شخص من الفرار من أكبر سجن في موزمبيق على خلفية الاضطرابات في البلاد، إلى جانب مقتل وإصابة العشرات في الاشتباكات مع الشرطة، بحسب ما ذكرت قناة "روسيا اليوم".
وأوردت وكالة "فرانس برس" عن قائد الشرطة في موزمبيق قوله إن 1534 سجينا فروا من سجن ذي النظام المشدد على بعد 15 كيلومترا عن العاصمة مابوتو عقب تمرد أدي إلي الفوضى والاضطرابات داخل السجن.
وخلال محاولة الفرار قتل 33 شخصا وأصيب 15 آخرون بجروح في مواجهات مع الشرطة.
وأطلقت القوات الأمنية بدعم من الجيش عملية للبحث عن الفارين من السجن، ونجحت في القبض على حوالي 150 شخصا ممن فروا من السجن.
ولفت قائد الشرطة إلى أن ما يقرب من 30 سجينا كانوا على صلة بالجماعات المسلحة الناشطة في محافظة كابو ديلغادو بشمال البلاد، والمسؤولة على الهجمات وأعمال الشغب هناك.
وقبل ذلك تحدثت وسائل الإعلام المحلية عن فرار "الآلاف" من السجناء من السجن جراء الاضطرابات.
يشار إلي أن موزمبيق تشهد موجة من العنف في أعقاب الانتخابات التي عقدت في البلاد في أكتوبر الماضي، والتي تم الإعلان عن فوز مرشح حزب "فريليمو" الحاكم دانييل شابو فيها.
ورفض مرشح المعارضة فينانسيو موندلاني الاعتراف بنتائج الانتخابات وطالب أنصاره بالاحتجاج، رغم تأكيد المحكمة الدستورية لفوز شابو.