أكدت وزيرة خارجية جمهورية إندونيسيا ريتنو مارسودي، أن "قمة الرياض" تؤسس لمرحلة جديدة لعلاقاتٍ أوثق وأقرب بين منطقتين مهمتين في قارة آسيا تجمع بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ودول رابطة الآسيان، وتبني جسرًا قويًا يربط بين الجانبين، بما يسهم في تعزيز التعاون بما يخدم المصالح المشتركة.

وقالت "مارسودي" - خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، عقب اختتام قمة الرياض بين مجلس التعاون الخليجي العربية ودول رابطة آسيان الذي عقد في الرياض اليوم الجمعة، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية (واس) -: "إن مجموعتي (الآسيان) ودول مجلس التعاون الخليجي، مركزان مؤثران اقتصاديًا ولهما مستقبل واعد، فناتجهما المحلي يشكّل أكثر من خمسة تريليونات دولار، ويتجاوز عدد السكان فيهما سبع مئة مليون نسمة وغالبيتهم من الطاقات الشابة المنتجة".

وأوضحت أن النمو الاقتصادي العام الماضي تجاوز المتوسط العالمي بنسبة 7.5% لدول مجلس التعاون الخليجي، و5.3 % لدول رابطة الآسيان، عادّةً ذلك أنموذجًا متقدمًا لدول المنظومتين، ودافعًا لمواصلة التعاون والازدهار والنمو، مشيرة إلى أن البيان المشترك لـ "قمة الرياض"، أطّر العمل والتعاون المشترك للفترة بين 2024 - 2028 فيما يتعلق بالتجارة والاقتصاد والزراعة والأمن الغذائي والطاقة والسياحة والتواصل والترابط والثقافة والمعلومات والتعليم.

ونوّهت بالتزام دول مجلس التعاون الخليجي عبر اتفاقية التعاون المشترك لضمان السلام والاستقرار في منطقة المحيط الهادئ ودعم حفظ السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، مشددة على تشارك دول المجموعتين وموقفهما إزاء التطورات في فلسطين، وضرورة التركيز على الجهود الإنسانية، قائلةً: "لا ننسى الأسباب الجذرية وهي الاحتلال غير القانوني لإسرائيل للأراضي الفلسطينية المحتلة"، مؤكدةً دعم "قمة الرياض" للحل السلمي لفلسطين.

وأشارت إلى ما تضمنه البيان الصادر عن القمة على مستوى وزارات الخارجية من تنديد بالعنف المتصاعد في الشرق الأوسط، الداعي للحل السلمي وفتح الممرات الإنسانية.

وعلى صعيد التواصل بين شعوب المنظومة الخليجية والآسيانية، قالت:" نولي اهتمامًا بالعمالة المهاجرة، والبيان المشترك عن "قمة الرياض " يؤكد اهتمام دول جنوب شرق آسيا فيما يتعلق ببناء القوة البشرية، والنمو، والتطور الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي، كما اتفقنا على تعزيز التعاون في دعم حركة وانتقال العمالة بشكل مستدام والعمل على مكافحة الاتجار بالبشر وممارساته".

وجدّدت وزيرة خارجية جمهورية إندونيسيا ثقتها في مخرجات التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول رابطة الآسيان، التي ستنعكس إيجابًا على ازدهار ومستقبل المنطقتين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اندونيسيا قمة الرياض التعاون دول مجلس التعاون الخلیجی قمة الریاض

إقرأ أيضاً:

مدير الموانىء البحرية يعلن عن استعداد الهيئة لمرحلة ما بعد الحرب والأعمار

هنأ مدير عام هيئة الموانىء البحرية المهندس الجيلاني محمد الجيلاني القوات المسلحة وشركائها في ميدان المعركة على الانتصارات المتتالية التي أسفرت عن تطهير كافة ولاية الخرطوم، معلنا عن استعداد الهيئة لمرحلة ما بعد الحرب والأعمارجاء ذلك خلال حديثه في ليلة الموانىء بالهيئة مساء امس بنادي الموانئ البحرية بعنوان (الموانئ البحرية التحديات وآفاق المستقبل). واشاد بدور الإعلام في معركة الكرامة، وقال إن هذه الحرب حرب اعلام بلا منازع .من جهته قطع ممثل إدارة التسويق والتخليص بهيئة الموانئ البحرية عبد الله حسين بجاهزيتهم لاستقبال متطلبات إعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية في الفترة القادمة.وقال إن الموانئ جاهزة من حيث الكوادر البشرية وأجهزة المناولة والرصيف للقيام بدورها كاملا في مجال استقبال مواد الاعمار والمساعدات الإنسانية من كل النواحي ، مشيرا إلى الدور الذي لعبته في إسناد القوات المسلحة من خلال نقل الدعم اللوجستي، كونها المنفذ الوحيد للسودان في جانب استقبال متطلبات الحرب ودعم القوات المسلحة.وقال انه يمكن أن نقسم تحديات الحرب إلى الصدمة الأولى والتي ترتب عليها مهام كبيرة قامت بها الهيئة على أكمل وجه وشملت عمليات إجلاء الجاليات الأجنبية كونها المنفذ الوحيد للبلاد .واضاف هذا النادي شهد تفويج الجاليات الأجنبية بكل تكاليفها من سكن واستضافة واستقبال كل السفن والبواخر لنقلهم إلى خارج السودان إلى ميناء جدة وموانئ أخرى واستفادت من خبراتها السابقة في هذا المجال بالتعاون مع الجهات الرسمية والجهات الأخرىوالمرحلة الثانية جاءت أثر توقف المصانع في الخرطوم بفعل الحرب وشكلت ممر حيوي وسريع لإيصال المواد الغذائية للمواطنين حيث شكلت دول الخليج المصدر الأساسي للمساعدات عبر ميناء عثمان دقنة وقبل الحرب كانت لها خطة وموازنة معروفة استطاعت أن تحركها وفق الحاجة ولم تتأثر تأثيرا كبيرا بالحرب مثل بقية المؤسسات الأخرى .ولفت عبد الله إلى الدور الكبير الذي لعبته الهيئة بعد تحول بورتسودان إلى عاصمة إدارية وانتقال الوزارات والمؤسسات إليها .وقال استضافت الهيئة بعض الوزارات وساعدت بعضها لتأسيس مقارهم لافتا إلى أن التحديات شملت حرب الكورونا وأوكرانيا وحرب غزة وإسرائيل .ونوه عبد الله إلى التطور الذي انتظم الهيئة وخاصة فى ميناء الحاويات والذي اقتضته الحوجة إلى سرعة المناولة والمحافظة على البضائع حيث ارتفعت أرصفة المناولة من 8 الى10 ارصفة 2 كرين جسري و2 كرين مطاطيوفي محاور التطور قال عبد الله أن محاور التطور متعددة كون السودان محاط بدول مغلقة تنظر للسودان كمعبر صادراتها واوارداتها فضلا عن الاهتمام الصيني بطريق الحرير وتجارة الترانزيت، مشددا على ضرورة الاستثمار فى مجال الموانئ من خلال خلق شراكات ذكية مع الدول والشركات الكبرى .فيما عبر مدير الإعلام امين عوض الباري بسعادة الشعب السوداني بتحرير الخرطوم .وقال: نحن سعداء أن تتزامن مناسبة تحرير الخرطوم مع وصول طائرة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان في مطار الخرطوم كأول خطوة لتأكيد بسط سيطرة القوات المسلحة على الأرض والجو وقال إن الموانئ تأثرت بالحرب مثلها مثل كل المؤسسات السودانية وتتصاعد الإنتاج إلى معدلاته الطبيعية وعبر حزمة من الترتيبات والخطوة الثانية إسناد البلاد اقتصاديا وتوسيع المواعين لدخول كل متطلبات إعادة الإعمار.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بعد تحرير طرابلس.. البرهان يزور الرياض ويبحث مع ولي العهد السعودي الوضع في السودان
  • مدير الموانىء البحرية يعلن عن استعداد الهيئة لمرحلة ما بعد الحرب والأعمار
  • «حكماء المسلمين» ينظم إفطاراً جماعياً لقادة الأديان في إندونيسيا
  • أبو ظبي| الدبيبة يبحث مع الشيخ محمد بن زايد تعزيز التعاون المشترك ودعم الاستقرار
  • مدير عام المركز الجغرافي الملكي الأردني يزور وكالة الفضاء المصرية لبحث سبل التعاون المشترك
  • وزير الصحة يبحث مع سفير فرنسا لدى مصر تعزيز سبل التعاون المشترك
  • تحضيرات القمة الأفريقية – التركية .. الباعور والسفير التركي يناقشان التنسيق المشترك
  • «التعاون الخليجي»: مستقبل غزة يجب أن يكون في سياق الدولة الفلسطينية المستقلة
  • وزير النقل يبحث مع القائم بأعمال السفارة البولونية التعاون المشترك ‏للنهوض بقطاع النقل في سوريا ‏
  • «كهرباء دبي» تبحث فرص التعاون مع إندونيسيا بمجال الطاقة النظيفة