يمن مونيتور/ وكالات

أعرب البيان الختامي لقمة مجلس التعاون الخليجي ورابطة دول “الآسيان” المنعقد في الرياض عن استنكاره ورفضه للعدوان الإسرائيلي على غزة، واستهدافه للمدنيين.

وفي بيان مشترك صدر عن القمة، أكدت دول الخليج ومجموعة آسيان إدانة جميع الهجمات ضد المدنيين، ودعوة جميع الأطراف المعنية إلى وقف دائم الإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية وإمدادات الإغاثة وغيرها من الضروريات والخدمات الأساسية إلى غزة.

كما دعا البيان جميع أطراف النزاع إلى حماية المدنيين والامتناع عن استهدافهم والالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وخصوصاً مبادئ وأحكام اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب.

ودعمت القمة “مبادرة المملكة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط بالتعاون مع مصر والأردن، وحل النزاع بين “إسرائيل” وجيرانها وفقاً للقانون الدولي”.

وأكد البيان “الدعوة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن والمعتقلين المدنيين، وخاصة النساء والأطفال والمرضى وكبار السن، وحث جميع الأطراف المعنية على العمل من أجل التوصل إلى حل سلمي للصراع”.

وشدد على “تضافر الجهود لتحقيق السلام والأمن والاستقرار والازدهار من خلال الاحترام المتبادل والتعاون بين الدول والتكتلات الإقليمية لتحقيق التنمية والتقدم”.

من جانبه، أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في كلمته بالقمة، دعم الوصول لحل دائم للقضية الفلسطينية، ورفض استهداف المدنيين في غزة.

وأشار إلى أن “العنف المتصاعد في غزة يدفع ثمنه المدنيون”، مضيفاً: “يؤلمنا ما تشهده غزة من عنف، ونؤكد على ضرورة وقف العنف وحماية المدنيين”.

وشدد على أنه “ينبغي وقف العمليات العسكرية بغزة التي تمس حياة المدنيين والبنى التحتية”، ودعا إلى “حل عادل لإقامة دولة فلسطينية وفق حدود 1967 بما يحقق الأمن والازدهار للجميع”.

وفي شأن العلاقة مع دول “آسيان”، لفت بن سلمان إلى أن “حجم التجارة مع دول آسيان بلغ 8% من حجم تجارة دول الخليج”.

وتابع: “نتطلع لتعزيز العلاقات مع دول آسيان بجميع المجالات، ونثمن دعم دولكم ترشيح السعودية لتنظيم إكسبو 2030 في الرياض”.

وجاءت القمة مع استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان قطاع غزة لليوم الـ14 على التوالي، حيث سقط ما لا يقل عن 4137 شهيداً فلسطينياً في غزة، وأصيب نحو 13300 آخرون جراء القصف الوحشي للاحتلال.

وبحث القادة والزعماء المشاركون في القمة خطة العمل المشتركة 2024-2028، وكذلك تعزيز التعاون بين مجلس التعاون و”آسيان”، في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية والاستثمار والسياحة وغيرها من الجوانب.

ورابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) هي منظمة جغرافية سياسية واقتصادية، أسست سنة 1976، وتضم كلاً من: بروناي، وكمبوديا، وإندونيسيا، ولاوس، وماليزيا، وميانمار، والفلبين، وسنغافورة، وتايلاند، وفيتنام.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: آسيان الاحتلال غزة فلسطين قمة الخليج فی غزة

إقرأ أيضاً:

“إمباور” تعرض خبراتها على الدول المشاركة في القمة العالمية للاقتصاد الأخضر بدبي

 أكدت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع، “إمباور”، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، أن بمقدورها مساعدة الدول والحكومات العربية والأجنبية على بلوغ مستقبل قائم على أسس الاستدامة بمعايير تتفوق على نظيرتها العالمية عبر تبني حلول وأنظمة تبريد المناطق الصديق للبيئة. جاءت تأكيدات “إمباور” خلال الجلسة النقاشية التي شارك فيها سعادة أحمد بن شعفار حول أهمية تبريد المناطق، وآليات تعزيز كفاءة الطاقة، والتحديات المحدقة بهذه الصناعة الحيوية وواقعها والفرص التي تثري مستقبلها، أمام ممثلي الدول المشاركة، التي انعقدت في 3 أكتوبر 2024 ضمن القمة العالمية للاقتصاد الأخضر في مركز دبي التجاري العالمي والتي كانت تحت شعار “تمكين الجهود العالمية”. وأوضح بن شعفار الرئيس التنفيذي لإمباور والعضو الفخري لمجلس إدارة الجمعية الدولية لطاقة المناطق (IDEA) ورئيس جمعية مشغلي تبريد المناطق في دبي خلال الجلسة النقاشية وأمام نخبة من قادة صناعة تبريد المناطق الدوليين وممثلين عن مؤسسات حكومية ومنظمات وهيئات دولية ومسؤولين من قطاعات مختلفة والمهتمين بقضايا البيئة حول العالم، كلنا نعي الآثار الكارثية الناجمة عن التغيّر المناخي والذي بات تهديداً قائماً يستدعي مواجهته على نحو عاجل من خلال سياسات وخطط وآليات عمل مدروسة. وأشار بن شعفار الى أن ثمار تبريد المناطق لا تتوقف عند المساهمة الفعالة في بناء مستقبل مستدام، بل تمتد مكاسبه الاقتصادية والاجتماعية إلى لعب دور كبير في تهيئة بيئة نموذجية لنشر استخدامات الأنظمة الموفرة للطاقة. وتعرف إمباور في أوساط العاملين في صناعة تبريد المناطق بالتزامها بمسؤولياتها تجاه قضايا المجتمعات الإنسانية لاسيما تلك المتعلقة بحماية البيئة و بتحييد التغيرات المناخية، حيث تلعب دورا بارزا في نشر الوعي بخطورة ظاهرة الإحتباس الحراري وأثاره السلبية على الإنسانية ومسيرة التنمية في مختلف دول العالم، هذا غير رعايتها للمبادرات الداعمة للأجندة الدولية وجهود دولة الإمارات العربية المتحدة للتصدي للاحترار المناخي والتعاطي مع التغيرات المناخية بأهمية كبيرة.

مقالات مشابهة

  • في حدث عالمي بالرياض.. مصطفى الندا يستعد لنزال حاسم في “معركة العمالقة”
  • “إمباور” تعرض خبراتها على الدول المشاركة في القمة العالمية للاقتصاد الأخضر بدبي
  • (وكالة).. دول الخليج سعت لطمأنة طهران عن حيادها بشأن الصراع مع “إسرائيل”
  • “هيئة العقار” تشارك في مؤتمر العمل البلدي الخليجي بالرياض
  • المبعوث الأميركي يرتب لإرسال قوات أفريقية لحماية المدنيين في السودان .. بيرييلو قال إن «جميع دول العالم تدعم وقف الحرب واستعادة الحكم المدني»
  • “إمباور” تستلم “شهادة غينيس للأرقام القياسة ” لمشروع الخليج التجاري خلال معرض ويتيكس2024
  • “منشآت” تنظّم ملتقى “بيبان24″ في نوفمبر المقبل بالرياض
  • “حزب الأمة يطالب بحماية المدنيين بعد إعدامات ميدانية في الحلفايا”
  • رد ناري من السودان على الإمارات ودول الخليج والجامعة العربية بشأن استهداف مقر سفير أبوظبي في الخرطوم
  • “منشآت” تنظّم ملتقى “بيبان24″ في نوفمبر المقبل بالرياض تحت شعار “وجهة عالمية للفرص”