الدفاع الروسية: إسقاط 12 طائرة حربية أوكرانية خلال أسبوع
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 7 طائرات حربية أوكرانية خلال اليوم الماضي، ليصل مجموع طائرات العدو التي تم إسقاطها خلال آخر أسبوع إلى 12 طائرة.
وقالت الدفاع الروسية في التقرير الأسبوعي أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية إن طائراتها المقاتلة ووحدات الدفاع الجوي تمكنت خلال الأسبوع الماضي، من تدمير 12 طائرة أوكرانية، منها 10 طائرات "ميغ-29" وطائرتان هجوميتان من طراز "سو-25"، بالإضافة إلى مروحيتين من طراز "مي-8"، كما أسقطت أنظمة الدفاع الجوي 7 طائرات أوكرانية من طراز "ميغ-29" خلال الـ 24 ساعة الماضية وحدها،
وارتفع إجمالي الطائرات الحربية الأوكرانية التي تم تدميرها منذ انطلاق العملية العسكرية الخاصة في فبراير 2022، إلى 500 طائرة.
وأضاف التقرير أنه خلال الأسبوع الماضي تم تدمير 314 مسيرة أوكرانية بالإضافة إلى اعتراض 35 صاروخًا من طراز HIMARS، و5 صواريخ تكتيكية عملياتية، وصاروخين مضادين للطائرات من طراز "إي-200" تم تحويلهما إلى نسخ هجومية، و6 قنابل جوية موجهة من طراز JDAM.
وبلغت الخسائر البشرية للجيش الأوكراني - خلال أسبوع، وفقًا لبيانات الدفاع الروسية - نحو 5830 عسكريًا على محاور القتال الأساسية مجتمعة.
وتابع البيان أنه في الفترة من 14 إلى 20 أكتوبر، نفذت القوات الروسية 4 ضربات مكثفة بأسلحة عالية الدقة وطائرات بدون طيار على مستودعات الأسلحة الصاروخية والمدفعية والوقود ومواد التشحيم وورش الإنتاج التابعة للمؤسسات المصنعة للأسلحة والمعدات العسكرية، كما استهدفت مواقع انتشار العسكريين الأوكرانيين والقوميين والمرتزقة الأجانب، ونتيجة هذه الضربات تم تدمير مستودع للزارق المسيرة، وورش لإنتاج المتفجرات، وورشة لتجميع الصواريخ العملياتية التكتيكية، ووحدات من تنظيم "آزوف" القومي، ومدربين ومرتزقة أجانب.
وشملت خسائر العدو أكثر من 995 عسكريًا و10 دبابات و27 عربة قتالية مدرعة و20 سيارة بالإضافة إلى 18 قطعة من المدفعية الميدانية على محور كوبيانسك، وأكثر من 940 عسكريًا ودبابتين و21 عربة قتالية مدرعة و14 مركبة و5 مدافع على محور كراسني ليمان، وأكثر من 2065 عسكريا و4 دبابات و14 عربة قتالية مدرعة و27 مركبة و28 مدفعا، إضافة إلى تدمير خمسة مستودعات للذخيرة والمعدات العسكرية على محور دونيتسك، وأكثر من 1010 عسكريين و9 معربات قتالية مدرعة و19 مركبة و8 قطع من المدفعية الميدانية وراجمة صواريخ على محور جنوب دونيتسك، وأكثر من 475 عسكريا و11 دبابة و22 عربة قتالية مدرعة و18 مركبة و14 مدفعا ميدانيا على محور زابوروجيه، وما يصل إلى 345 عسكريا و11 قطعة نت المدفعية الميدانية و48 قاربا و38 مركبة على محور خيرسون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدفاع الروسية طائرات روسيا العملية العسكرية الدفاع الروسیة على محور وأکثر من من طراز
إقرأ أيضاً:
طائرة قتالية جديدة في الصين.. ما ميزاتها؟
ابتكرت الصين، طائرة قتالية متطورة جديدة، التي تتميز بمواصفات مميز وهيكل كبير وقدرة تحمل عالية.
وقالت “الأكاديمية الصينية للديناميكا الهوائية الفضائية”، إحدى أكبر مُصنّعي الطائرات العسكرية المسيرة في البلاد، “إنها ابتكرت طائرة قتالية متطورة جديدة “سي إتش 9” “CH-9.
ووفقا للأكاديمية، التي تتخذ من بكين مقرًا لها، وهي تابعة لشركة علوم وتكنولوجيا الفضاء الصينية، |فإن مسيرة “سي إتش-9” هي العضو الجديد في عائلة “سي إتش”، التي تُشير إلى كاي هونغ، وتتميز بهيكل كبير وقدرة تحمل عالية ومدى طيران طويل|.
المواصفات الفنية للمسيرة
طول الطائرة المسيرة يبلغ حوالي 12 مترا. يبلغ طول جناحيها حوالي 25 مترا. تعمل الطائرة بمحرك توربيني، ويبلغ أقصى وزن للإقلاع 5 أطنان مترية. تحتوي الطائرة على 8 منافذ أسلحة خارجية تحت أجنحتها. المسيرة قادرة على حمل ما مجموعه 490 كيلوغراما من الذخيرة، بما في ذلك صواريخ جو-جو وصواريخ مضادة للسفن وقنابل وطوربيدات وذخائر متسكعة. عند تحميلها بالأسلحة، يمكنها التحليق لمسافة تصل إلى 11,500 كيلومتر والبقاء في الجو لمدة تصل إلى 40 ساعة. يمكنها بسهولة تجنب التهديدات على ارتفاعات منخفضة. يمكنها توليد معلومات استخباراتية عن ساحة المعركة في الوقت الفعلي، وتحديد الأهداف بشكل مستقل، وتعديل مسار رحلتها تلقائيا.ووفقا للأكاديمية، “تُمكّن هذه الميزات مسيرة “سي إتش-9” من حمل كمية كبيرة من الذخائر لدوريات المناطق ذات الأهداف المحتملة، بما في ذلك الغواصات”، وبالإضافة إلى المراقبة والاستطلاع والهجوم، تتمتع الطائرة أيضا بالقدرة على أداء مهام الإنذار المبكر الإقليمية”، بحسب قناة “سكاي نيوز”.
وبحسب الأكاديمية، “يمكن للمسيرة تنفيذ مجموعة متنوعة من المهام، مثل: الدوريات البحرية، دوريات الحدود، تتبع السفن، المراقبة طويلة المدى للانتشار الديناميكي للعدو”.
وبحسب الأكاديمية، “نظرا لأن المسيرة مدمجة بتقنية الذكاء الاصطناعي، فإنها تتميز بعدد من الإمكانيات المحتملة: أولا: تعمل بمثابة “أم سرب طائرات مسيرة”، حيث تصدر الأوامر للطائرات المسيرة الأخرى لأداء مهام معقدة منسقة، ثانيا: يمكنها الاعتماد على الذكاء الاصطناعي وروابط البيانات للتعاون مع الطائرة المقاتلة “جاي-20” في القتال والتحول إلى “شاحنة قنابل بدون طيار”.
وفق بيان الأكاديمية، “من الناحية النظرية، فإن سلسلة “سي إتش” عبارة عن طائرات مسيرة دون سرعة الصوت، بسرعة تبلغ حوالي 0.5~0.75 ماخ، وتتمتع المسيرة بقدرة عالية على الطيران لمسافات بعيدة، وتتمتع بقدرات قتالية شاملة قوية، حيث يمكن تجهيزها بمجموعة متنوعة من أنواع الذخيرة المختلفة، بما في ذلك صاروخ تكتيكي صغير أسرع من الصوت يوضع في المقدمة، ويتم تثبيت الصاروخ عادة على نقطة التثبيت الخارجية أسفل بطن المسيرة، ويمكن لطلعة جوية واحدة أن تحمل صاروخا واحدا”.
ارتفاع درجات الحرارة على جميع الأنحاء اليوم مع رياح مثيرة للأتربة