كتب- أحمد جمعة:

استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، الدكتور هيثم محمد إبراهيم، وزير الصحة السوداني والسفير محمد عبدالله علي، سفير السودان لدى جمهورية مصر العربية، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة وذلك لبحث تعزيز سبل التعاون بين البلدين في القطاع الصحي.

بحضور الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، والدكتور عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة والسكان للشئون الوقائية، والدكتور حسام حسني أمين عام الزمالة المصرية ورئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، الدكتور أحمد سعفان، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور محمد جاد، مستشار وزير الصحة والسكان للعلاقات الصحية الخارجية، والدكتور حاتم عامر، معاون الوزير للعلاقات الدولية، والدكتورة سوزان الزناتي، رئيس الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه في مستهل الاجتماع، رحب الوزير بنظيره السوداني والوفد المرافق له، مؤكدا على أن البلدين تجمعهما علاقات تاريخية ودائما ما يتشاركا في كافة التحديات.

وأضاف أن وزير الصحة السوداني توجه بالشكر للدكتور خالد عبدالغفار على سرعة استجابته وتلبية الدعوة، كما توجه بالشكر للقيادة السياسية في مصر على حسن استقبال الوافدين السودانيين ومعاملتهم معاملة كريمة وتقديم كافة سبل الدعم الصحية لهم بعد اندلاع الأحداث الأخيرة في الخرطوم, مشيرا إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التي قدمت المساعدات الصحية والإنسانية للشعب السوداني.

ولفت "عبدالغفار" إلى أن وزير الصحة السوداني استعرض المشروعات والاتفاقيات المشتركة بين مصر والسودان وأبرزها الاتفاقيات التي تم إبرامها بين الجانبين والتي من شأنها تسهيل دخول الدواء وكذلك إنشاء عدد من المصانع الدوائية في مصر، فضلا عن التوسع في مسألة الشراء الموحد للأجهزة والمستلزمات، بما يسهل وصول الإمدادات الطبية إلى السودان، ومن ثم تحقيق الأمن الدوائي للبلاد.

وأضاف "عبدالغفار" أن الاجتماع تطرق إلى سبل التعاون المشترك المصري والسوداني والقطري لتشغيل مستشفى بورسودان، موضحا أن الوزير وجه بتشكيل لجنة من الأطراف المعنية لعمل تصور كامل معزز بجدول زمني محدد لحصر احتياجات المستشفى من المعدات والمستلزمات والتجهيزات التي تضمن تشغيل المستشفى في أسرع وقت، بما يتيح توفير الخدمات الصحية والعلاجية للشعب السوداني الشقيق.

وقال "عبدالغفار" إن هناك أكثر من ٥٠٠ طبيب سوداني يخضعون للتدريب وفق برامج معتمدة من الزمالة المصرية في التخصصات الطبية الكبرى مثل الباطنة والجراحات العامة والنساء والتوليد والأطفال، مشيرا إلى أن الوزير وجه باستصدار تصاريح مؤقتة تجدد كل فترة حتى يتسنى لهم ممارسة العمل في المستشفيات المصرية بعد الحصول على البورد السوداني الذي يتم بالتعاون مع الزمالة المصرية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة السوداني وزير الصحة يلتقي نظيره السوداني وزیر الصحة والسکان

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة: نسعى لتعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحية المرتبطة بالمناخ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن مصر واحدة من الدول الرائدة التي تسعى إلى تعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحية المرتبطة بالمناخ، وهو ما يتضمن تعزيز أنظمة الصحة العامة لتحقيق رؤية «مصر 2030» للتنمية المستدامة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، اليوم الإثنين، أثناء جلسة حوارية بعنوان «ضمان الاستدامة والتعاون في المناخ والصحة، وتحالف استمرارية رئاسات مؤتمر الأطراف من أجل المناخ والصحة» وذلك ضمن فعاليات يوم الصحة بمؤتمر قمة المناخ (COP29)، المنعقد في باكو عاصمة أذربيجان، في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024. والتي.

ولفت «عبدالغفار» إلى جهود الدولة المصرية لتعزيز نظام الرعاية الصحية، آخذة في الاعتبار آثار تغير المناخ، على ضمان مرونة الرعاية الصحية وتحمل التحديات التي يفرضها المناخ المتغير.

وأكد «عبدالغفار» ضرورة تعزيز التعاون العالمي وتبادل المعرفة بمجالي الصحة والمناخ، منوهاً إلى ضرورة العمل الجماعي وتعزيز المسئولية المشتركة وتسخير الخبرات الجماعية لمواجهة التحديات الخاصة بتغيير المناخ وتأثيره على الغذاء، سعياً نحو مستقبل أكثر صحة ومرونة.

كما أكد «عبدالغفار» ضرورة بذل المزيد من الجهود للتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من الآثار الناجمة عنه، من خلال تعزيز التعاون والتكامل بين الدول، انطلاقا من أن قضية تغير المناخ تتطلب تبني نهج التعاون المشترك، لضمان تحقيق استراتيجيات شاملة من شأنها معالجة تحديات تغير المناخ والصحة.

حضر الجلسة الدكتور تيمور موساييف، وزير الصحة بدولة أذربيجان، والدكتور حسين الرند، وكيل وزارة الصحة والوقاية بدولة الإمارات، والسيد جيرارد هاو رئيس التكيف والطبيعة والمرونة بوزارة الخارجية والكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة، والدكتورة إيثيل ماسيل، وزيرة مراقبة الصحة والبيئة بوزارة الصحة بدولة البرازيل،.

شهدت الجلسة توقيع خطاب نوايا بين مصر وأذربيجان، والإمارات، والبرازيل، والمملكة المتحدة،  كرؤساء للنسخ السابقة والحالية والقادمة من المؤتمر العالمي للمناخ، بالإضافة إلى منظمة الصحة العالمية، حيث وقعته رئيسة الوفد المصري الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يبحث تعزيز التعاون الصحي وتبادل الخبرات مع سفير كوت ديفوار
  • وزير الصحة يبحث تعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع سفير كوت ديفوار
  • بحثا سبل تعزيز التعاون الأمني المشترك.. نائب وزير الداخلية يلتقي نظيره الباكستاني
  • وزير الصحة يبحث مع السفير الماليزي تعزيز التعاون المشترك في المجالات الصحية
  • وزير الصحة: نسعى لتعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحية المرتبطة بالمناخ
  • وزير الصحة: مصر واحدة من الدول الرائدة في تعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحية المرتبطة بالمناخ
  • وزير الصحة يبحث تعزيز التعاون مع السفير الماليزي بالقاهرة
  • وزير الصحة يبحث تعزيز التعاون الصحي مع السفير الماليزي بالقاهرة
  • وزير الاقتصاد يناقش مع نظيره الجيبوتي تعزيز التعاون الاقتصادي
  • رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر يلتقي نظيره السوداني لتعزيز التعاون الثنائي