نيابة عن المقام السامي.. السيد شهاب يترأس وفد سلطنة عُمان في قمة "الخليج وآسيان"
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
الرياض- العُمانية
نيابةً عن حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- ترأس صاحبُ السُّمو السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون الدفاع وفد سلطنة عُمان المشارك في قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول الآسيان التي بدأت أعمالها اليوم في العاصمة السعودية الرياض.
وناقشت القمة خطة العمل المشتركة 2024 - 2028 وتعزيز التعاون بين دول الخليج والرابطة لا سيما في الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية، إلى جانب الاستثمار والسياحة والزراعة والتعليم والتدريب كما تهدف إلى رفع التعاون بين الجانبين إلى المستوى الاستراتيجي واستكشاف الفرص الجديدة.
واستعرضت القمة تعزيز التنمية المستدامة والفرص الواعدة بين الطرفين وسبل التعاون والشراكة إضافة إلى التبادل التجاري وفرص الاستثمار وأمن الطاقة والأمن الغذائي.
ودعا الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية في كلمته خلال افتتاح القمة لوقف العنف في غزة ورفض استهداف المدنيين مؤكدا على أهمية الالتزام بالقانون الدولي وتهيئة الظروف لعودة السلام وإقامة دولة فلسطينية. وأكد أن القمة بين دول مجلس التعاون ورابطة دول آسيان تسعى لتعزيز التعاون وتحقيق الأمن مشيرا إلى أن دول المجلس ودول الرابطة حققت إنجازات مهمة مستشهدا بارتفاع الناتج المحلي لهذه الدول إلى 7.8 تريليون دولار حيث تشكل صادرات دول الخليج للآسيان 9 بالمائة من مجمل صادراتها كما شكلت واردات دول الآسيان للخليج 6 بالمائة من مجمل الواردات.
من جانبه، أكد الرئيس الإندونيسي جوكو ويدو دو، في كلمته له، ضرورة وقف التصعيد في غزة مثمّنا دور دول الخليج في دعم عمليات السلام في آسيا. وشدد على أن دول الآسيان ودول مجلس التعاون الخليجي، قوى اقتصادية كبرى ستواصل النمو، مشيرًا إلى أن الناتج المحلي لدول المنظمة يصل إلى أكثر من 5 تريليونات دولار، فيما يصل السكان إلى أكثر من 700 مليون نسمة، ما يعني أنها أصول عظيمة تمكننا من الاطلاع بدور استراتيجي في خضم هذا العالم.
عقب ذلك تم عقد جلسة مغلقة لاجتماع القمة بين دول مجلس التعاون ودول رابطة آسيان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مجلس التعاون دول الخلیج
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يترأس اجتماع مجلس إدارة «أبوظبي للتنمية»
أبوظبي - وام
ترأس سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة صندوق أبوظبي للتنمية، الاجتماع الأول لمجلس إدارة الصندوق لعام 2025، والذي عقد بقصر الوطن في أبوظبي، بحضور أعضاء المجلس.
استعرض المجلس خلال الاجتماع أبرز الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، بما في ذلك أداء الصندوق التشغيلي، والإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية، والتقدم المحرز في تنفيذ المشاريع التنموية الممولة في عدد من الدول.
وناقش الاجتماع الخطط المستقبلية للصندوق، وأقرّعدداً من السياسات الجديدة وطلبات التمويل التي استوفت المعايير المعتمدة.
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أهمية الدور المحوري الذي يلعبه الصندوق في دعم الدول النامية ومساندتها في تنفيذ برامجها وأهدافها التنموية، مشيداً بإسهاماته الفعالة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز مكانة الإمارات مساهماً رئيسياً في جهود المساعدات الإنمائية العالمية.
وثمّن سموه دور الصندوق في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز تنافسية الصادرات الإماراتية، وتوسيع حضورها في الأسواق العالمية، عبر تقديم حلول تمويلية مرنة ومبتكرة تُسهم في تمكين الشركات الوطنية من التوسع عالمياً، بما يدعم النمو الاقتصادي للدولة.
حضر الاجتماع الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، وريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وفارس محمد المزروعي، مستشار في وزارة شؤون الرئاسة، وأحمد علي الصايغ، وزير دولة، ومريم محمد سعيد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، إلى جانب خليفة المزروعي وميرة سلطان السويدي، عضوي مجلس الإدارة، ومحمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية.
من جانبه، عبّر محمد سيف السويدي عن شكره وامتنانه للقيادة الرشيدة على دعمها المتواصل وثقتها بدور الصندوق، مؤكداً أن هذا الدعم يشكّل دافعاً قوياً لمواصلة مسيرة العطاء التنموي التي تنتهجها دولة الإمارات.
وأعرب عن تقديره لأعضاء مجلس الإدارة، مشيراً إلى أن متابعتهم ودعمهم مكّنا الصندوق من أداء رسالته وتحقيق رؤيته الطموحة في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، محلياً وعالمياً.
جدير بالذكر أن صندوق أبوظبي للتنمية حقق خلال العام الماضي إنجازات نوعية، تمثلت في توسع حجم التمويلات التنموية التي قدمها والتي استفادت منها العديد الدول حول العالم وشهدت استثماراته الخارجية انتشاراً واسعاً في عدد من الدول.
إلى جانب ذلك قدم الصندوق دعماً ملموساً للقطاع الخاص بالدولة وساهم مكتب أبوظبي للصادرات في تعزيز تنافسية المنتجات الإماراتية في الأسواق العالمية، ما يعكس التزام الصندوق بتحقيق رؤيته الاستراتيجية وتعزيز التنمية المستدامة