أبوظبي في 20 أكتوبر /وام/ تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الإتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، استضاف الاتحاد النسائي العام في مقره اليوم، فعالية إطلاق "تقرير التقدم المحرز في أهداف التنمية المستدامة.. مقتطفات حول المساواة بين الجنسين 2023"، الذي أعدته هيئة الأمم المتحدة للمرأة وإدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام.

وبهذه المناسبة قالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات": "إن دولة الإمارات العربية المتحدة لم تنظر إلى التوازن بين الجنسين من زاوية أنها حقوق أخلاقية وإنسانية وشرعية فحسب، ولكنها كانت المنبع والأصل في المبادئ التي انطلقت منها، وفق نهج كان يسري في فكر ووجدان مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسارت عليه القيادة الرشيدة، وبالتالي فإن من البديهي أن نرى المرأة حاضرة بكل كفاءة في جميع المواقع الحيوية، كقائدة وصانعة قرار وقدوة لأسرتها والمجتمع".

وأضافت سموها في كلمة ألقتها نيابة عنها، سعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة: "نفخر بما حققه ملف التوازن بين الجنسين في دولة الإمارات، من نجاحات كبيرة خلال السنوات الماضية، ليصبح واحداً من الملفات المهمة عالمياً، وتحقق الإمارات بموجبه نقلة نوعية في تصنيفها بمؤشرات التنافسية العالمية، وهي في طريقها لاستشراف آفاق جديدة برحلتها من مرحلة سد الفجوات إلى مرحلة وضع الدولة كمصدر لأفضل ممارسات التوازن بين الجنسين، فضلاً عن مساهماتها الملموسة في الجهود الدولية الرامية إلى دعم وتمكين المرأة تحقيقاً للهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة بشأن التوازن بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات".

وأوضحت سموها: "تم تحقيق هذه الإنجازات المحلية والإقليمية والعالمية نتيجة للدعم الذي تقدمه القيادة الرشيدة، برئاسة صاحب السموالشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وأخيه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، لملف التوازن بين الجنسين ترسيخاً للنهج الداعم للمرأة الذي أرساه المغفورله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والجهود الكبيرة التي قام بها الاتحاد النسائي العام منذ تأسيسه، لقيادة ملف النهوض بقضايا المرأة وتمكينها في دولة الإمارات العربية المتحدة وتعزيز التوازن بين الجنسين الذي يمثل أولوية في أجندة العمل الوطني".

وأشادت سموها، بجهود هيئة الأمم المتحدة للمرأة وإدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام، في إعداد هذا التقرير الهام الذي يقدم نظرة قيمة حول التقدم المحرز نحو تحقيق المساواة بين الجنسين، فهو بمثابة شهادة على أهمية التزامنا المشترك بالتنمية المستدامة.

وقالت سموها: "نحن نؤمن بأهمية تمكين النساء حول العالم، ونسعى جاهدين بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين الدوليين، ومن أبرزهم هيئة الأمم المتحدة للمرأة، لدعم النساء خاصة المستضعفات، ونضع هذا الهدف في صميم اهتماماتنا، ونولي عناية فائقة للدفع بالجهود الدولية لتعزيز حضور المرأة في مراكز صنع القرار، لما له من تأثير كبير على بناء مستقبل أكثر سلاماً ورخاءً وازدهارً للبشرية جمعاء".

وتابعت سموها: "في هذه الأثناء وما يشهده العالم من صراعات وحروب وأزمات وكوارث وتغيرات مناخية مروعة، تدمى قلوبنا على ما يلحق بالنساء والأطفال وكبار السن، من أزمات عصيبة، فهم أكبر المتضررين وأشدهم تأثراً، لذا علينا التكاتف جميعاً لحمايتهم ومؤازرتهم".

واختتمت سموها: "نتطلع إلى المناقشات والتعاون الذي سيعزز خطة عملنا المقبلة، واسمحوا لي أن أبدي عميق امتناننا لكم جميعاًعلى تفانيكم في هذه القضية، إذ يمثل دعمكم ومشاركتكم مصدر تقدير واعتزاز، لما يقدمه من قوة دافعة نحو

مستقبل أكثر إنصافاً واستدامة".

حضرت فعالية إطلاق التقرير الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، مستشار في وزارة الخارجية.

من جانبها قالت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، إن استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لفعاليات إطلاق تقرير "التقدم المحرز في أهداف التنمية المستدامة، مقتطفات حول المساواة بين الجنسين 2023"، يعكس التزام الدولة بدعم الجهود العالمية الرامية إلى تمكين المرأة وتعزيز التوازن بين الجنسين في كافة أنحاء العالم كمكون رئيسي لأهداف التنمية المستدامة 2030، خاصةً الهدف الخامس المتعلق بتحقيق التوازن وتمكين النساء والفتيات.

وأوضحت سعادتها، أن المكانة العالمية والإقليمية المتقدمة لدولة الإمارات حالياً في التوازن بين الجنسين، تستند إلى إرث عميق ونهج أصيل أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث تأصلت روح التوازن بين الجنسين في الأسس التي بنيت عليها الدولة ولا تزال تلهم القادة والرواد وشباب الوطن وتشجع المرأة لتصبح مساهماً وشريكاً فعالاً في بناء الدولة.

وأكدت سعادتها أن الاتحاد النسائي العام حرص على ترجمة رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" وتوجيهات القيادة الرشيدة، لاستشراف مستقبل المرأة الإماراتية والسعي للتطوير المستمر عبر تطويع أفضل الممارسات بما يتوافق مع خصوصيتها، وإعداد أحدث الدراسات والخطط المبتكرة، وتزويد صانعي القرار بالمعلومات الموثقة والوافية، بما يساعدهم على وضع وتطوير الاستراتيجيات والسياسيات، ولضمان تحقيق كل ما يجعل المرأة شريكة رئيسية مستدامة.

وأشارت إلى سعي الاتحاد النسائي العام المتواصل لتعزيز سبل التعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة وباقي شركائه الاستراتيجيين، لدعم ملف التوازن بين الجنسين عالمياً.

بدورها قالت سعادة منى المري، نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين : "نحن فخورون بما حققته دولة الإمارات من إنجازات لافتة في مجال التوازن بين الجنسين، وما بلغته من مكانة مرموقة في تقارير ومؤشرات التنافسية العالمية، نتيجة للرعاية الكريمة التي توليها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، للمرأة والدعم اللامحدود الذي تقدمه لها قيادتنا الرشيدة ومبادراتها النوعية عالمياً لإنجاح المرأة وتعزيز دورها في مسيرة البناء والتنمية مواصلة للنهج الراسخ الداعم للمرأة الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وبما يعكس التزام دولة الإمارات بأهداف التنمية المستدامة 2023، التي كانت الإمارات من أوائل الدول التي تبنتها وساهمت في صياغتها".

وأضافت أن الإمارات تعد من النماذج الملهمة عالمياً في تحقيق قفزات لافتة بالمؤشرات العالمية نتيجة للمبادرات النوعية لقيادتنا الرشيدة والتشريعات المتطورة الداعمة لترسيخ حقوق المرأة وتعزيز دورها في المجالات المختلفة، وما حققته من نجاحات على المستويين المحلي والعالمي، حيث تأتي الإمارات ضمن الدول الرائدة عالمياً وفي المرتبة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في أهم ثلاث تقارير ومؤشرات دولية تعنى بالمرأة والتوازن بين الجنسين، هي مؤشر التوازن بين الجنسين، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتقرير المرأة وأنشطة الأعمال والقانون، الصادر عن البنك الدولي، وتقرير الفجوة بين الجنسين، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.

وأكدت أن مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، برئاسة حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، كثف جهوده منذ تأسيسه عام 2015 للارتقاء بمكانة الدولة عالمياً ترجمة للأهداف الطموحة للدولة، وذلك من خلال مبادرات ومشاريع رائدة كان لها تأثيرها الملموس في تعزيز التوازن بين الجنسين ليس فقط على مستوى الدولة، بل على المستويين الإقليمي والعالمي، استهدفت رفع نسبة مشاركة المرأة في القطاعين الحكومي والخاص وتعزيز مساهمتها في الاقتصادات الوطنية تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة 2030 بشكل عام والهدف الخامس منها بشكل خاص، مشيرةً في هذا الصدد إلى مبادرة "تعهد تسريع الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة في القطاع الخاص"، التي أطلقها القطاع الخاص الإماراتي بالتعاون مع المجلس عام 2022 وأعلن من خلالها التزامه طوعياً بزيادة نسبة مشاركة المرأة في المناصب القيادية إلى 30% على الأقل بحلول عام 2025، ومبادرة "حلقات التوازن العالمية" التي أطلقها المجلس عام 2017 كمنصة عالمية تجمع الخبراء والمفكرين والمسؤولين والأكاديميين للتوصل إلى أفضل الحلول لدعم وتمكين المرأة والتغلب على ما يواجهها من تحديات، إضافة إلى الشراكات الفعالة للمجلس مع البنك الدولي، والمنتدى الاقتصادي العالمي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وغيرها من المؤسسات والمنظمات الدولية ذات الصلة، بهدف تحقيق الهدف الخامس من الأهداف الأممية.

من ناحيتها قالت الدكتورة موزة الشحي، مديرة مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون الخليجي: "في رحلتنا نحوتحقيق أهداف التنمية المستدامة، يجب أن نؤكد على أهمية تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وهذا التقرير يشكل دليلًا للتوجيه وخارطة طريق نحو التغيير، كما يمنحنا فرصة للتأمل في التقدم الذي حققناه، ويقدم نظرة مستقبلية إلى التنمية المستدامة، حيث يؤكد على أهمية سماع صوت واحترام منظور كل فرد، وهذا يشير إلى أن التضامن والتعاون بين جميع أفراد المجتمع أمر حاسم لضمان التقدم والازدهار المستدام".

من جانبه قال معز دريد، نائب المدير التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة: "إن تقرير هذا العام هو بمثابة دعوة للعمل، ونحن نعلم أننا بحاجة إلى بذل جهود جادة لتنفيذ الوعود التي قطعناها لصالح النساء والفتيات في إطار أهداف التنمية المستدامة لعام 2030".

وأضاف: "يمكن أن تحدث التدخلات الشاملة والممولة بطريقة كافية والتي تستهدف مجالات عدم المساواة فارقًا كبيرًا، إن هذه الجهود ضرورية وعاجلة في سعينا نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة".

ويتضمن التقرير لأول مرة بيانات مصنفة حسب الجنس حول التقاطعات بين النوع الاجتماعي وتغير المناخ، ويتوقع أن بحلول منتصف القرن، في ظل أسوأ السيناريوهات المناخية، قد يدفع تغير المناخ ما يصل إلى 158.3 مليون امرأة وفتاة أخرى إلى الفقر (يزيد هذا العددبحوالي 16 مليون عن إجمالي عدد الرجال والفتيان المعرضين للفقر بسبب تغير المناخ).

ومع التركيز بشكل خاص هذا العام على النساء الأكبر سناً، وجد التقرير أن النساء الأكبر سنا يواجهن معدلات فقر وعنف أعلى من الرجالالأكبر سنا. وفي 28 دولة من أصل 116 دولة تتوفر عنها بيانات، يحصل أقل من نصف النساء المسنات على معاش تقاعدي؛ وفي 12 دولة،كان أقل من 10% يحصلون على معاش تقاعدي. في منتصف الطريق نحو عام 2030، من الواضح أن التقدم نحو تحقيق الهدف الخامسمن أهداف التنمية المستدامة - المساواة بين الجنسين - بعيد كل البعد عن المسار الصحيح. يوضح التقرير أن العالم يخذل النساء والفتياتحيث أن مؤشرين فقط من مؤشرات الهدف 5 "قريبان من الهدف" ومؤشر الهدف 5 من أهداف التنمية المستدامة عند مستوى "تحقيقالهدف أو شبه تحقيقه".


وقد تضمنت الفعالية جلسة رئيسية تحدثت فيها كل من

ساجدة شوا مديرة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بدولة الإمارات

سعادة لوسي بيرجر سفيرة الإتحاد الأوروبي لدى الدولة والمهندسة غالية المناعي رئيس لجنة فريق العمل الوطني لتقييم مخرجات الإستراتيجيات الوطنية لتمكين وريادة المرأة 2015-2021 و ليزا داوتون مدير قطاع التمويل وتعبئة الموارد لدى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ( أوتشا )

و إيفا هامل خبيرة إقتصادية أولى وممثلة البنك الدولي

و الدكتورة سارة شهاب باحث أول في أكاديمية أنور قرقاش

خاتون النويس/ إبراهيم نصيرات

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الشیخ زاید بن سلطان آل نهیان من أهداف التنمیة المستدامة سمو الشیخة فاطمة بنت مبارک هیئة الأمم المتحدة للمرأة الاتحاد النسائی العام المساواة بین الجنسین التوازن بین الجنسین دولة الإمارات الهدف الخامس رئیس الدولة بالتعاون مع سمو الشیخ الخامس من نائب رئیس

إقرأ أيضاً:

بعثة الإمارات تصدر بياناً حول تقرير الأمم المتحدة النهائي بشأن السودان

جددت البعثة الدائمة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة، دعوة دولة الإمارات للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، لإنهاء الحرب الأهلية من دون شروط مسبقة والانخراط في محادثات سلام وتيسير وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى كافة أرجاء السودان.

جاء ذلك في بيان أصدرته البعثة عقب صدور التقرير النهائي لفريق خبراء الأمم المتحدة المعني بالسودان، والذي سلّط الضوء على الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها الأطراف المتحاربة بحق المدنيين، ودحض المزاعم الباطلة التي وجهها الجيش السوداني ضد دولة الإمارات.

أخبار ذات صلة وزير السياحة والآثار المصري لـ"الاتحاد": دور محوري للاستثمارات الإماراتية في القطاع السياحي والفندقي "قضاء أبوظبي" توضح عقوبة السخرية والإضرار بسمعة الدولة ومؤسساتها

ودحض تقرير لجنة الخبراء الأممية المعنية بالسودان، المزاعم التي أطلقها الجيش السوداني ضد دولة الإمارات؛ إذ لم يتضمن أية استنتاجات تشير إلى ضلوع الدولة في النزاع، وهو ما تؤكده الإمارات بكل شفافية؛ حيث ظلت على الدوام سنداً داعماً للشعب السوداني، عبر تقديم المساعدات الإنسانية وبذل الجهود الدبلوماسية المتواصلة لتعزيز الأمن والاستقرار.
وأكد التقرير مصداقية دولة الإمارات والتزامها التام بالقانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة، كما فضح في الوقت ذاته محاولات الجيش السوداني للتشويش على الحقائق والإساءة لسمعة الإمارات من دون تقديم أي أدلة، في محاولة للتغطية على الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون في السودان.
وقدّم التقرير دليلاً واضحاً يدحض الادعاءات الباطلة والروايات الملفّقة التي روّج لها الجيش السوداني، والتي لم تصمد أمام الوقائع التي وثّقها فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة، مؤكداً بطلان تلك المزاعم ومبرئاً دولة الإمارات من أي اتهامات مغرضة، سبق أن روّجت لها حملات إعلامية تابعة للجيش السوداني.

وقالت بعثة الإمارات في بيانها إن مجلس الأمن الدولي أصدر التقرير النهائي لفريق خبراء الأمم المتحدة المعني بالسودان، والذي يسلط الضوء على الانتهاكات واسعة النطاق التي ارتكبها كلا الطرفين المتحاربين ضد الشعب السوداني الشقيق، بما يشمل الغارات الجوية العشوائية، والهجمات على المدنيين، وجرائم العنف الجنسي المرتبط بالنزاع، إلى جانب استخدام منع وصول المساعدات الإنسانية كسلاح.
وأضافت أن من المؤسف أن أحد الأطراف المتحاربة، وهو القوات المسلحة السودانية، قد دأب على توجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد دولة الإمارات من أجل صرف الانتباه الدولي عما يرتكبه من فظائع، بما يشمل استخدام الأسلحة الكيميائية، وإن تقرير لجنة الخبراء الأممية المعنية بالسودان لا يقدم أي دعم لتلك الادعاءات الباطلة ولا يتضمن أي استنتاجات ضد الدولة.
وجددت البعثة أيضاً، دعوة الدولة للمجتمع الدولي إلى توحيد جهوده من أجل عملية سياسية ذات مصداقية، تفضي إلى حكومة يقودها المدنيون مستقلة عن الجيش وتؤدي في نهاية المطاف إلى إرساء السلام والاستقرار الدائمين للشعب السوداني الشقيق.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • بمتابعة الشيخة فاطمة بنت مبارك .. الإمارات تستعرض خطة إنطلاقة “المرصد العربي لتنمية المرأة اقتصاديا” في جامعة الدول العربية
  • «الجناح الوطني» في بينالي البندقية يجسد طيفاً من أهداف «عام المجتمع»
  • سيف بن زايد: الشيخة فاطمة رمز عالمي استثنائي للأمومة والعطاء الإنساني
  • تقرير يكشف الفجوات الحرجة بين الجنسين في سوق العمل والدخل بالمنطقة العربية
  • الشعبة البرلمانية: دور حيوي للمجالس التشريعية الإفريقية لتمكين المرأة
  • إطلاق جلسات تشاورية لتطوير آليات «حماية المرأة من العنف» بالانتخابات
  • تقرير أممي: المرأة الليبية ما زالت تناضل للوصول إلى مواقع القيادة
  • بعثة الإمارات تصدر بياناً حول تقرير الأمم المتحدة النهائي بشأن السودان
  • تحت رعاية الشيخة فاطمة.. انطلاق فعاليات الدورة الـ16 من المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات
  • أمل عمار: تعليم المرأة يعد حجر الأساس في تحقيق أهداف التنمية