مستوطنة إسرائيلية: قوات الجيش هي من قتلت الرهائن وليست “حماس”
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
إسرائيل – أكدت شاهدت عيان المستوطنة الإسرائيلية ياسمين بورات إن المدنيين الإسرائيليين قتلوا على أيدي القوات الإسرائيلية وليس من قبل “المقاومة الفلسطينية”.
جاء ذلك في حوار لبورات مع الإذاعة الإسرائيلية 15 أكتوبر الجاري، حيث قالت: “لقد قضوا على الجميع، بما في ذلك الرهائن خلال تبادل كثيف لإطلاق النار، وحتى بقصف من الدبابات”.
وقالت الشاهدة البالغة من العمر 44 عاما، وأم لثلاثة أطفال، إنه تم احتجازها مع مدنيين آخرين من قبل الفلسطينيين لعدة ساعات، وكانت معاملتهم لهم “إنسانية”.
وقد تم تداول تسجيل مقابلتها من البرنامج الإذاعي “هابوكر هزيه” (هذا الصباح) الذي يقدمه آرييل غولان على إذاعة “كان” الحكومية، على وسائل التواصل الاجتماعي. من الجدير بالذكر أن المقابلة لم يتم تضمينها في النسخة الإلكترونية من برنامج (هذا الصباح) ليوم 15 أكتوبر، وربما تم حظره.
وقد نشرت المقابلة على موقع X للتواصل الاجتماعي، كما أجرت بورات مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية يوم الخميس الماضي، قالت فيها إن أحد المقاتلين الفلسطينيين الذين يتحدثون العبرية قال لها: “انظري إليّ جيدا، لن نقتلك. نريد أن نأخذك إلى غزة. عليك بالهدوء”.
وأضافت بورات: “كنت هادئة، وأعلم أن شيئا لن يحدث لي”، وأوضحت أنه على الرغم من أن المقاتلين كانوا يحملون أسلحة معبأة إلا أنها لم ترهم يطلقون النار على الأسرى أو يهددونهم بالسلاح. وكانوا يزودونهم بمياه الشرب.
وبينما كان الأسرى ينتظرون وصول الجيش، مع خروج بعض من المجموعة المحتجزة إلى الحديقة بسبب حرارة الظهيرة، على حد تعبير بورات، “أعلنت القوات الإسرائيلية وصولها بوابل من إطلاق النيران الكثيفة، التي أصابت المقاتلين والأسرى الإسرائيليين على حد سواء”.
وقالت بورات إنها استسلمت للجنود الإسرائيليين بعد مرور نصف ساعة على المعركة الشرسة التي تخللتها “عشرات ومئات الطلقات النارية وقذائف الهاون التي تطايرت في الهواء”، وأضافت أن أحد المقاتلين الفلسطينيين وهو قائد، قرر الاستسلام، واستخدمها كدرع بشري.
المصدر: X
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“يوروفيجن” تسمح برفع علم فلسطين وتمنع رموز المثليين والأسرى الإسرائيليين في غزة
سويسرا – أبدت إسرائيل امتعاضها من تغيير القواعد في مسابقة “يوروفيجن” الغنائية بعد السماح برفع علم فلسطين، ومنع رفع الرموز السياسية منها رموز الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
ووجهت صحيفة “يديعوت أحرونوت” سؤالا إلى اتحاد البث الأوروبي الذي ينظم مسابقة الأغنية الأوروبية، حول ما إذا كان من الممكن رفع علم يحمل رمز “الرهائن” أثناء المسابقة، ليأتي الرد عكس ما تريد، مؤكدا أنه يجب تجنب تعزيز الأهداف السياسية.
وغيرت “يوروفيجن” القواعد المتعلقة برفع الأعلام في المسابقة، حيث تمت الموافقة على أي علم قانوني وفقا للسياسة المتبعة في الدولة المضيفة سويسرا.
وخلافا للعام الماضي، سيكون من الممكن التلويح بالعلم الفلسطيني بين الحضور. وهذا العام، سيسمح للفنانين بإحضار علم واحد فقط خلال مسيرة الأعلام، وهو علم بلادهم.
وتمنع القواعد الفنانين من إحضار أي أعلام أخرى معهم على المسرح، بما في ذلك أعلام المثليين وأعلام الدول الأخرى.
وفي العام الماضي، ادعى نيمو، الفائز بمسابقة “يوروفيجن 2024″، في المؤتمر الصحفي الخاص بالفوز، أنه هرّب علما لـ “غير ثنائيي الجنس” إلى المسرح معه خلال موكب الأعلام بعد أن أُبلغ بأنه غير مسموح له بذلك.
وأفادت منظمة “دي آر” أيضا أن أي شخص يخالف سياسة العلم الرسمية – من المشجعين إلى الفنانين – قد يصادر علمه ويطرد من الساحة. وبالنسبة للمشاركين، تنص سياسة العلم على “احتمالية تحمل عواقب إضافية”.
المصدر: وكالات