300 ناقة تزين سباق عرضة الهجن ببدية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
بدية - خليفة الحجري
شهد مركاض الظاهر بولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية صباح اليوم الجمعة انطلاقة فعاليات الجولة الثالثة من سباقات عرضة الهجن الذي نظمته لجنة سباقات العرضة بالولاية تحت شعار "الهجن ارث وحضارة". وبدأت أنشطة العرضة مبكرا مع طلوع الشمس بمشاركة 300 ناقة وجمل، وهي المشاركة الأوسع من حيث العدد، وذلك بتشجيع متواصل من قبل من ملاك الهجن من محافظتي جنوب وشمال الشرقية، مشاركة منهم في فعاليات الموسم السياحي الحالي برمال الشرقية التي تشهد حاليا حركة سياحية نشطة.
ويعتبر ركض عرضة الهجن من أهم الرياضات التراثية التي يحرص الأهالي على إقامتها في مختلف المناسبات الوطنية والاجتماعية ويتضمن برنامج العرضة في انطلاق ناقتين في كل شوط ولمسافة لا تزيد على كيلو متر واحد، بينما نظمت اللجنة سباق فردي لملاك الهجن الصغيرة والتي لا تزال في بداية التدريب، حيث بدا الركض بدخول الهجن إلى الميدان بمختلف عتاد الزينة وعلى ظهورها الهجانة من البراعم والشباب وكذلك كبار السن وهم يرددون فنون الهمبل والطارق والتغرود، حتى وصولهم إلى منطقة الانطلاقة لأشواط الركض التي استمرت على مدى ثلاث ساعات متواصلة.
وتزينت الجولة الثالثة من سباقات عرضة الهجن في بدية بتقديم عروض تدريبية ومهارية استعرضها الشباب والبراعم بمشاركة الإباء، وسط حضور كثيف من الأهالي والسياح الأجانب الولاية من الدول المجاورة. الجدير بالذكر بأن لجنة الهجن ببدية وضعت خلال الموسم الحالي الذي تضمن في نسخته الحالية (9) سباقات متتالية، من بينها (4) سباقات للزمط، وهي مسابقة تنافسية سيتم من خلالها اختيار أفضل ناقة من حيث السرعة والجمال، وتمنح اللجنة المنظمة لأول مرة جوائز تشجيعية قيمة عبارة عن سيارة لصاحب المركز الأول، بينما سيحصل الفائزون بالمراكز من الثاني إلى الخامس على مبالغ مالية تصل قيمتها ( 6) الآف ريال عماني.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
دردشات المراهقين على وسائل التواصل تقود إلى مواد الإدمان
مع استمرار المراهقين في قضاء المزيد من الوقت على الشاشات ووسائل التواصل الاجتماعي، وجدت دراسة جديدة أن الوقت المفرط الذي يقضونه على الإنترنت يرتبط بالتجربة المبكرة لمواد مثل: الكحول، والنيكوتين، والقنب.
أنشطة الشاشة الأخرى مثل ألعاب الفيديو وتصفح الإنترنت لا ترتبط بنفس المخاطر
وأظهرت الدراسة أن المراهقين، الذين يقضون وقتاً أطول على وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل النصية والدردشة عبر الفيديو هم أكثر عرضة لتجربة مواد الإدمان بعد عام واحد.
وعلى النقيض من ذلك، فإن الوقت الذي يقضيه المراهقون في أنواع أخرى من أنشطة الشاشة، مثل: ألعاب الفيديو، أو تصفح الإنترنت، أو مشاهدة التلفزيون، أو الأفلام، أو مقاطع الفيديو، لم يرتبط بنفس المخاطر.
ووفق "مديكال إكسبريس"، جمعت الدراسة بيانات عن 8006 مراهق أعمارهم بين 11 و12 عاماً، وشارك في البحث باحثون من جامعة تورنتو الكندية.
وقال الباحث الرئيسي جيسون إم. ناغاتا من جامعة كاليفورنيا: "تشير نتائجنا إلى أن الاتصالات الاجتماعية عبر الإنترنت قد تقود العلاقة بين وقت الشاشة وتعاطي المواد في مرحلة المراهقة المبكرة".
وتابع: "عندما يتعرض المراهقون باستمرار لأصدقائهم أو المؤثرين الذين يشربون أو يدخنون على وسائل التواصل الاجتماعي، فمن المرجح أن يروا هذه السلوكيات طبيعية وقد يكونون أكثر عرضة لتجربة هذه المواد بأنفسهم".
الترويج عبر المنصاتوغالباً ما تعرض منصات وسائل التواصل الاجتماعي تعاطي المواد في ضوء إيجابي، وتُستخدم في الحملات التسويقية للترويج للكحول والتبغ ومنتجات القنب.
وأضاف ناغاتا: "مع نمو الأدمغة التي لا تزال تبني التحكم في الانفعالات، قد يكون المراهقون الصغار عرضة بشكل خاص لهذا النوع من المحتوى والإعلانات".
وأشار البحث إلى أن المدارس والأولياء يمكنهم لعب دور في معالجة هذه المشكلة.
وقال الباحثون: "يمكن للمدارس أن تفكر في برامج محو الأمية الإعلامية التي تعلم الطلاب عن تأثير المحتوى الرقمي على السلوكيات الضارة". "يمكن للآباء أيضًا المساعدة من خلال مراقبة المحتوى ووضع إرشادات واضحة لاستخدام أطفالهم للشاشات."