أسماء شهداء كنيسة القديس برفيريوس في مدينة غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
#سواليف
أعلنت #وزارة_الداخلية في قطاع #غزة، عن “مجزرة جديدة “يرتكبها #الاحتلال_الإسرائيلي بحق مئات #النازحين داخل #كنيسة_الروم_الأرثوذكس بمدينة غزة، ووقوع أعداد كبيرة من #الشهداء و #الجرحى.
وتالياً أسماء شهداء كنيسة القديس برفيريوس في مدينة غزة:
يارا العمش
مقالات ذات صلة النشرة الموسمية .. حالات جوية عديدة يفصل بينها فترات دافئة / تفاصيل 2023/10/20فيولا العمش
عبد النور الصوري
طارق الصوري
ليزا الصوري
سهيل الصوري
مجد الصوري
غادة الصوري
الين طرزي
مروان طرزي
ناهد طرزي
سليمان طرزي
سماء العمش
علياء الصوري
عيسى الصوري
جوليت الصوري
جورج الصوري
و مازال البحث عن #شهداء #مفقودين تحت #الدمار و تجري المحاولة الآن لاخراجهم .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزارة الداخلية غزة الاحتلال الإسرائيلي النازحين كنيسة الروم الأرثوذكس الشهداء الجرحى شهداء مفقودين الدمار
إقرأ أيضاً:
القديس يوحنا الذهبي: الصيام دواء وأكثر من مجرد امتناع عن الطعام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يصف القديس يوحنا الذهبي الفم الصيام، كعلاج روحي وجسدي، ليس مجرد حرمان من الطعام والشراب، بل هو فرصة للتغيير الجذري في حياتنا. قد يكون الطب علاجًا فعالًا، لكن تبقى فعاليته رهينة بالخبرة والمعرفة الدقيقة بكيفية استخدامه.
فلا يكفي أن نأخذ الدواء في الوقت غير المناسب أو بجرعة غير ملائمة؛ فهناك العديد من العوامل التي تؤثر على صحته، مثل حالة الجسم، والطعام المناسب، وحتى فصول السنة. إذا تم تجاهل أي من هذه العوامل، قد يتحول العلاج إلى ضرر.
ويشير القديس يوحنا الذهبي الفم في تأملاته حول الصيام إلى أن العملية الروحية للصوم تتطلب الانتباه والتفكير العميق في كل جانب من جوانب حياتنا. فالصوم ليس مجرد الامتناع عن الطعام، بل هو تجنب الخطيئة والابتعاد عن الأفكار السيئة.
فالصائم الحقيقي هو من لا يقتصر صومه على الامتناع عن الطعام، بل يتعداه إلى العمل الطيب والمغفرة والمصالحة.
“هل أنت صائم؟ أرني صيامك في أعمالك”، هذا هو التساؤل الذي طرحه القديس يوحنا، مشيرًا إلى أن الصوم يجب أن يشمل جميع أجزاء الجسم، ليس فقط الفم، بل أيضًا العينين واليدين والساقين.
فيجب على الإنسان أن يصوم عن النظر إلى المحرمات، وأن يتجنب الكلام البذيء أو أي تصرفات خاطئة. فعندما يمتنع المسلم عن الطعام، يجب عليه أيضًا أن يمتنع عن الجشع، السرقة، وكل الأفعال التي تلوث روحه.
يؤكد القديس أن مجرد الابتعاد عن الطعام لا يكفي. فالصوم يجب أن يكون عبادة نابعة من القلب، تهدف إلى تكريس النفس للأمور الروحية، بعيدًا عن الانغماس في الملذات الدنيوية.
ولذلك، حتى إذا كان الشخص غير قادر على الصيام بسبب مرضه الجسدي، فإن الله لا يطلب منا أن ننتصر على أنفسنا بما يتجاوز قدراتنا، بل يطلب منا أن نركز على الجانب الروحي من حياتنا.
إذا تمكنا من تنظيم حياتنا بعقل رصين وتوجيه اهتماماتنا نحو الأفعال الصالحة، فإننا قد نجد أن الصوم يصبح أقل ضرورة. ولكن، لأن الطبيعة البشرية تميل إلى الانغماس في الراحة والإشباع، فإن الله، كأب محب، قد منحنا الصوم كوسيلة لتوجيه اهتمامنا من الأعباء الدنيوية إلى الأعمال الروحية.
في الختام، يبقى الصوم ليس فقط علاجًا للجسد، بل هو عملية تحول داخلي تسهم في تطهير الروح وتوجيهها نحو ما هو أسمى.