قمة القاهرة الدولية للسلام.. قائمة الدول المشاركة لبحث تطورات القضية الفلسطينية غدًا
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تستضيف مصر مؤتمر دولي (قمة القاهرة الدولية للسلام)، غداً السبت الموافق 21 أكتوبر؛ لبحث الحرب المتصاعدة بين إسرائيل وحركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في قطاع غزة، مستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام.
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أهمية أن تسفر القمة عن مخرجات تسهم فى وقف التصعيد الجاري، وللتعامل مع الوضع الإنسانى الآخذ فى التدهور، وإعطاء دفعة قوية لمسار السلام.
تطرق الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى قمة القاهرة الدولية للسلام، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع المستشار الألمانى أولاف شولتس، في قصر الاتحادية الرئاسى بالقاهرة، الأربعاء، معربًا عن أمله فى أن تساهم القمة فى وقف التصعيد فى غزة، وقال الرئيس السيسي: “تناولت مع المستشار شولتس القمة التى دعت لها مصر، لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام وأكدنا أهمية أن تسفر القمة عن مخرجات تساهم فى وقف التصعيد الجاري، حقنا لدماء المدنيين، وللتعامل مع الوضع الإنسانى الآخذ فى التدهور، وإعطاء دفعة قوية لمسار السلام”.
وأكد عدد من الدول المشاركة فى قمة القاهرة الدولية للسلام المقرر عقدها فى العاصمة الإدارية، استجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ووفقًا لما أعلنته قناة القاهرة الإخبارية تم تأكيد حضور زعماء كل من قطر وتركيا واليونان وفلسطين والإمارات والبحرين والكويت والسعودية والعراق وإيطاليا وقبرص إضافة إلى سكرتير الأمم المتحدة.
وكانت قناة القاهرة الإخبارية أفادت بأن قمة القاهرة الدولية للسلام تنعقد السبت وسط مشاركة دولية وإقليمية واسعة استجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ومنذ بداية العملية العسكرية التى شهدت تصعيدا غير مسبوق ضد قطاع غزة التى بدأتها قوات الاحتلال، تواصلت التحركات العربية لاحتواء الأزمة وتهدئة الأوضاع ووقف التصعيد حفاظًا على أرواح المدنيين وتخفيفًا لمعاناة سكان غزة، وجاءت الجهود المصرية فى المقدمة، انطلاقًا من دورها تجاه القضية الفلسطينية، وبحث الرئيس عبدالفتاح السيسى فى اتصالات موسعة مع العديد من القادة على مستوى العالم الجهود الممكنة لاحتواء الأزمة ووقف التصعيد.
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- الرئيس الفلسطيني محمود عباس
- ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة
- ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح
- رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني
- رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز
- رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس
- الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليدس
- وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك
- وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا
- وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا
- وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي
- الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
- رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال
- مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قمة القاهرة الدولية للسلام غزة قطاع غزة حماس إسرائيل قمة القاهرة الدولیة للسلام القضیة الفلسطینیة الرئیس عبدالفتاح
إقرأ أيضاً:
المرور العربي الرسمي الأخير على القضية الفلسطينية وفرصتهم الأخيرة
#المرور_العربي الرسمي الأخير على #القضية #الفلسطينية وفرصتهم الأخيرة
كتبت #رانيا_عثمان_النمر
قد نصحوا على خيبة عقب الموقف العربي المنتظر إن اقتصر على رفض #التهجير بصورة نظرية وشعارات وبيانات
وتأكيد المؤكد وكلام فارغ.
في هذا الوقت المفصلي المطلوب موقف حقيقي قوي ولو لمرة واحدة في التاريخ عبر ثلاث خطوات تكاملية عملية واضحة يحتاجها قطاع عزه وأهله للصمود واستمرار المقاومة وتردع الكيان الذي لا يعترف إلا بمنطق القوة :
اولا: الإغاثة الفورية الطارئة والعاجلة
ثانيا: إعلان كسر الحصار برا وبحرا وجوا
ثالثا: تمويل إعادة الإعمار عربيا وحث الدول الاسلامية على المشاركة
استراتيجيا استثمار اللحظة عبر تعظيم دور الدول العربية ومواردها وموقعها الاستراتيجي من خلال القرارات الاستراتيجية التالية :
١- التهديد بافشال خط الهند أوروبا والذي يمر عبر السعودية والأردن وهي مصلحة امريكية في مواجهة الصين
٢- التهديد بسلاح النفط
٣-التهديد بانهاء معاهدات السلام مع الكيان.
غير ذلك الحسم هناك سيناريوهين لا ثالث لهما :
اولا: عودة التصعيد وانهيار الهدنةكون موضوع الرهائن ورقة ساقطة من حسابات نتنياهو من اليوم الأول
ثانيا: حتمية فرض التهجير كأمر واقع طوعي أو قسري بسبب تشكل الظروف تمنع الحياة او حتى تستحيل معها سبل البقاء
كل ذلك في ظل الموافقة على تسليح جديد أمريكي لإسرائيل عبر دفعة قنابل جديدة
وعجز عربي اسلامي على إدخال بضعة كرفانات للقطاع !!!
ناهيك عن ما يحدث في الضفة الغربية وبنفس الطريقة ونفس خطط التهجير وبضوء أخضر أمريكي يجب مواجهته في نفس اللقاء العربي المشترك والتنبه لعدم مقايضة غزة بالضفة
فإن فشلوا في غزة راحت الضفة الغربية معها
غير ذلك الفعل السياسي كله سيبقى استغفال وضحك على الشعوب وإعلام استهلاك وإلهاء وتجارة وهم.