عاجل : الصحة العالمية تطالب بحلول سياسية وممرات آمنة في غزة لوصول المساعدات الطبية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
سرايا - طالب المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية بحلول سياسية وممرات آمنة، وذلك لضمان وصول المعدات إلى أيادي الأطقم الطبيةفي غزة، واستئناف عمل الأطقم في القطاع.
ولفت أن الأطقم الطبية في القطاع تحتاج وقف القصف وضمان وصول المساعدات الطبية، وطالب المجتمع الدولي على إدراك العواقب والنتائج المريرة للوضع الحالي في غزة.
وبين أن المرضى في غزة سيتعرضون للخطر إذا لم تصل المساعدات الطبية، في ظل تردي الوضع الصحي في القطاع، وتعرض المرضى للخطر إذا لم تصل المساعدات الطبية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر إحصائية لها، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى أكثر من 4137 شهيدا وأكثر من 13 ألف جريح، في عدوان الاحتلال، فيما بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية 81 شهيداً وأكثر من 1400 جريح منذ بدء طوفان الأقصى.
إقرأ أيضاً : قمة دول الخليج وآسيان تندد بالهجمات الإسرائيلية على المدنيين في غزةإقرأ أيضاً : الاحتلال الإسرائيلي يقصف كفرشوبا بلبنان ويخلي بلدة كريات شمونةإقرأ أيضاً : الاحتلال يتلقى ألف طن من الأسلحة منذ إعلانه الحرب على غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الصحة القطاع غزة الوضع الصحة غزة الخليج الوضع الصحة غزة الاحتلال القطاع المساعدات الطبیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
تدهور القطاع الصحي في أوغندا بعد وقف المساعدات الأميركية
أطلقت الأمم المتحدة نداء عاجلا للحصول على 11.2 مليون دولار أميركي من أجل الاستجابة العاجلة لمتطلبات الوضع الصحي في أوغندا الذي تدهور كثيرا بعد تعليق المساعدات الأميركية، وتفشي فيروس إيبولا.
وكانت المستشفيات في أوغندا تعتمد على دعم الولايات المتحدة، حيث قدمت للقطاع 34 مليون دولار أميركي بين عامي 2022 – 2023، عبر إنشاء المختبرات، وتمويل إدارة حملات التشخيص والفحص، والمراقبة والوقاية من العدوى.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤولين حكوميين في أوغندا أن ميزانية القطاع الصحي تضررت بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليق المساعدات الخارجية في يناير/كانون الثاني الماضي.
وقالت الأمم المتحدة إن الأموال التي تريد جمعها لإنقاذ القطاع الصحي في أوغندا ستغطي الاستجابة العاجلة لمكافحة الإيبولا في الفترة الممتدة بين مارس/آذار الجاري، ومايو/أيار القادم.
عودة تفشي المرضوفي 30 يناير/كانون الثاني الماضي أعلنت وزارة الصحة في أوغندا تفشي مرض الإيبولا في العاصمة كمبالا، وتم تسجيل حالات وفيات بينهم طفل يبلغ من العمر 4 سنوات.
وقد فشلت السلطات في السيطرة على انتشار المرض الذي ينتقل بسرعة عبر مخالطة الأشخاص المصابين به.
إعلانويعود آخر ظهور للوباء في أوغندا إلى عام 2022، حيث أعلنت الحكومة القضاء عليه نهائيا في بداية 2023 بعد جهود ودعم واسع من الولايات المتحدة الأميركية.
وخلال سنة 2022 تسبب مرض الإيبولا في أوغندا بمقتل 55 شخصا من أصل 143 مصابا، من بينهم بعض العاملين في المجال الصحي.
وفي السياق، قال ممثل كمبالا لدى منظمة الصحة العالمية كاسوندي موينغا إن الهدف الآن هو العمل بسرعة على احتواء تفشي المرض، ومعالجة تأثيره على الصحة العامة، وكذلك الحياة الاجتماعية والاقتصادية للأشخاص المصابين به.
ويصنف مرض الإيبولا من الأوبئة المميتة وسريعة الانتشار، إذ يسبب نزيفا داخل وخارج الجسم ويعمل على إضعاف الجهاز المناعي للإنسان.
وتقول منظمة الصحة العالمية إنه لا يوجد اليوم أي دواء مرخص لمكافحة فيروس إيبولا، لكنها بدأت يوم 3 مارس/آذار الجاري في تجارب سريرية للتطعيم بلقاح تم العمل عليه منذ 30 يناير/كانون الثاني الماضي.
وأضافت المنظمة أن التجربة السريرية الجديدة يشرف عليها باحثون ومنظمات دولية بهدف حماية الأشخاص الذين كانوا مخالطين للأشخاص المصابين، ويتوقع أن تأتي بنتائج إيجابية في الفترة القريبة القادمة.