ارتفاع كبير في تهديدات القتل الموجهة ضد أعضاء الكونغرس المسلمين
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
الولايات المتحدة – أفادت شبكة NBC الأمريكية بأن تهديدات القتل الموجهة ضد أعضاء الكونغرس المسلمين، سجلت ارتفاعا كبيرا، وقالت النائبة إلهان عمر إنها تشعر أن حياتها قد تكون في خطر.
وكشفت عمر أن تهديدات القتل الموجهة إليها ارتفعت بشكل كبير منذ هجوم حركة “حماس” على مستوطنات غلاف غزة ضمن عملية “طوفان الأقصى”، والتي تبعها اشتعال حرب في غزة.
وأدانت النائبة الديمقراطية عن ولاية مينيسوتا، التي فرت عائلتها من الحرب الأهلية في الصومال قبل الهجرة إلى الولايات المتحدة، هجوم الفصائل الفلسطينية، لكن انتقاداتها الطويلة الأمد لسياسة إسرائيل تجاه الفلسطينيين ودعم واشنطن لتل أبيب، جعلها محط اهتمام، بحسب الشبكة الأمريكية.
وأطلعت شرطة الكابيتول ومجلس النواب عمر وغيرها من المشرعين التقدميين الذين ينتقدون إسرائيل، بما في ذلك النائبة من أصل فلسطيني رشيدة طليب، على التهديدات بالقتل التي وصلت إلى المجلس.
وتتضمن رسائل البريد الصوتي التي تمت مشاركتها مع NBC News تهديدات بالقتل مليئة بالألفاظ النابية، ووصفت عمر بأنها “مسلمة إرهابية”.
وقالت إلهان عمر في بيان لها إنها وغيرها من المسلمين الأمريكيين وقعوا ضحايا “التشهير غير النزيه” الذي يساوي بين انتقاد معاملة إسرائيل للفلسطينيين ودعم “فصائل الفلسطينية”، الأمر الذي خلق بيئة تتكاثر فيها التهديدات.
ولطالما كانت عمر وطليب وغيرهما من أعضاء ما يسمى بـ “فرقة” المشرعين التقدميين أهدافا لوسائل الإعلام المحافظة، وكثيرا ما استهدفهم الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقالت شرطة الكابيتول إنها لا تعلق على تهديدات محددة، لكنها أكدت أنها تعمل على “تعزيز الأمن في جميع أنحاء مجمع الكابيتول، وإنها تعمل على مدار الساعة للتنسيق مع شركائنا في مجال إنفاذ القانون والاستخبارات في جميع أنحاء البلاد للحفاظ على أمن الجميع”.
المصدر: NBC News
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: أسلحة إسرائيل سبب ارتفاع أعداد الضحايا بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكر تقرير لمكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن حصار إسرائيل الكامل لغزة ومنع دخول المساعدات والنزوح الجماعي المتكرر تسبب بمستويات غير مسبوقة من القتل والتجويع والمرض.
وأوضح التقرير أن عدد الضحايا المرتفع في كل هجوم بغزة سببه بالمقام الأول استخدام إسرائيل أسلحة ذات آثار واسعة النطاق بمناطق مكتظة بالسكان.
ويغطي التحليل التفصيلي للانتهاكات فترة الأشهر الستة من نوفمبر 2023 إلى أبريل 2024، ويفصّل بشكل معمق عمليات قتل المدنيين وانتهاك القانون الدولي، التي قد ترقى في كثير من الأحيان إلى جرائم حرب.
ويضيف التقرير أنه إذا تم ارتكاب هذه الانتهاكات كجزء من هجوم واسع أو منهجي ضد السكان المدنيين، في إطار تنفيذ سياسة دولة أو منظمة، فقد تشكل جرائم ضد الإنسانية.
كما يحذر من أنه إذا تم ارتكابها بقصد التدمير، الكلي أو الجزئي، لجماعة قومية أو إثنية أو عنصرية أو دينية، فقد ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
و اشار التقرير "أن محكمة العدل الدولية اكدت ، في سلسلة أوامر بشأن تدابير مؤقتة، على الالتزامات الدولية التي تقع على عاتق إسرائيل بمنع أعمال الإبادة الجماعية والممارسات المحظورة المصاحبة لها والحماية منها ومعاقبة مرتكبيها".
وأكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، على ضرورة امتثال إسرائيل الكامل والفوري لتلك الالتزامات.
وقال إن هذا الأمر أصبح أكثر أهمية وإلحاحاً، بالنظر إلى مجمل السلوك الوارد في التقرير وبالأخذ في الاعتبار أحدث التطورات، بما فيها عمليات إسرائيل في شمال غزة وتشريعاتها التي تؤثر على أنشطة وكالة الأونروا.
وأضاف تورك "من الضروري أن تكون هناك محاسبة مستحقة بالنظر الى الادعاءات بارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الدولي عبر جهات قضائية ذات مصداقية وحيادية، وفي هذه الأثناء، أن يتم جمع وحفظ جميع المعلومات والأدلة ذات الصلة".