في ذكري ميلاد فرجينيا.. التفاصيل الحقيقية لقصص الحب في حياة ليلي فوزي
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
يتزامن اليوم 20أكتوبرهو ذكري ميلاد النجمة الراحلة فرجينيا السينما المصرية ليلي فوزي، التي كانت من أجمل نجمات العالم العربي وعاشت النجمة ليلي فوزي قصص حب كثيرة على مدار حياتها، وتستعرض بوابة الوفد أسرار قصص الحب في حياة ليلي فوزي.
قصة ليلى فوزي مع عزيز عثمانتزوجت الراحلة ليلي فوزي من الفنان عزيز عثمان الذي كان يكبرها بنحو ثلاثين عاما، وكانت تناديه قبل الزواج ب"عمو عزيز" ما تسبب في مفاجأة الوسط الفني بأكمله، وقد قالت إنها تزوجته هربا من العيش في منزل والدها الذي شعرت كأنه سجن، لكنها لم تتحمل الزواج به ﻷكثر من خمس سنوات وشعرت بعدم وجود حياة حقيقية بينهما.
تعرفت ليلي فوزي على النجم الراحل أنور وجدي وهي كانت في الـ 16 من عمرها خلال مشاركتها معه في فيلم "الجاني" وكان في وجدي يطارتها في أحداث الفيلم، ومن هنا ولدت أول شرارة حب بينهما ، وتقدم أنور بالفعل لها بعد انتهاء الفيلم ولكن والدها رفضه رفض تام ، وبعد طلاقها من الفنان عزيز عثمان اشتعل الحب بينمها مرة أخري وتزوجه ولكن لم تتهنى بهذه الزيجة ، أذ مرض النجم الراحل أنور وجدي وسافرت معاه في رحلة العلاج 4 شهور فقط ورحل أنور وجدي ورحل أقوى حب في حياة ليلي فوزي .
قصة ليلى فوزي مع الإذاعي جلال معوض
تعرفت ليلي فوزي على الإعلامي الإذاعي جلال معوض، وتزوجته في عام1960، وتحملت معاه أشياء كثيرة خاصة بعد أن ترك الإذاعة المصرية وسافرإلى ليبيا.
وقالت خلال لقاء صحفي: "لم يكن أحد يتصور أننى كفنانة أستطيع أن أعيش في تلك الظروف بعيدا عن الأضواء، كنت أحبه في الحقيقة وبقيت بجانبه حتى عدنا إلى القاهرة، وكنت أقضي معه كل يوم جمعة مع أصدقائنا في السفارة المصرية وباقي الأسبوع مع بعض فقط ولم يصبني الملل بسبب تركي للشهرة وعالم الأضواء حتى توفى ولم اتخيل نفسي مع رجل بعده".
من الجدير بالذكر أن النجمة ليلى فوزي لم تنجب من زيجاتها الثلاث أي أبناء، وتوفيت إثر صراع مع المرض في الثاني عشر من يناير عام ألفين وخمسة في مستشفى دار الفؤاد بالقاهرة، وشيعت جنازتها في حضور شعبي وفني كبير من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين.
يذكر أن ولدت ليلى في تركيا عام ألف وتسعمئة وثمانية عشر لأب مصري يعمل تاجر أقمشة، وكان يملك عددا من المحلات في القاهرة وإسطنبول ودمشق، وأم تركية كانت حفيدة "قيصر لي باشا" أحد قادة الجيش التركي.
حصلت على لقب ملكة جمال مصر عام ألف وتسعمئة وأربعين، وبدأت مشوارها الفني عام ألف وتسعمئة وواحد وأربعين. وتسبب دخولها مجال التمثيل في إصابة زوج شقيقتها بالشلل؛ فقد كان شخصا محافظا رفض عملها بالفن. وقد أدت ليلى فوزي العديد من الأدوار المميزة ولعل أشهرها دورها في فيلم الناصر صلاح الدين مع المخرج يوسف شاهين، ودورها في فيلم "ضربة شمس" مع المخرج محمد خان.
وفي 12 يناير 2005، رحلت عن الحياة، بعد صراع مع أمراض الشيخوخة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنور وجدی
إقرأ أيضاً:
صحفيون لحقوق الإنسان: فى ذكري اليوم العالمي للمرأة (8 مارس) … أوقفوا الحرب القائمة على اجساد النساء
يحتفل العالم اليوم 8 مارس 2025، باليوم العالمي للمرأة (8 مارس)، وهو يومٌ عزيز على قلوب النساء، والصحفيات السودانيات، وعلى قلوب النساء فى العالم أجمع... ياتي الاحتفال - هذا العام - تحت شعار "الحقوق والمساواة والتمكين، لجميع النساء والفتيات، من أجل مستقبل أكثر عدلاً وإنصافاً للجميع"، وهو شعار يُراد منه الدعوة إلى "العمل على تسريع
فى ذكري اليوم العالمي للمرأة (8 مارس) ... أوقفوا الحرب القائمة على اجساد النساء
التحية والتقدير للصحفيات السودانيات وهن يؤدين واجباتهن المهنية باقتدار، ويواجهن الاستهداف الممنهج
يحتفل العالم اليوم 8 مارس 2025، باليوم العالمي للمرأة (8 مارس)، وهو يومٌ عزيز على قلوب النساء، والصحفيات السودانيات، وعلى قلوب النساء فى العالم أجمع... ياتي الاحتفال - هذا العام - تحت شعار "الحقوق والمساواة والتمكين، لجميع النساء والفتيات، من أجل مستقبل أكثر عدلاً وإنصافاً للجميع"، وهو شعار يُراد منه الدعوة إلى "العمل على تسريع الإجراءات التى من شأنها أن تفتح الباب أمام المساواة فى الحقوق والقوّة والفرص للجميع، ومستقبل نسوي لا يتخلّف فيه أحد عن الركب".
ويتزامن الاحتفال هذا العام مع الذكري الثلاثين لإعلان ومنهاج (إعلان بكين) الصادر فى عام 1995، واعتماد الوثيقة التاريخية الهامة الصادرة عنه، المتعلقة بحقوق المرأة، فى جميع أنحاء العالم، وبخاصّة، الحق فى الحماية القانونية، والوصول إلى الخدمات، وإشراك الشابات والشباب، والتغيير فى المعايير الإجتماعية والصورالنمطية والأفكار العالقة فى الماضي.
يأتي يوم 8 مارس هذا العام، (اليوم العالمي للمرأة)، والعالم يشهد أزمات جديدة، ومتداخلة، كما يشهد تراجعاً وتآكلاً مريعاً فى الحقوق، وبلادنا – السودان - لا تزال ترزح تحت وطأة الحرب الكارثية المدمّرة، التي اندلعت فى عاصمة البلاد فى صباح يوم السبت 15 أبريل 2023، واتّسعت رقعتها لتشمل كل البلاد، ومازالت رحاها تدور على أجساد النساء السودانيات، تهجيراً قسرياً من مراتع صباهن، وبيوتهن، ومدنهن وقراهن، وأماكن عملهن، وقد أصبحت هذه الحرب المروّعة والباطشة "حرب على أجساد النساء"، بحقٍّ وحقيقة، لا مجاز، وقد استهدفت حرب السودان، النساء والفتيات، تقتيلاً فظيعاً، وعنفاً ممنهجاً، وأصبح سلاح الاغتصاب والاختطاف والإخفاء القسري، و"السبي" للنساء والفتيات، من الأسلحة الفتاكة، التى أُستخدمت فى هذه الحرب الكارثية، وبصورة ممنهجة، وحاطة للكرامة الإنسانية للنساء، وقد أُضطرت آلاف النساء لمغادرة أماكن إقامتنهن الطبيعية، نزوحاً وتهجيراً، وتشتيت شمل الأُسر، بسبب الاستهداف الممنهج للنساء، ليواجهن تكبُّد مشقّات وصعوبات البحث عن ملاذات آمنة، فى مناطق النزوح داخل الوطن، وأمكنة، وأزمنة اللجوء فى دول المنطقة العربية، والإفريقية، بحثاً عن الأمان الجسدي والنفسي والعائلي، فى ظروف اقتصادية واجتماعية وثقافية بالغة السوء والتعقيد.
مع تصاعد النزاع المسلّح فى السودان، بين طرفيها الرئيسيين (القوات المسلحة) و(قوات الدعم السريع)، والجماعات والمليشيات والحركات المتحالفة معهما، أصبحت النساء، والنساء الصحفيات، أهدافاً مباشرة للعنف، والاضطهاد، والاستهداف الممنهج، الذي وصل حد القتل، والتعذيب، والإخفاء القسري، والعنف، والعنف الجنسي، فى هذه الحرب الكارثية التي تخلّى طرفاها عن قواعد القانون الدولي الإنساني، وعن الالتزام بمسئولياتهم الدولية، فى التعامل مع المدنيين/ات، والأعيان المدنية، كما تخلّوا عن واجباتهم فى حماية وسلامة المدنيين، وفى مقدمة المدنيين، الصحفيات والصحفيين، وغيرهم/ن من الفئات المدنية الأخري، من مقدمي ومقدمات الخدمات الصحية والطبية، وعمّال وعاملات الإغاثة الإنسانية، وجميعها من الفئات المجتمعية المدنية، التى يجب أن تحظي بالحماية، وفق القانون الدولي الإنساني.
فى هذا المناخ المعادي للنساء، تواصل زميلاتنا الصحفيات السودانيات مسيرة كفاحهن ونضالهن الجسور، فى القيام بواجباتهن المهنية بمسئولية عظيمة، ومهنية وإحترافية عالية، فى ظروف وأوضاع قاهرة، يستحيل العمل تحتها، وقد أجبرت الحرب العشرات منهن للنزوح الاضطراري والإجباري، إلى مناطق آمنة نسبيّاً، داخل البلاد، أو للفرار بجلودهن من حضن الوطن، إلى المجهول، بحثاً عن الحصول على بطاقات اللجوء، أو الإقامة القانونية، فى ما وراء الحدود، ومازالت هناك، عشرات الصحفيات، يقبعن فى قلب الخطر، يواجهن مصيراً مجهولاً وقاتماً فى محرقة الحرب، واستمرارها المتزايد، فى مناطق سيطرة طرفي الحرب، يواجهن تحديات الحياة، والمعيشة ونقص الدواء ومعينات العمل، وصعوبات أداء رسالتهن المهنية، فى البحث عن الحقيقة تحت ركام البيوت، التى هدمها القصف الجوّي العشوائي، وهدير المدافع، والمسيّرات الحربية.
نحن فى (صحفيون لحقوق الإنسان – جهر) إذ نحيّي النساء السودانيات، فى هذا اليوم التاريخي العظيم – 8 مارس – اليوم العالمي للمرأة، نخص بالتحية والتهنئة والتقدير والمزيد من الشكر والعرفان، فى هذا المقام، زميلاتنا الصحفيات، الصابرات فى مناطق سيطرة طرفي الحرب، وزميلاتنا فى أمكنة وأزمنة النزوح، وبلدان اللجوء، ونؤكّد التزامنا بالدفاع عن قضايا النساء كافةً، وقضايا وأجندة النساء الصحفيات على وجه الخصوص، ونجدّد العزم فى الوقوف مع مطالبهن العادلة، فى الحق فى الحياة، والحق فى احترام الكرامة الإنسانية، والحق فى المعاملة الإنسانية الكريمة فى كل الظروف، ودون تمييز، والحق فى الحماية القانونية، وكافة حقوق الإنسان الواردة فى الشرعة الدولية لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني.
وندعو المجتمع الصحفي، والمجتمع المدني السوداني، لرص الصفوف، وتجميع الجهود، وشحذ الطاقات والهٍمم، لبناء أوسع تحالف مجتمع مدني سوداني، مناهض للحرب، ولخطاب الكراهية والتمييز، ويدعو للسلام والحرية والعدالة، ويعمل لوقف الحرب، من موقعه المستقل، ويلتزم بوضوح تام، بمبدأ المساءلة لطرفي الحرب، وكل الجهات المشاركة معها، فى انتهاكات حقوق الإنسان فى السودان، مع التأكيد على عدم إفلاتهم من العقاب، لارتكابهم جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الإبادة، وهي جرائم لا تسقط بالتقادم، ولا يجوز نسيانها أو إخضاعها لمساومات أو تسويات سياسية، تتغاضي عن تحقيق العدالة، والانصاف، وجبر الضرر، لضحايا النزاع المسلّح فى السودان.
- أوقفوا الحرب القائمة على اجساد النساء
- أوقفوا استهداف الصحفيات والصحفيين
- لا ... للإفلات من العقاب فى الجرائم المرتكبة بحق الصحفيات والصحفيين
صحفيون لحقوق الإنسان – جهر – السودان
8 مارس 2025