يتزامن اليوم 20أكتوبرهو ذكري ميلاد النجمة الراحلة فرجينيا السينما المصرية ليلي فوزي، التي كانت من أجمل نجمات العالم العربي وعاشت النجمة ليلي فوزي قصص حب كثيرة على مدار حياتها، وتستعرض بوابة الوفد أسرار قصص الحب في حياة ليلي فوزي.

قصة ليلى فوزي مع عزيز عثمان 

تزوجت الراحلة ليلي فوزي من الفنان عزيز عثمان الذي كان يكبرها بنحو ثلاثين عاما، وكانت تناديه قبل الزواج ب"عمو عزيز" ما تسبب في مفاجأة الوسط الفني بأكمله، وقد قالت إنها تزوجته هربا من العيش في منزل والدها الذي شعرت كأنه سجن، لكنها لم تتحمل الزواج به ﻷكثر من خمس سنوات وشعرت بعدم وجود حياة حقيقية بينهما.

ليلى فوزي وعزيز عثمانقصة ليلى فوزي مع أنور وجدي 

تعرفت ليلي فوزي على النجم الراحل أنور وجدي وهي كانت في الـ 16 من عمرها خلال مشاركتها معه في فيلم "الجاني" وكان في وجدي يطارتها في أحداث الفيلم، ومن هنا ولدت أول شرارة حب بينهما ، وتقدم أنور بالفعل لها بعد انتهاء الفيلم ولكن والدها رفضه رفض تام ، وبعد طلاقها من الفنان عزيز عثمان اشتعل الحب بينمها مرة أخري وتزوجه ولكن لم تتهنى بهذه الزيجة ، أذ مرض النجم الراحل أنور وجدي وسافرت معاه في رحلة العلاج 4 شهور فقط ورحل أنور وجدي ورحل أقوى حب في حياة ليلي فوزي . 

 

ليلى فوزي وأنور وجدى

 

قصة ليلى فوزي مع الإذاعي جلال معوض

 تعرفت ليلي فوزي على الإعلامي الإذاعي  جلال معوض، وتزوجته في عام1960، وتحملت معاه أشياء كثيرة خاصة  بعد أن ترك الإذاعة المصرية وسافرإلى ليبيا.

وقالت خلال لقاء صحفي: "لم يكن أحد يتصور أننى كفنانة أستطيع أن أعيش في تلك الظروف بعيدا عن الأضواء، كنت أحبه في الحقيقة وبقيت بجانبه حتى عدنا إلى القاهرة، وكنت أقضي معه كل يوم جمعة مع أصدقائنا في السفارة المصرية وباقي الأسبوع مع بعض فقط ولم يصبني الملل بسبب تركي للشهرة وعالم الأضواء حتى توفى ولم اتخيل نفسي مع رجل بعده".

من الجدير بالذكر أن النجمة ليلى فوزي  لم تنجب من زيجاتها الثلاث أي أبناء، وتوفيت إثر صراع مع المرض في الثاني عشر من يناير عام ألفين وخمسة في مستشفى دار الفؤاد بالقاهرة، وشيعت جنازتها في حضور شعبي وفني كبير من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين.

يذكر أن ولدت ليلى في تركيا عام ألف وتسعمئة وثمانية عشر لأب مصري يعمل تاجر أقمشة، وكان يملك عددا من المحلات في القاهرة وإسطنبول ودمشق، وأم تركية كانت حفيدة "قيصر لي باشا" أحد قادة الجيش التركي.

حصلت على لقب ملكة جمال مصر عام ألف وتسعمئة وأربعين، وبدأت مشوارها الفني عام ألف وتسعمئة وواحد وأربعين. وتسبب دخولها مجال التمثيل في إصابة زوج شقيقتها بالشلل؛ فقد كان شخصا محافظا رفض عملها بالفن. وقد أدت ليلى فوزي العديد من الأدوار المميزة ولعل أشهرها دورها في فيلم الناصر صلاح الدين مع المخرج يوسف شاهين، ودورها في فيلم "ضربة شمس" مع المخرج محمد خان.

وفي 12 يناير 2005، رحلت عن الحياة، بعد صراع مع أمراض الشيخوخة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أنور وجدی

إقرأ أيضاً:

الاحتفال بعيد ميلاد شهيد في غزة

في صباح يوم 4 سبتمبر/أيلول، استيقظت ابنة أخي جودي، التي تبلغ من العمر ثماني سنوات، وهي مشرقة العينين ومتحمسة واقترحت أن نحتفل بعيد ميلاد والدها. كان قد مضى 25 يومًا منذ فقدنا والدها معتز رجب في المجزرة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مدرسة التابعين في مدينة غزة. كان أحد أكثر من 100 ضحية مدنية لجؤُوا إلى المدرسة مع أسرهم.

رغم أن جودي كانت تعرف أن والدها قد رحل، فإنه كان واضحًا أنها تحاول التعامل مع موعد في التقويم كان دائمًا مميزًا لها ولأشقائها.

كانت العائلة – بمن في ذلك أختي، والدة جودي – ما زالت في حالة حداد شديد، ولم يكن أحد يعرف على وجه اليقين كيف يدير الوضع. تبادلنا النظرات، على أمل أن يتدخل أحدنا ويتولى الأمر.

يتعامل الجميع مع الصدمة بطرق مختلفة، وكنا جميعًا نعلم أن هذه كانت طريقة جودي للتعامل مع فقدان والدها.

احتضنها أجدادها وقبّلوها على جبينها وحاولوا أن يشرحوا لها أن الاحتفال بعيد ميلاد شخص توفي حديثًا أمر محرج. أخبرها أفراد آخرون من العائلة أيضًا أن غناء أغنية عيد ميلاد لشخص لم يعد بيننا أمر غريب. ولم يكن هناك أي كعكة عيد ميلاد؛ فالمخابز في غزة كانت تكافح لصنع الخبز، ناهيك عن إنتاج مثل هذه "السلع الفاخرة".

كنا نعلم أن أفضل طريقة للتعامل مع الموقف هي ألا نكون عاطفيين، بل أن نبقى هادئين، ونحاول إقناع جودي.

شعرت ابنة أخي بخيبة أمل، وهزّت رأسها بالموافقة ومضت في يومها. ولكن بعد ساعة، عادت راكضة إلى والدتها بمقترح بديل. قالت جودي بعزم: "ماذا لو احتفلنا بعيد ميلاد بابا ليس بغناء أغنية عيد ميلاد، بل بقراءة القرآن؟".

نجد في القرآن ملاذًا في الأوقات الجيدة والصعبة، لذلك شعرنا جميعًا أن من المنطقي أن نتذكر معتز بقراءة الآيات القرآنية.

تمكنا أيضًا من حل "مشكلة كعكة عيد الميلاد". وجدنا سيدة تملك بعض الدقيق، وكانت مستعدة لخبز سبع قطع من الكعكة لنا نحن الأربعة عشر.

بعد بضع ساعات، تجمعنا فيما تبقى من منزلنا في حي الشجاعية. جلسنا في دائرة بين جدران مثقوبة بالرصاص، وأضرار سببتها قذائف الدبابات، وزينتها الرسومات التي رسمها الأطفال منذ بداية الحرب.

بدأت جودي بقراءة الفاتحة، أو السورة الافتتاحية للقرآن، وهي واقفة تحت السقف المتضرر الذي رقعه جدها بألواح معدنية ليجعل منزلنا أكثر ملاءمة للعيش. وبينما كانت تتلو الآيات، كانت والدتها وجدتها تبكيان، بينما جلس الجميع في صمت، يحاول كل منا أن يدير الشعور العميق بالفقد.

بينما كانت تتلو الآيات بصوت عالٍ، فكرت في الأثر الذي تركته هذه الحرب على الأطفال. لقد قتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 17,000 طفل، بمن في ذلك أكثر من 700 مولود جديد. كما أصاب عشرات الآلاف، بمن في ذلك نحو 3,000 طفل فقدوا طرفًا أو أكثر. ويتمت الحرب أكثر من 19,000 طفل، مما حكم عليهم بالعيش لبقية حياتهم مع صدمة فقدان أحد الوالدين أو كليهما في سنّ صغيرة. كانت جودي واحدة منهم.

يقولون إن الوقت يداوي كل الجراح، ولكن كيف لنا، نحن البالغين حولها، أن نمسك بيدها ونجعلها تتجاوز ضخامة الألم الذي تشعر به، بينما تستمر الإبادة الجماعية حولنا؟ كيف نساعد الأطفال مثلها على التعامل مع الصدمة النفسية التي تزداد مع كل غارة جوية إسرائيلية، وكل عائلة يتم ذبحها، وكل أم أو أب يتم فقدانهما؟

لقد سُرقت طفولات مئات الآلاف من الأطفال في غزة، حيث أُجبروا على مغادرة منازلهم إلى حياة من البؤس، دون تعليم، أو مأوى مناسب، أو شعور بالأمان. يجوبون الشوارع المليئة بالركام والقمامة والمجاري؛ بحثًا عن الطعام أو الماء للبقاء على قيد الحياة، ويجمعون الحطب، ويشهدون الموت واليأس في كل زاوية.

لقد كشفت حرب الإبادة الجماعية هذه عن العالم القاسي الذي نعيش فيه؛ عالم يهتم أكثر بحركة السفن في البحر الأحمر من حياة 41,000 إنسان.

لكن اليأس ليس جزءًا من مفردات الشعب الفلسطيني.

بعد أن أنهت جودي قراءة القرآن، أخرجنا الكعكة. وبسخاء كبير مثل والدها، أصرت على دفع الثمن الباهظ لها من مدخراتها الخاصة.

تذوقنا كل قطعة من الكعكة ببطء، لنطيل مدة الاستمتاع بها بقدر ما استمتعنا بذكرياتنا عن معتز. وأنا أنظر إلى جودي، أدركت أنه يعيش في الأطفال الطيبين والمشرقين الذين تركهم وراءه.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • مرور القاهرة: غلق كلي لشارع عزيز أباظة لتنفيذ أعمال تحويل خطوط الصرف الصحي
  • ليلة الفخر بأسود الصالات…فوزي لقجع يخصص إستقبال الأبطال لمنتخب الصالات المتألق بأوزبكستان
  • زي النهارده.. ذكري مرور 54 عامًا على تشييع جنازة الزعيم جمال عبد الناصر
  • نزوح ليلي جديد من ضاحية بيروت الجنوبية
  • حاتم السر: القصة الكاملة والرواية الحقيقية للحرب لم تحكى بعد!!
  • لم تحدث انفجارات.. ما الخسائر الحقيقية في خزانات النفط في ميناء الحديدة ومحطات الكهرباء جراء الغارات الإسرائيلية؟
  • الاحتفال بعيد ميلاد شهيد في غزة
  • عزيز الشافعي يكشف القصة الأصلية لكتابة أغنية "أنا غلطان" لـ بهاء سلطان
  • ليلى عبد اللطيف خدعت الجميع وساهمت في اغتيال ”حسن نصر الله”
  • نجيب ساويرس: السينما كانت وما تزال قادرة على تحسين حياة الناس