مظاهرات جديدة في مصر والأردن تضامناً مع غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تظاهر عشرات آلاف من المصريين والأردنيين، الجمعة، في تعبير شعبي عن التضامن مع قطاع غزة في حربه مع إسرائيل.
The united Arab masses take to the streets in support of Gaza, its resistance and of its beloved siblings in the rest of occupied Palestine. Marches and demonstrations are taking place in Jordan, Lebanon, Iraq, Qatar, Egypt and more.
وشهد ميدان التحرير ومختلف أنحاء مصر دعماً لغزة في اليوم الرابع عشر من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، بحسب ما نقلت وسائل إعلام مصرية.
وعلى الرغم من أن التظاهرات محظورة في مصر منذ العام 2013، إلا أن تظاهرة كبيرة تضم الآلاف خرجت بعد صلاة الجمعة من الجامع الأزهر، وتمكن عدد كبير من المشاركين فيها من الوصول إلى ميدان التحرير في قلب القاهرة.
وردد المتظاهرون شعارات داعمة للفلسطينيين مستوحاة من هتافات الربيع العربي، منها "عيش، حرية فلسطين عربية". وهتفوا "بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، و"إسرائيل هي الإرهاب" و"واحد اتنين، الجيش العربي فين".
وقامت الشرطة بعد ذلك بإخلاء الميدان وفرقت المتظاهرين إلى الشوارع المتفرعة منه.. كما نظمت أحزاب معارضة عدداً من التظاهرات ونظمت السلطات كذلك تظاهرات لتأكيد رفض تهجير فلسطينيي قطاع عزة إلى مصر، "تأييداً لموقف القيادة السياسية المصرية".
وفي الأزهر وفي ميدان التحرير خصوصاً حرص المتظاهرون على تأكيد خروجهم للتظاهر من تلقاء أنفسهم، هاتفين "دي مظاهرات بجد، مش تفويض لحد"، فيما تنتشر في وسائل الإعلام المصرية منذ يومين دعوات إلى "تفويض الرئيس" المصري عبد الفتاح السيسي باتخاذ القرارات اللازمة حفاظاً على "الأمن القومي المصري".
The world rallies in solidarity with #Gaza.#GazaUnderAttack #Breaking #Palestine
Israelis evacuated embassies from 5 countries, such as #Egypt, #Jordan
Demonstrations denouncing Israeli war crimes and #genocide in #Gaza are intensifying around the world.… pic.twitter.com/NFezJGdvyJ
وفي الاسكندرية، ثاني أكبر المدن المصرية (على البحر المتوسط)، خرجت تظاهرات كبيرة تعبير عن التضامن مع الفلسطينيين.. كما شهدت عدة محافظات في دلتا مصر في الشمل وفي الصعيد في الجنوب تظاهرات مماثلة.
وكانت تظاهرات صغيرة خرجت خلال الـ48 ساعة الأخيرة في مصر احتجاجاً على قصف المستشفى العربي الأهلي في غزة، الذي أثار غضباً واسع النطاق في مصر.
وفي الأردن شارك الآلاف، الجمعة، في تظاهرات في عمان ضمن فعاليات "طوفان الأردن" تضامناً مع سكان قطاع غزة.
وشارك أكثر من 5 آلاف أردني في تظاهرة انطلقت من أمام المسجد الحسيني الكبير وسط عمان، حاملين أعلاماً أردنية وفلسطينية ومطلقين هتافات تدعم "المقاومة".. وحمل هؤلاء لافتات كتب على بعضها "أغيثوا غزة" و"المقاومة شرف الأمة"، إضافة إلى "افتحوا الحدود نصرة للشعب الفلسطيني".. كما حملوا مجسمات على شكل شواهد القبور كتب عليها "شهيد".
وهتفوا "من عمان تحية، للمقاومة الأبية"، و"يا يهودي اسمع اسمع، غزة هاشم لا ما بتركع".
وفي منطقة الرابية بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان تجمع مجدداً أكثر من 1500 شخص عقب صلاة الجمعة وسط تواجد أمني كثيف.
وحمل متظاهرون لافتات كتب على بعضها "غزة الصمود" و "انقذوا فلسطين"، إضافة إلى "غزة تحت القصف أغيثوها".
وشارك مئات الأردنيين في تظاهرات مماثلة، الجمعة في كل من محافظات الطفيلة والكرك (جنوب عمان) وإربد والمفرق (شمال الأردن) والعقبة (جنوب الأردن).
ودان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قصف المستشفى.. وقال إن "هذه جريمة حرب نكراء لا يمكن السكوت عنها، وعلى إسرائيل أن توقف عدوانها الغاشم على غزة فوراً"، وأعلنت الحكومة الأردنية الحداد 3 أيام، في حين أغلقت الكثير من المحال وسط عمان أبوابها "حداداً على أرواح شهداء فلسطين".
اندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق لحماس وأسفرت عن مقتل 1400 شخص في الجانب الإسرائيلي، ببنما بلغ عدد ضحايا القصف الإسرائيلي لغزة نحو 3800 قتيل بينهم 1500 طفل على الأقل، وعدد الجرحى أكثر من 12 ألفاً، بحسب السلطات المحلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأردن مصر فی مصر
إقرأ أيضاً:
فضيحة جديدة.. إسرائيل تواصلت مع الأسد منذ سنوات عبر هذه الوسيلة
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الجمعة، إن "إسرائيل" أجرت خلال السنوات الأخيرة اتصالات مع نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد عبر تطبيق "واتس آب".
وأضافت الصحيفة: "خلال السنوات الأخيرة، أجرت إسرائيل عمليات سرية لإقامة اتصالات مع الأسد وحاشيته".
وأردفت: "أرسل عناصر المخابرات الإسرائيلية رسائل عبر تطبيق واتسآب تحت اسم موسى، ووصلت إلى أعلى المستويات في دمشق".
وتابعت: "كانت هناك أيضا عمليات أخرى تهدف إلى إبرام صفقة سرية مع إسرائيل يقوم بموجبها الأسد بوقف نقل الأسلحة إلى لبنان مقابل رفع العقوبات الدولية عن النظام".
وقالت إنه مع نهاية العام 2019 "كان من المفترض أن يلتقي رئيس الموساد السابق، يوسي كوهين رئيس النظام المخلوع، الأسد، في الكرملين، إلا أن الأسد تراجع".
وكانت الرسائل تُرسل من شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي "أمان" عبر "واتسآب" إلى وزير الدفاع السوري آنذاك علي عباس، بعد تنفيذ "إسرائيل" غارات على أهداف قالت إنها "إيرانية أو لحزب الله في سوريا"، حسب المصدر.
وفي الثامن من الشهر الجاري، بسطت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها بأيام على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير برئاسة الحكومة، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.