استطلاع: غالبية البريطانيين يريدون وفقا فوريا للحرب بين الفلسطينيين والإسرائيليين
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أظهر استطلاع للرأي أن غالبية البريطانيين يؤيدون وفقا فوريا للحرب المتواصلة بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول.
وتم إجراء الاستطلاع في 19 أكتوبر/ تشرين أول من قبل شركة استطلاع يوجوف ومقرها المملكة المتحدة وشمل 2685 شخصًا بالغًا.
ووفق نتائج الاستطلاع فإن 76% من البالغين في المملكة المتحدة يعتقدون أنه يجب أن يكون هناك وقف فوريا لإطلاق النار في الحرب الإسرائيلية الفلسطينية.
وتظهر تلك النتائج انحراف الرأي العام الشعبي في المملكة المتحدة عن موقف حكومتهم بشأن الحرب التي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 4137 شهيد بينهم 1524 طفلا، ونحو 13 ألف مصابا.
يذكر أن المملكة المتحدة، بقيادة رئيس الوزراء ريشي سوناك، منحت الحكومة الإسرائيلية دعمها الكامل لقصف غزة ولم تدعو بعد أي طرف إلى تنفيذ وقف إطلاق النار.
وعندما سئل المستجيبون للاستطلاع "من خلال ما قرأتموه وسمعتموه، هل تعتقدون أنه ينبغي أو لا ينبغي أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار في إسرائيل وفلسطين؟"، أجاب 58% بأنه يجب أن يكون هناك بالتأكيد" بينما قال 18% أنه "من المحتمل أن يكون هناك وقف لإطلاق النار.
وقال 8% فقط من المشاركين إنه لا ينبغي أن يكون هناك وقف لإطلاق النار بينما قال 16 بالمئة إنهم لا يعرفون.
كما أظهر استطلاع رأي أخر أجرته مؤسسة يوجوف في وقت سابق من هذا الأسبوع وشارك فيه 2574 بالغا، هامشا ضئيلا لتأييد إسرائيل في صراعها الحالي مع الفلسطينيين.
اقرأ أيضاً
قطر تؤكد لبريطانيا رفض العقاب الجماعي لأهالي غزة وأهمية إدخال المساعدات
وعندما سئل البريطانيين عن الجانب الذي يدعمونه في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، قال 21 % إنهم يدعمون "الجانب الإسرائيلي" بينما أيد 17% "الجانب الفلسطيني".
وكان أعلى تأييد للفلسطينيين في اسكتلندا بنسبة 30 %، وجاء أعلى دعم للإسرائيليين من شمال إنجلترا. لكن معظم المشاركين اختاروا عدم اختيار أحد الجانبين بشكل صريح كما فعلت حكومتهم، حيث قال 29% إنهم يدعمون "الاثنين بالتساوي" بينما قال 39% إنهم "لا يعرفون".
وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين أول شن غارات مكثفة على غزة، وتقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع؛ ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة. -
وعقب اندلاع مواجهات عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول "ردا على الانتهاكات بحق المسجد الأقصى"، تشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل اشتباكات وقصفا متبادلا بين مقاتلين من "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، تسبب بسقوط قتلى وجرحى على جانبي الحدود.
اقرأ أيضاً
بريطانيا.. جهات حقوقية وقانونية تطالب الحكومة بوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل
المصدر | ميدل إيست آي - ترجمة وتحرير الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: استطلاع رأي فلسطين إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حرب غزة طوفان الأقصى المملکة المتحدة لإطلاق النار
إقرأ أيضاً:
قبل الذكرى الثالثة للحرب..ستارمر: من مصلحة واشنطن دعم كييف
قال رئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر، إن من "مصلحة" الولايات المتحدة "دعم" كييف، وذلك قبيل الذكرى الثالثة للغزو الروسي لأوكرانيا.
وكتب رئيس الحكومة في مقال نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية على موقعها مساء السبت "من مصلحة المملكة المتحدة، والولايات المتحدة دعم أوكرانيا مع ضمانات أمنية".وتابع ستارمر "الرئيس ترامب محق أيضاً في معرفة إذا كان ثمة اتفاق سلام جيد موجوداً على الطاولة"، مضيفاً أنه "في كل مرة" تحدث فيها إلى ترامب "أذهلني التزامه بالسلام".
It is in America’s interests to stand by Ukraine with security guarantee – a bad peace deal would be a disaster for allhttps://t.co/gw6mHV00bj
— The Sun (@TheSun) February 22, 2025ودعا كييف إلى المشاركة في المفاوضات وطلب "ضمانات أمنية قوية" من الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق السبت شدد ستارمر ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على "ضرورة إرساء سلام عادل ودائم" في أوكرانيا، وفق متحدث باسم داونينغ ستريت السبت.
وبعد نحو ثلاثة أعوام من الغزو الروسي لأوكرانيا، توافق الجانبان اللذان تشاورا هاتفياً أمس السبت، على "أن تكثف أوروبا جهودها من أجل المصلحة والأمن الاوروبي المشترك".
وتعهد الزعيم العمالي الذي يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس في البيت الأبيض "بمواصلة مباحثاته المهمة في الأيام والأسابيع المقبلة بما في ذلك في واشنطن"، حسب بيان رئاسة الوزراء.
ويخشى الأوروبيون أن ينهي ترامب الحرب التي بدأتها روسيا في فبراير (شباط) 2022 بشروط تصب في مصلحة موسكو دون منح كييف ضمانات أمنية. وأضاف المصدر نفسه أن ستارمر وزيلينسكي "اتفقا على أنها لحظة مهمة لمستقبل أوكرانيا والأمن الأوروبي برمته".
وكرر ستارمر أن "أوكرانيا يجب أن تكون في صلب أي مفاوضات تهدف إلى وضع حد للحرب".