ناجي الشهابي: قمة القاهرة للسلام ستطلق رصاصة الرحمة على صفقة القرن
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن قمة القاهرة للسلام، المقرر عقدها غدا بحضور ما يقرب من 31 دولة و3 منظمات دولية؛ فرصة ذهبية لإنجاز ما فشل المجتمع الدولي في حله على مدى عدة عقود، وهو إيجاد سلام دئم بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وأضاف في تصريح لـ«الوطن»، أن قمة السلام ستطلق رصاصة الرحمة على صفقة القرن، وما تضمنته من خطة لتهجير سكان غزة إلى سيناء، وأهل الضفة الغربية إلى الأردن من أجل الاستيلاء على كامل الأراضي الفلسطينية، وإنهاء القضية الفلسطينية لصالح إسرائيل، وهو ما أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي رفضه في أكثر من مؤتمر صحفي.
وتابع: «مصر تبذل كافة جهودها من أجل إحلال السلام في المنطقة، لذا جاءت تلك القمة لبحث كيفية إيقاف الغارات الوحشية الإسرائيلية على المدنيين، وكذلك الوصول لحلول تحقق السلام للشرق الأوسط».
وتوقع الشهابي، أن يقضي مؤتمر قمة القاهرة للسلام على حلم بني صهيون في تصفية القضية الفلسطينية، والتأكيد على أن سيادة مصر والأمن القومي المصري خط أحمر لا يمكن المساس به، مضيفًا أن القمة ستكون أداة ضغط على حكومة تل أبيب وكافة الحكومات الغربية الموالية لها، لوضع تصور دولي يمنع تفاقم الأزمة من خلال البحث بجدية في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية في إقامة دولة فلسطين دولة مستقلة وعاصمتها القدس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القدس فلسطين قمة السلام قمة القاهرة للسلام
إقرأ أيضاً:
حزب السادات: تصريحات ترامب اعتراف صريح برؤية مصر تجاه القضية الفلسطينية
قال النائب عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عدم فرض رؤيته على قطاع غزة تعد اعترافًا واضحًا بنجاح الدولة المصرية في فرض إرادتها السياسية والدبلوماسية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وخاصة في إدارة ملف غزة ورفض تصفية القضية الفلسطينية برمتها.
وأكد السادات، أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تؤكد أن مسيرتها التاريخية في دعم القضية الفلسطينية ظلت -وما زالت- منارةً للعقلانية والواقعية، تجسيدًا لإرث القائد الخالد محمد أنور السادات، الذي أرسى أسس السلام العادل والشامل ، مؤمنًا بأن الحقوق لا تُنتزع إلا بالحكمة والحوار الدولي.
وفيما يخص التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال السادات، إن الحزب يرى فيها اعترافًا بحكمة الموقف المصري الثابت، الذي رفض دائمًا الحلول الأحادية الجانب وحرص على أن يكون الفلسطينيون طرفًا فاعلًا في أي مفاوضات، مشيرا إلي أن التأكيد الأمريكي على ضرورة التوافق الإقليمي يتقاطع مع رؤية مصر التي طالما نادت بأن السلام لا يُفرض بالتدخلات، بل يولد من إرادة الشعوب واحترام الشرعية الدولية.
وأوضح الدكتور عفت السادات، أن الإنجازات المصرية المتتالية في رأب الصدع الفلسطيني، عبر الوساطات الناجحة لوقف العدائيات وتوحيد الصفوف، تؤكد أن القاهرة ظلت حاضنةً للقضية بكل أبعادها الإنسانية والسياسية، وهو ما تجلى مؤخرًا كخطوة جوهرية نحو إنهاء المعاناة وإنصاف الشعب الفلسطيني.
وأكد رئيس حزب السادات الديمقراطي، أنه يعتز بدور مصر الريادي كصمام أمانٍ للإقليم، ويؤمن أن الطريق إلى حل الدولتين لا يزال ممكنًا بالشراكة الجادة مع المجتمع الدولي، وبعيدًا عن الصفقات الظرفية، داعيا جميع الأطراف إلى توحيد الجهود لدعم القاهرة في مسعاها لتحقيق سلامٍ دائمٍ يليق بدماء الشهداء وتضحيات الأجداد.