أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن قمة القاهرة للسلام، المقرر عقدها غدا بحضور ما يقرب من 31 دولة و3 منظمات دولية؛ فرصة ذهبية لإنجاز ما فشل المجتمع الدولي في حله على مدى عدة عقود، وهو إيجاد سلام دئم بين الفلسطينيين  وإسرائيل.

وأضاف في تصريح لـ«الوطن»، أن قمة السلام ستطلق رصاصة الرحمة على صفقة القرن، وما تضمنته من خطة لتهجير سكان غزة إلى سيناء، وأهل الضفة الغربية إلى الأردن من أجل الاستيلاء على كامل الأراضي الفلسطينية، وإنهاء القضية الفلسطينية لصالح إسرائيل، وهو ما أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي رفضه في أكثر من مؤتمر صحفي.

مصر تبدل كافة جهودها لإحلال السلام

وتابع: «مصر تبذل كافة جهودها من أجل إحلال السلام في المنطقة، لذا جاءت تلك القمة لبحث كيفية إيقاف الغارات الوحشية الإسرائيلية على المدنيين، وكذلك الوصول لحلول تحقق السلام للشرق الأوسط».

وتوقع الشهابي، أن يقضي مؤتمر قمة القاهرة للسلام على حلم بني صهيون في تصفية القضية الفلسطينية، والتأكيد على أن سيادة مصر والأمن القومي المصري خط أحمر لا يمكن المساس به، مضيفًا أن القمة ستكون أداة ضغط على حكومة تل أبيب وكافة الحكومات الغربية الموالية لها، لوضع تصور دولي يمنع تفاقم الأزمة من خلال البحث بجدية في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية في إقامة دولة فلسطين دولة مستقلة وعاصمتها القدس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القدس فلسطين قمة السلام قمة القاهرة للسلام

إقرأ أيضاً:

بمشاركة فصائل عسكرية.. سوريا ستطلق حوار وطني لوضع أسس المرحلة الانتقالية

أفادت وسائل إعلام سورية أن حكومة دمشق أكملت التحضيرات لعقد الحوار الوطني الشامل ، مشيرة الي ان الحوار الوطني المرتقب بسوريا سيضع أسس المرحلة الانتقالية.

وأشار المصدر ذاته الي اجتماع الحكومة السورية للحوار الوطني ستشارك به فصائل عسكرية ، وسيحضره ممثلون من كل مكونات الشعب.

وفي تصريحات سابقة ، للقائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، قال فيها  إن "الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر"، مؤكداً أن بلاده "لن تكون منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان".

واضاف الشرع، في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" التي جرت في قصر الشعب الرئاسي بدمشق، الخميس: "ما قمنا به وأنجزناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة.. أعاد المشروع الإيراني في المنطقة 40 سنة إلى الوراء".

وأعرب عن تطلعه إلى الحالة التنموية المتقدمة التي وصلت إليها بلدان الخليج ونطمح إليها لبلدنا، والمملكة العربية السعودية وضعت خططاً جريئة جداً ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها أيضاً، ولا شك أن هناك تقاطعات كثيرة مع ما نصبو إليه، ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك.

وبين الشرع أن سوريا تحولت إلى منبر لإيران تدير منه 4 عواصم عربية أساسية وعاثت حروباً وفساداً في الدول التي دخلتها، وهي نفسها التي زعزعت أمن الخليج وأغرقت المنطقة بالمخدرات والكبتاجون.. بالتالي ما قمنا به وأنجزناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة من إخراج للميليشيات الإيرانية وإغلاق سوريا كلياً كمنصة للأذرع الإيرانية، وما يعني ذلك من مصالح كبرى للمنطقة برمتها، لم تحققه الوسائل الدبلوماسية وحتى الضغوط".

وتابع: "نحن اليوم في مرحلة بناء الدولة.. الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر، ولن تكون سوريا منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان. دخل كثيرون إلى الثورة السورية، لكننا اليوم في مرحلة جديدة هي بناء الدولة.. ونحن نسعى لبناء علاقات استراتيجية فاعلة مع هذه الدول  سوريا تعبت من الحروب ومن كونها منصة لمصالح الآخرين ونحن بحاجة لإعادة بناء بلدنا وبناء الثقة فيه، لأن سوريا بلد في قلب الحدث العربي".

وختم بالقول: "وجودنا في دمشق لا يعني تهديداً لأحد ونحن ندعم ونتطلع إلى الحالة التنموية المتقدمة التي وصلت إليها بلدان الخليج ونطمح إليها لبلدنا سوريا والمملكة العربية السعودية وضعت خططاً جريئة جداً ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها أيضاً. ولا شك أن هناك تقاطعات كثيرة مع ما نصبو إليه، ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك".
 

مقالات مشابهة

  • السجن 10 سنوات لقاتل شاب بدار السلام بسبب التنمر
  • الهيئة النسائية في الجوف تحيي ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء وتؤكد على دعم القضية الفلسطينية
  • مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: الكارثة الإنسانية في غزة تشتد على كافة المستويات.. فيديو
  • منظمة قانون من أجل فلسطين: الهجمات على الأونروا هدفها تقويض القضية الفلسطينية
  • بمشاركة فصائل عسكرية.. سوريا ستطلق حوار وطني لوضع أسس المرحلة الانتقالية
  • إقليم شفشاون.. شخص يُفرغ رصاصة في رأسه
  • محمد بن زايد يمنح وزيرة البيئة في تشيلي "وسام زايد الثاني"
  • ناجي قمحة: الرئيس السيسي لم يغفل المكون الاقتصادي عند وضع استراتيجية تفاعل مصر
  • مصر وتركيا: إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية الضمانة الأساسية لاستعادة الاستقرار
  • ​الإمارات تشارك في مؤتمر مساعدة ضحايا حوادث الطائرات في «إيكاو»