تضامنا مع غزة.. مظاهرات تعم دولا عربية وعالمية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
عمت مظاهرات حاشدة الجمعة، دولا عربية وإسلامية للتضامن مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية منذ أسبوعين، وللتنديد بمخطط لتهجير سكانه، وتدعو لسرعة إدخال المساعدات إليه.
وفي مصر، خرجت مظاهرات حاشدة في عدة مدن وميادين ومساجد منها "ميدان التحرير" والجامع الأزهر في العاصمة القاهرة، ردد فيها المتظاهرون هتافات نصرة للفلسطينيين ورفضا لتهجير.
ومن بين هذه الهتافات: "أرضي أرضك دينك ديني"، "بالروح بالدم نفديك يا أقصى".
وطالب المتظاهرون بسرعة إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة الذي يشهد حصارا مطبقا منذ أسبوعين من القوات الإسرائيلية التي قطعت عنه الكهرباء والغذاء والدواء والماء والوقود.
كما خرجت مظاهرات في كل من قطر، والأردن، اليمن وتونس ولبنان، في عدة ساحات ومدن رافضة استمرار استهداف قطاع غزة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
دخول 217 شاحنة مساعدات بينها 19 وقود لمعبرَيْ العوجة وكرم أبو سالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد محمد عبيد، موفد القاهرة الإخبارية أمام معبر رفح، بوصول 43 مصابًا ومريضًا فلسطينيًا من قطاع غزة إلى المعبر، يرافقهم 69 من ذويهم، موضحًا أن هذه الأعداد هي الحصيلة النهائية لليوم، حيث كانت هناك كشوفات بأعداد أكبر، إلا أن القيود الإسرائيلية حالت دون وصول المزيد.
وأوضح خلال رسالته على الهواء، أن المعبر شهد إدخال 217 شاحنة مساعدات متنوعة، تضمنت مساعدات من الإمارات، وتركيا، والسعودية، وتم نقلها إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة للخضوع لعمليات التدقيق الإسرائيلية، وشملت هذه الشاحنات 24 منزلًا متنقلًا (كرفانات)، إلى جانب معدات ثقيلة مثل الرافعات والناقلات، بهدف تمهيد الطرق وإزالة الركام والأنقاض لمساعدة جهود الإنقاذ داخل قطاع غزة.
وأشار “عبيد” إلى أن عمليات التدقيق التي تفرضها السلطات الإسرائيلية تتسبب في تأخير وصول المساعدات إلى القطاع، حيث تستغرق بعض الشاحنات ساعات طويلة للفحص، بينما تُعاد شاحنات أخرى إلى الجانب المصري دون السماح لها بالعبور، موضحًا أن ليس كل ما يتم نقله من الجانب المصري إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة يتم إدخاله إلى غزة، إذ تعود بعض الشاحنات يوميًا للانتظار حتى يتم السماح لها بالدخول.
كما أكد وجود شكوى متزايدة داخل القطاع بسبب تأخير إدخال بعض المستلزمات الطبية، والمعدات الثقيلة، والاحتياجات الأساسية، رغم الحاجة الماسة إليها.
ولفت إلى أنه في ظل وقف إطلاق النار، كان من المتوقع إدخال 60 ألف منزل مؤقت إلى قطاع غزة، إلا أن عمليات الدخول تسير ببطء، فقبل يومين فقط، دخل 15 منزلًا متنقلًا، بينما دخلت اليوم 24 كرفانًا، دون تأكيد ما إذا كانت جميعها ستتمكن من الوصول إلى القطاع أم سيتم إعادتها إلى مصر.
وختم “عبيد” حديثه بالإشارة إلى استمرار تعطيل إسرائيل لعملية إدخال المساعدات، كما حدث سابقًا في تسليم الأسرى المبعدين الذين يعبرون إلى مصر قبل توجههم إلى وجهات أخرى.