مصر مستعدة لإصلاح أضرار قصف إسرائيل لمعبر رفح.. ماذا دار بين السيسي وريشي سوناك؟
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
عرضت قناة "رئاسة الجمهورية"، على "اليوتيوب"، فيديو يستعرض استقبال الرئيس السيسي لرئيس وزراء المملكة المتحدة.
واستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، لبحث تداعيات الأوضاع في غزة.
وأكد الرئيس السيسي، خلال لقائه برئيس الوزراء البريطاني، ضرورة ألا تنجر المنطقة إلى حرب تؤثر سلبيًا على أمن واستقرار المنطقة؛ بسبب تصعيد الأوضاع في غزة، مشددًا على ضرورة إحياء مسار السلام في القضية الفلسطينية.
وشدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على ضرورة التحرك لاحتواء تطورات قد لا يمكن السيطرة عليها بالمنطقة، موضحًا أن الصراع الحالي في غزة أدى لسقوط قرابة 4 آلاف فلسطيني منهم 1500 طفل وطفلة.
كما شدد على ضرورة ألا يتسبب الاقتتال في سقوط المزيد من المدنيين، وواصل: «نثمن جهود الرئيس بايدن وجهودكم لإقناع إسرائيل بالسماح بفتح معبر رفح؛ لإصلاح أضرار قصفه وإدخال المساعدات».
وتابع: «أؤكد ضرورة استمرار سيل المساعدات من مياه وغذاء ومواد إنسانية حتى لا نؤثر على 2.3 مليون فلسطيني بغزة».
واستطرد: «أقدر موقفكم لأهمية عدم السماح بنزوح المدنيين من غزة إلى سيناء.. هو أمر شديد الخطورة».
وفي المقابل، أكد رئيس الوزراء البريطاني، أن اجتماعه مع الرئيس السيسي، يأتي في وقت شديد الأهمية، مؤكدًا تطلعه للتعاون مع مصر لتسهيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي إستقبال الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي المملكة المتحدة القضية الفلسطينية الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن عن منطقة آمنة بين محور موراج والحدود المصرية
أفادت هيئة البث العبرية "كان" يوم السبت، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ في إقامة "منطقة آمنة" جديدة في مدينة رفح الفلسطينية، وذلك تمهيدًا لنقل فلسطينيين إليها.
وبحسب الهيئة الإسرائيلية تقع هذه المنطقة بين محور موراغ والحدود المصرية، وهي مخصصة لتكون ملاذًا للفلسطينيين الذين سيتمكنون من العبور إليها بعد اجتياز الفحص الأمني.
ووفقا للإعلام الإسرائيلي تشير المعلومات إلى أن المنطقة الآمنة الجديدة خالية حاليًا من السكان، وسيتم بناء مدينة خيام فيها لإيواء الفلسطينيين، وذلك بهدف تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إليهم عبر شركات مدنية.
وتتمثل الخطة في فصل السكان الفلسطينيين عن مسلحي المقاومة، مما يتيح إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون أن تصل إلى حركة حماس.
وتنص الخطة على السماح للفلسطينيين من مختلف مناطق قطاع غزة بالعبور إلى المنطقة الآمنة، بما في ذلك السكان من المنطقة الإنسانية في المواصي.
ورغم هذه التسهيلات، يعارض جيش الاحتلال الإسرائيلي توزيع المساعدات الإنسانية بنفسه، ويهدف إلى تطبيق آلية تضمن عدم وصول المساعدات إلى فصائل المقاومة، وذلك في إطار محاولة للحد من تأثيرات حماس على الوضع الإنساني في القطاع.