المطران عطا الله حنا: الاحتلال استهدف الأبرياء فى أقدم ثالث كنيسة بالعالم
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكد المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس المحتلة، أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف ثالث أقدم كنيسة في العالم كنيسة الروم الأرثوذكس بقطاع غزة، مضيفا أن الكنيسة يعود إنشائها للقرن الخامس الميلادي.
وقال المطران عطا الله حنا خلال مداخلة هاتفية في تغطية خاصة لقناة “صدى البلد”، للمظاهرات التضامنية مع الشعب الفلسطيني بمختلف ميادين مصر، تقدمها الإعلامية رشا مجدي إن ما يحدث في قطاع غزة استهداف للشعب الفلسطيني.
أشار إلى أن كنيسة الروم الأرثوذكس لم يكن بها سوى مدنيين أبرياء وليس كما يروج الاحتلال إسرائيلي من أكاذيب والاحتلال لا يميز بين كنيسة ومسجد أو بين مسيحي ومسلم، محذرا من نكبة حقيقة يهدف لها الاحتلال الإسرائيلي حاليا في قطاع غزة و يروج ادعاءات كاذبة لكي يبرر استهداف المدنيين.
وشدد على أن كل من كانوا في كنيسة الروم الأرثوذكس ومحيطها، مدنيون مسالمون لجأوا إليها بسبب استهداف الاحتلال المنازل وأن الاحتلال يستهدف الجميع ليس في قطاع غزة فحسب إنما كل فلسطيني كما يستهدف المسجد الأقصى، يستهدف كنيسة القيامة والمسيحيين، مؤكدا أن هذه القضية قضية كل الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي إستهداف المدنيين احتلال إسرائيل الاحتلال إسرائيلي الشعب الفلسطيني الروم الأرثوذكس
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس ، أن اليوم الدولي للتضامن الإنساني الذي أقرّته الجمعية العامَّة للأمم المتحدة والذي يحل في الـ 20 ديسمبر من كلّ عام، ليذكّر مجدّداً بحجم الجرائم وبشاعة العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضدَّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة على مدار 441 يوماً، وليضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية والإنسانية لوقف هذا العدوان الهمجي الذي لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلاً في وحشيته وساديته وإرهابه.
وشددت الحركة في بيان لها علي أنَّ التضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم حقوقه المشروعة هو وسامُ شرفٍ على صدر كلّ من يحمل لوائه، ويدعو إليه، ويقف ضدّ مخططات الاحتلال وداعميه، في ظلّ العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة وكلّ الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعت حماس إلى الضغط بكلّ الوسائل على الاحتلال الصهيوني لوقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري التي يرتكبها ضدّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة منذ خمسة عشر شهراً.
وقالت حماس إن مسؤولية تجريم العدوان الصهيوني، ومحاكمته قادة الاحتلال على جرائمهم ضدّ شعبنا وحقوقه المشروعة، هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق المجتمع الدولي وأمتنا العربية والإسلامية، وكلّ مؤسسات الأمم المتحدة والأحرار في العالم، للتحرّك الجاد نحو إنهاء العدوان وتمكين شعبنا من حقوقه المشروعة.
وختمت الحركة بقولها : ندعو إلى استمرار وتصعيد كلّ أشكال الفعاليات التضامنية مع شعبنا وقضيته العادلة، في عواصم ومدن وساحات العالم، وتعزيز التضامن الإنساني مع أهلنا في قطاع غزَّة، الذين يتعرّضون لأبشع الجرائم والمجازر المروّعة، حتى وقف العدوان الصهيوني.