كتب / م. احمد بن عفيف
تحية إحترام وتقدير
لكم .. يا أهلنا المرابطين !!
لقد أحرجتمونا.. والله العظيم
بتضحياتكم الجمة طوال السنين
شهداء وجرحى.. اطفال وشيبان
نساء ورجال.. وفتيان حالمين!
فعلاً انتم عنا مقاومين
أما نحن فخلف الشاشات متفرجين!
ولا ننسى حُـكامنا الرابضين؟
أصحاب الملا (عـ)يين؟!
للأسف هم دوماً نائمين!
وكسلانين.
لا تسألوا: أموالهم فين؟!
فهي في سويسرا او برلين!
أو بالفعل في بنوك إسرا-ئيل؟؟!
وزعيمهم بايـ..دين بلا دين!
بكرة قالوا: جاي فلسطىن،،
بمباركة العُربّان العَاربِّـين؟!
وبقدومه فرحانيين!!
ليطبطب على المستوطنين!
النتن وغالات.. وأبو فازلين
كي يزيدوا في إبادة آل ياسين!
أهـلنا الصامدين المحتسبين
في غزة الحرة .. عز المسلمين
ولن اقول: الشعب العربي وين؟!
بل.. حسبنا الله ونعم الوكيل
وما النصر إلا من الله رب العالمين
وندعوا لكل شهدائنا جنة النعيم
وللجرحى الشفاء والسلامة في الدارين
والختم صلوا على سيد المرسلين
رسول الله محمد خاتم النبيين،،
اخوكم/ م. احمد بن عفيف
عـدن_ 18 اكتوبر 2023م
#خربشة_بن_عفيف
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
رسالة عظيمة
صدور الموافقة الكريمة على استضافة 1000 معتمر من 66 دولة خلال العام الهجري الحالي، ضمن” برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة” ووفق منظومة متكاملة، تجسد الحرص الدائم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- وعنايتهما الكريمة والمباشرة على تمكين المسلمين من مختلف دول العالم أداء شعائر الإسلام بكل يسر وطمأنينة، وامتداد للعناية الكبيرة من قبل القيادة الرشيدة في كل ما يخدم الإسلام والمسلمين.
كما تعزز الاستضافة الكريمة أواصر الأخوة بين المسلمين في مختلف أنحاء العالم، وهو ما أكد عليه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على البرنامج الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، حيث ينمي البرنامج روح التواصل المثمر مع النخب الإسلامية والعلماء والمشايخ في العالم الذين يتم استضافتهم.
والمملكة.. وقد شرفها الله تعالى باحتضان أقدس المقدسات والعناية التامة بها، وتقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن على مدار الساعة، تواصل دورها الرائد في نشر قيم ومبادئ الدين الإسلامي والتصدي للكراهية والغلو والتطرف في العالم، بما يحقق المبادئ النبيلة، التي يوجه بها،ـ ويسعى لها خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين- رعاهما الله ـ