مجموعات سياحية من الصين وروسيا والدنمارك تزور مدينة بصرى الشام الأثرية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
درعا-سانا
زارت مدينة بصرى الشام الأثرية بريف درعا اليوم مجموعات سياحية من الصين وروسيا والدنمارك اطلعت خلالها على معالم المدينة القديمة وأوابدها الأثرية.
وأبدت المجموعات السياحية الأثرية التي تضم مديري شركات ومهندسين ومتقاعدين وقضاة ومحامين إعجابها بالمواقع الأثرية في المدينة، حيث بين انتون الجين قاض روسي في تصريح لمراسل سانا أنه سعيد بهذه الزيارة وبما شاهده من بنية معمارية وأثرية فيها.
فكتوريا فورنتسوفا محامية روسية أكدت ضرورة الحفاظ على الأبنية الأثرية لأنها دليل على حضارات عظيمة اندثرت، وتركت أثاراً خالدة تدل على مدى تقدمها وتطورها.
في حين قالت مارينا شنيدرمان سائحة روسية: إن حماية البنية الأثرية في بصرى مسؤولية وواجب المنظمات التي تعنى بالشأن التراثي والحضاري في العالم.
مينغ لي مهندسة صينية أوضحت أن المدينة الأثرية تتمتع بطرق بناء فريدة يجب الاستفادة منها في التصاميم الحديثة، مؤكدة على ضرورة الحفاظ عليها.
مارتن انديرسن مدير شركة سي احية دانماركي لفت إلى أن سورية محطة سياحية مهمة وقبلة للشركات السياحية، لما تحويه من آثار متنوعة تدل على تعاقب حضارات متعددة.
مدير سياحة درعا ياسر السعدي لفت إلى ضرورة العمل الدولي المشترك للحفاظ على المواقع الأثرية والسياحية في العالم لأنها مرآة لشعوب وأمم تركت آثاراً ذات قيم جميلة، منوها باستعداد المديرية لتقديم كافة التسهيلات لتنشيط الحركة السياحية في المحافظة.
رضوان الراضي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
كرواتيا والدنمارك تلحقان بالمتأهلين وفوز خامس تواليا لإسبانيا
سبليت (كرواتيا) (أ ف ب) - لحق المنتخبان الكرواتي والدنماركي بالمتأهلين إلى الدور ربع النهائي من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، بعد تعادلها مع البرتغال 1-1 وصربيا 0-0 تواليا، في الجولة السادسة الأخيرة.
وتبقى بطاقة أخيرة من المجموعة الثالثة التي تأهلت منها ألمانيا متصدرة، وتتنافس فيها هولندا مع المجر، فيما سبق أن حجزت منتخبات إسبانيا حاملة اللقب وبطلة كأس أوروبا، ألمانيا، فرنسا وإيطاليا مقاعدها.
واحتل المنتخب الكرواتي المركز الثاني في المجموعة الأولى بثماني نقاط، خلف البرتغال (14 نقطة)، متقدما على اسكتلندا (7) التي فازت على بولندا (4) بهدفين لهدف.
وفي المجموعة الرابعة انتزعت الدنمارك البطاقة الثانية بثماني نقاط، خلف إسبانيا (16 نقطة) الفائزة على سويسرا (2) بثلاثة أهداف لهدفين، فيما حلت صربيا ثالثة (6).
في سبليت الكرواتية، سجل أصحاب الأرض هدفهم عبر يوشكو غفارديول في الدقيقة 65 بعدما افتتح جواو فيليكس التسجيل للبرتغال (33).
ودخل الإسباني روبرتو مارتينيس مدرب البرتغال المباراة بغياب بعض لاعبيه الأساسيين عن القائمة كاملة، على رأسهم القائد كريستيانو رونالدو ولاعب الوسط برونو فرنانديش، معتمدا على ثنائية هجومية بين فيليكس ورافايل لياو.
وكان لياو الأقرب إلى افتتاح التسجيل حين قاد هجمة متخطيا الدفاع لكنه لم يسدد بقوة نحو مرمى الحارس دومينيك ليفاكوفيتش (17).
وحاول نيلسون سيميدو أن يفعلها حين وصلته الكرة في يمين منطقة الجزاء لكنه سددها فوق المرمى (30).
وسجل فيليكس هدف السبق بعد تمريرة طويلة رائعة من فيتينيا، وضعه من خلالها بمواجهة الحارس ليفاكوفيتش، فاستلم الكرة ببراعة وتقدّم وسجّل في المرمى الكرواتي، لكنه انتظر أربع دقائق حتى يؤكد حكم الفيديو المساعد "في ايه آر" صحة الهدف (37).
وحرم الحارس جوزيه سا المهاجم الكرواتي أندري كراماريتش من التعادل حين تصدى لتصويبته في منتصف المرمى (40).
وكاد لياو أن يُدخل فريقه غرفة الملابس متقدما بهدفين لكنه لم يحسن التسديد داخل منطقة الجزاء (45+2).
واعتقد غفارديول أنه عادل النتيجة حين وصلته عرضية لعبها مباشرة في الشباك (62)، لكن حكم الراية أشار إلى التسلل وأكد حكم الفيديو المساعد "في ايه آر" صحة قراره.
وبعد ثلاث دقائق، فعلها مدافع مانشستر سيتي الإنكليزي إثر كرة عرضية من البديل كريستيان ياكيتش وضعها في زاوية المرمى (66).
وتألق ليفاكوفيتش في الدفاع عن مرماه حين تصدى ببراعة لتسديدة البديل نونو منديش (73).
وعلى الجهة الأخرى من الملعب، تمكّن الحارس سا من الحفاظ على تعادل البرتغال بعد تصديه لتسديدة أولى من البديل لوكا سوتشيتش، وصلت إلى أنتي بوديمير سددها في العارضة (78) وثانية من كراماريتش على الجهة اليمنى (79).
وكاد بوديمير يسرق النقاط الثلاث بتسديدة ارتدت من القائم الأيسر (90+2).
وفي وارسو، خطف المنتخب الاسكتلندي الفوز من مضيفه البولندي 2-1، لكنه لم يتمكن من التأهل، ولو أنه صعد إلى المركز الثالث للعب الملحق بدلا من الهبوط إلى المستوى الثاني مباشرة.
افتتح جون ماكغين التسجيل لاسكتلندا (3) وعادل كميل بياتكوفسكي (59)، قبل أن يمنح الظهير الأيمن أندرو روبرتسون منتخب بلاده الفوز في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.
وفي ليسكوفاتس جنوب البلاد وفي لقاء أكملت ثوانيه الأخيرة بعشرة لاعبين بعد طرد ستراهينيا بافلوفيتش بالإنذار الثاني، دخلت صربيا مباراتها مع ضيفتها الدنمارك وهي في المركز الثالث بفارق نقطتين عن الأخيرة، وبالتالي كانت بحاجة إلى الفوز للحاق بإسبانيا الضامنة تأهلها والصدارة.
لكن الصرب فشلوا في تحقيق الهدف والفوز الثاني فقط في المجموعة، ما أبقى الدنمارك أمامهم بفارق نقطتين.
وفي تينيريفي وبفوزها في الوقت القاتل على سويسرا 3-2، أنهت إسبانيا مشوارها في المجموعة بأفضل طريقة من خلال تحقيقها فوزها الخامس تواليا في رحلة بدأها فريق المدرب لويس دي لا فوينتي بتعادل سلبي في صربيا قبل الفوز بجميع المباريات التالية.
وكانت إسبانيا الأفضل منذ البداية والأكثر خطورة لكن من دون فعالية أمام المرمى، وذلك حتى الدقيقة 31 حين انتزع ألفارو موراتا ركلة جزاء من ريكاردو رودريغيس، فانبرى لها بيدري الذي اصطدم بتألق الحارس إيفون مفوغو، لكن الكرة، وبعد متابعة أولى فاشلة لنيكو وليامس، سقطت أمام يريمي بينو الذي أطلقها قوية "على الطاير" في الشباك (32).
وفي بداية الشوط الثاني، منح لا فوينتي الفرصة للحارس روبرت سانشيس كي يدافع عن عرين المنتخب الأسباني للمرة الثالثة بدخوله بدلا من أليكس ريميرو.
لكن هذه المشاركة لم تكن كما يأمل إذ اهتزت شباكه بهدف التعادل الذي جاء خلافا للمجريات عبر البديل جويل مونتيرو بتمريرة من البديل الآخر فنسان سييرو (63).
إلا أن السويسريين لم ينعموا طويلا بالهدف لأن البديل براين خيل استخلص الكرة داخل منطقة الجزاء السويسرية وأعاد إسبانيا إلى المقدمة بعد ثماني دقائق على دخوله بدلا من نيكو وليامس (68).
وبهدف من بديل آخر هو أندي زكيري، اعتقدت سويسرا أنها ستعود من تينيريفي بنقطتها الثالثة فقط من ركلة جزاء انتزعها سييرو من فابيان رويس (85).
لكن المنتخب الأسباني حسم النقاط الثلاث من ركلة جزاء أيضا انتزعها البديل براين ساراكوسا من سييرو ونفذها بنفسه (3+90).